صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المؤتمر سيظل حارساً وأميناً على المبادئ العظيمة للثورة
نائب الرئيس : شعبنا أقدر على مواجهة التحديات من أي وقت مضى
نشر في الجمهورية يوم 06 - 05 - 2009

وكان نائب رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام الأمين العام للمؤتمر عبد ربه منصور هادي ألقى كلمة رحب فيها بأعضاء المؤتمر العام الدورة "الثانية " وقيادات وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وسفراء الدول الشقيقة والصديقة وممثلي المنظمات الدولية. وأكد على الأهمية التي يكتسبها انعقاد المؤتمر في دورته الثانية كونه يأتي في ظل الظروف الراهنة وما أفرزته من أوضاع بالغة الحساسية والدقة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً تتقاطع فيها المعطيات الداخلية بالخارجية، وتتجلى أبعادها السلبية فيما يواجهه الوطن اليوم من صعوبات وتحديات وتآمرات تستهدف إنجازات ومكاسب الثورة اليمنية الخالدة (26سبتبمر و14 أكتوبر) وفي مقدمتها منجز الوحدة المباركة. وقال:" تلك المؤامرات والأعمال التي تقف وراءها بقايا قوى الماضي الإمامي والاستعماري والتشطيري المتخلف والمقيت، متوهمة أن بإمكانها إعادة الوطن إلى تلك العهود التي في سبيل الانتصار عليها وتجاوزها قدم شعبنا أغلى التضحيات وقوافل الشهداء وروى بالدماء الطاهرة لأبنائه الشرفاء شجرة الحرية، فأثمرت الاستقلال والجمهورية والوحدة والديمقراطية". وأضاف نائب رئيس الجمهورية "إن شعبنا اليوم قادر أكثر من أي وقت مضى على مواجهة كل التحديات والنتوءات التي لا هدف لها ولا غاية سوى إثارة الفتن وإشاعة الفوضى مستهدفة الوحدة الوطنية لشعب ال22 من مايو العظيم، بما تثيره من ثقافة الكراهية والحقد والبغضاء لتنفيذ دسائسها ومخططاتها التآمرية". واعتبر الامين العام للمؤتمر الشعبي العام الأعمال التخريبية التي يقوم بها مثيرو الشغب الواقعون تحت تأثير تلك العناصر الموتورة والمأزومة في بعض المحافظات تبياناً لحقيقة دعاة التمزق والتشرذم والمناطقية والسلالية والعنصرية. وأكد أن الثورة ونظامها الجمهوري الخالد والوحدة والديمقراطية ثوابت وطنية لا يمكن المساس بها من أيّ كان وسوف يكون أبناء الشعب اليمني جميعاً له بالمرصاد. وأشار الى ان أي تباينات أو خلافات يمكن حلها بالحوار واستيعابها في إطار النهج الديمقراطي بتعبيراته المجسدة في التعددية السياسية والحزبية وحرية الرأي والتعبير والتداول السلمي للسلطة واحترام حقوق الإنسان. وقال" نؤكد بثقة وإيمان أن وحدتنا الوطنية راسخة رسوخ جبال اليمن الشامخة وهي من القوة والمنعة ما يجعل تلك الأعمال التخريبية الخارجة عن الدستور والقانون مجرد زوابع وسحابة عابرة، أما الوحدة فتحرسها إرادة شعب لا يقهر». وأوضح نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام إن التقرير السياسي المقدم للدورة الثانية للمؤتمر يتضمن مجمل النشاط الذي قام به المؤتمر الشعبي العام على مختلف مستويات تكويناته القيادية والوسطية والقاعدية خلال الفترة الواقعة بين دورتي انعقاد المؤتمر السابع الأولى والثانية.. مشيراً الى ان نشاط المؤتمر الشعبي العام في الأعوام السابقة حافل بالعطاء والإنجاز. وقال" سيجري مناقشة كافة القضايا الوطنية الملحة والراهنة بموضوعية تعكس وعي وحرص ومسؤولية المؤتمر الشعبي العام تجاه حاضر ومستقبل الوطن اليمني الموحد والمتقدم والمزدهر، منطلقاً بذلك من موقعه الريادي في مسيرة البناء الوطني ليمن الثورة والجمهورية والوحدة. وأضاف" إن المؤتمر الشعبي العام وهو يعقد الدورة الثانية لمؤتمره العام السابع يؤكد لشعبنا أنه سيظل وفياً وحارساً أميناً على المبادئ العظيمة للثورة اليمنية (26سبتمبر و14أكتوبر) التي ناضلت من أجلها الحركة الوطنية اليمنية وفي صدارتها الوحدة والديمقراطية". وأكد ان المؤتمر الشعبي العام سيظل المعبر الأمين والصادق عن آمال وطموحات اليمنيين