لانبالغ إن قلنا إن عمال بلادنا وفي ظل الوحدة المباركة والمناخ الديمقراطي الذي أفرزته يتمتعون بكامل حقوقهم الديمقراطية وهذا ماكفله لهم القانون رقم «53» لسنة 2002م حيث أعطاهم الحق بتشكيل نقابات داخل المؤسسات أو المرافق التي يعملون فيها وبحسب الكثافة العمالية..وذلك لصيانة حقوقهم ومستحقاتهم من الانتهاك والحيف وعبر هذه الأطر القانونية والأسس الديمقراطية تكون المطالبة بالحقوق بعيداً عن إثارة الفوضى والعشوائية داخل المؤسسة. فماهو دور هذه النقابات داخل المؤسسات وماالذي تقدمه للعمال . حقوق كاملة علي حسن..عامل قطاع خاص يقول: بالنسبة للاحتفال بعيد العمال فهو من أجل التذكير أي إن على المجتمع أن يتذكر هذه الشريحة وماتقدمه من أعمال وانجازات لصالحه. أما عن الحقوق فيقول: نحن في ظل الوحدة المباركة نحصل على حقوقنا كاملة دون نقص. واجبنا المطالبة بالحقوق فتحي عبدالغني هزاع..المسئول الثقافي لنقابة عمال وموظفي شركة النفط.. عن دور النقابة في تبني قضايا منتسبيها يقول: أولاًَ نبلغ تهانينا لكل العمال في شركة النفط ولكافة العمال على مستوى الوطن بمناسبة عيد العمال العالمي الذي يوافق 1 مايو من كل عام. نحن في نقابة عمال وموظفي شركة النفط لم نقصر في اداء واجبنا تجاه العمال..صحيح أننا لم نف بكل المطالب لكن هناك أشياء تحققت وذلك يعود للدور الذي تلعبه النقابة على سبيل المثال. انتخابات ديمقراطية ويقول مضيفاً:هناك دورات انتخابية تتم بشكل منتظم كل أربع سنوات ويتم اجراء انتخابات بصور ديمقراطية وصحيحة وتحت إشراف الاتحاد العام لنقابات العمال وكذلك مكتب الشئون الاجتماعية والعمل. والعمال يتمتعون بروح التعاون والديمقراطية وأي مشكلة تخص العمال يتم حلها عبر التسلسل الإداري للنقابة. الوقوف إلى جانب العمال أنيس علي قاسم الأديمي رئيس نقابة عمال وموظفي مكتب الأشغال العامة والطرق يقول: إن العمل الأساسي لعضو النقابة هو الوقوف إلى جانب العمال لنيل حقوقهم ومكتسباتهم وكذلك الحفاظ على المرفق الذي يعملون فيه كونه ثمرة عملهم وبالتالي فإن النقابة تكون قد حققت الفائدة المرجوة منها وهي المطالبة بالحقوق والالتزام بالواجبات. جهد ذاتي وعن تكريم العمال يقول الأديمي: النقابة قامت خلال العامين الماضين 2008/ 2007م بتكريم ثمانين موظفاً وموظفة وعاملاً وعاملة وبجهود ذاتية وعلى نفقة النقابة.. وإن شاء الله في هذا العام 2009م سيقوم المكتب بالمشاركة مع النقابة بتكريم ثلاثين عاملاً وعاملة. القانون مصدر فخر أما بالنسبة للمشاركة الديمقراطية داخل النقابة فيقول الأديمي: العمل النقابي عمل طوعي وبالتالى يجب أن يكون أكثر ديمقراطية من أي جهة أخرى لأنه لاتوجد أطماع لعضو النقابة فالفائدة التي تتحقق تكون للجميع ونحن نشعر بأن القانون في بلادنا مصدر فخر للنقابات كونه وسع الحرية لكل المعنيين الراغبين في تكوين نقابات ووقف إلى جانبهم. ثقافة دستورية وعن تعزيز الوعي الديمقراطي يقول الأديمي: عندما يكون الوعي النقابي في زيادة لدى منتسبي النقابات فإن ذلك يولد عند الأعضاء قدراً كبيراً من الوعي ويدرك الأساليب المتبعة داخل العمل النقابي وانتشار الوعي في العمل النقابي يعني التمسك بالدستور والقانون ممايعني وجود ثقافة دستورية وقانونية. نتبنى قضايا العاملين أمين أحمد سالم الأمين العام لنقابة عمال وموظفي مؤسسة الكهرباء يقول: النقابة تتبنى دائماً قضايا العاملين وتطالب بحقوقهم من القاعدة وحتى القمة وعملنا الوحيد هو الوقوف إلى جانب العامل والدفاع عن حقوقه ومستحقاته ونحن هنا نلقى تجاوباً كبيراً من قبل الإدارة العامة في حالة تقديم تظلمات أو حقوق أو مستحقات العمل. ترسيخ الديمقراطية ويضيف: النقابة هي من ضمن منظمات المجتمع المدني وهي تسعى إلى ترسيخ الديمقراطية وتفعيلها في أوساط العاملين ونحن هنا في النقابة نؤكد بأن الانتخابات تتم بطريقة ديمقراطية وشفافة ونزيهة وكل العاملين يدركون ذلك والعمل النقابي أولاً وأخيراً هو تقديم خدمة من قبل الرجل النقابي وبجهد شخصي دون أي مقابل. نقابات في إطار القانون علي صالح عطية.. رئيس فرع الاتحاد العام لنقابات عمال تعز عن دور الاتحاد في تسهيل عمل النقابات يقول: بالنسبة لدور الاتحاد العام فهو يتمثل في الاشراف على تشكيل النقابات في محافظة تعز في كل المرافق والمؤسسات التي فيها كثافة عمالية وبحسب الحد الأدنى كما يحدد ذلك القانون رقم »53« لسنة «2002م» وفي الوقت نفسه يتابع دور النقابة ونشاطها وكيفية اهتمامها بقضايا العمال وحقوقهم. كما أننا نقوم بدعم تلك النقابات وتذليل كافة الصعوبات والعراقيل التي تواجهها في حالة مطالبتها بحقوق العاملين شريطة أن تكون الفعاليات النقابية في حدود القانون دون إثارة الفوضى أو العشوائية داخل المؤسسة. وأيضاً نحرص على التعاون مع الجهات التنفيذية أي مدراء العموم داخل المرافق أو المؤسسات التي فيها نقابات بحيث نعمل على إيجاد علاقة مميزة بين القيادة النقابية والإدارة لما في ذلك من مصلحة وفائدة للعاملين وهناك قانون يحدد العلاقة بين النقابة والمرفق. كل له حزبه والنقابة للجميع وعن كيفية انتخابات النقابة والممارسة الديمقراطية يقول عطية النقابات في محافظة تعز وفي إطار فرع الاتحاد العام للنقابات طبعاً هي جزء من الحراك الديمقراطي القائم في البلد والانتخابات في هذه النقابات تتم بطريقة ديمقراطية وشفافة وواضحة وليس فيها أي وصاية ونحن نحرص على أن يكون العمل النقابي يمثل كل الأطياف بصرف النظر عن الانتماءات الحزبية الضيقة وتحت شعار كل له انتماؤه والنقابة للجميع وهذا هو مبدؤنا في العمل النقابي. أطراف عديدة مشرفة وعن الجهة المشرفة على سير العملية الانتخابية للنقابات يقول عطية: نحن الجهة الأساسية المشرفة وكذلك الجهة المعدة للانتخابات النقابية بالاشتراك مع اشراف الشئون الاجتماعية والعمل وذلك تطبيقاً للقانون لمراقبة عدم وجود مخالفات أو خروقات في الإجراءات الانتخابية وبعد أن تستكمل عملية الفرز والمراجعة تقوم الوزارة باصدار إشهار للنقابة وعندها تكتسب النقابة شرعيتها وقانونيتها من ذلك الاشهار الذي تحصل عليه وفي الوقت نفسه تحرص على أن يكون أعضاء الجمعية العمومية مشاركين في عملية الفرز ممايعني ايجاد مشاركة من العاملين المستفيدين من العمل النقابي بالإضافة إلى الاشراف من قبلنا.