وتطلعاتهم في حياة حرة كريمة وعزيزة. وقال" إن ما يفخر به كل أعضاء المؤتمر وأنصاره أن المؤتمر الشعبي العام كان صاحب السبق في العمل من أجل إعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني وبناء الدولة اليمنية المؤسسية الحديثة على النهج الديمقراطي وسيواصل العمل بكل الجهد والإخلاص من أجل صنع حاضر اليمن الجديد ومستقبل أبنائه الوضاء بالرقي والتقدم والرفاهية". وأضاف " سنمضي نحو تحقيق كل الغايات المنشودة بقيادة الزعيم والقائد باني نهضة اليمن الجديد وصانع وحدته فخامة الأخ الرئيس المناضل علي عبدالله صالح الذي بحكمته ونظرته الثاقبة سوف يتجاوز شعبنا كافة التحديات والأخطار وسيستمر المؤتمر بقيادته صمام أمان مسيرة شعبنا نحو الغد الأفضل". كلمة أحزاب التحالف الوطني: الوحدة ضمير الشعب والأمة في الزمن العربي المظلم أكد الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي القومي - نائب رئيس المجلس الأعلى للتحالف الوطني الديمقراطي قاسم سلام على أهمية الاصطفاف الوطني لمواجهة الأعمال الخارجة على النظام والقانون والدعوة إلى التنمية والأمن والاستقرار و عدم إراقة الدم اليمني. و قال:"إن الاطروحات التي تسعى إلى شخصنة قضية كبيرة بحجم الوحدة ليست الا تعبيراً عن العجز والتعصب والإنغلاق ومحاولة للتضليل وتمرير مخطط التآمر والدس الرخيص والمصطنع والمفتعل من قبل المرتهنين مع أعداء الوحدة خارج الوطن الذين ينبغي أن نواجههم بتوازن وتكامل في الوعي المتحرر من الانفعال. ودعا سلام إلى التمسك بنهج الحوار الجاد والمسؤول لمواجهة أى محاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الخلف بالتصدي لكل من تسول له نفسه التآمر على الوحدة والأمن والاستقرار. وأشار إلى أهمية ما تضمنته كلمة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح يوم الخامس والعشرين من أبريل والتي شخص فيها المؤامرة على الوحدة بكل ابعادها مذكراً اليمن كل اليمن بأهمية الالتزام بالثوابت الوطنية الكبيرة والمتمثلة بالثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية والأمن والاستقرار وعدم الخروج على الدستور والقانون والحفاظ على الوطن ومصالحه باعتبار الوحدة اليمنية اعز هدف نادى به الأجداد والآباء ..مضيفاً ان وحدة اليمن كانت بمثابة شمعة أنارت آفاق الأمل العربي مبشرة بالوحدة الكبرى وبموقف يمني جديد واضح في مبادرات الرئيس الداعية إلى وحدة الصف العربي وقيام اتحاد عربي للرد العملي على التحديات التي تواجه أمتنا. وأكد سلام :إن الوحدة لا يصنعها أو يحميها الإ الوحدويون في الوطن الصغير والكبير، فالوحدة أصدق تعبير عن ضمير الشعب و الأمة في هذا الزمن العربي المظلم. وأردف:"لقد كنا ومازلنا ندرك أن كل مشروع عظيم وكبير لا بد له من أن يستهدف من قبل قلة حاقدة متآمرة تخاف صوت الأكثرية الساحقة لإدراكها أن هذا الصوت هو القادر على حماية المنجز العظيم والدفاع عنه بالروح والدم وبالفكر والقلم النظيف والضمير الحي اليقظ والوعي المتكامل والإخلاص والولاء للوطن ومصالحه العليا. مؤكداً أهمية وقوف الجميع من أبناء الشعب في خندق المواجهة التاريخية من أجل ترسيخ الوحدة والديمقراطية والحرية والعدالة مهما كانت التحديات من أجل يمن الوحدة غير القابل للانقسام والمحاصصة مهما امتلك الأعداء من إمكانيات دعم خارجي وأن محاولات محاكمة التاريخ من خارجه أمر مرفوض ومشبوه. أحزاب اللقاء المشترك تؤكد: واجبنا في المعارضة والسلطة تجسيد الشراكة في الدفاع عن الوطن القى رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك - الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري سلطان العتواني كلمة في الجلسة الافتتاحية للددورة الثانية للمؤتمر السابع للمؤتمر الشعبي العام نقل في مستهلها إلى المؤتمرين تحيات اخوانهم في احزاب اللقاء المشترك. وخاطب المشاركين في الدورة الثانية للمؤتمر قائلاً: نتمنى لمداولتكم ونقاشكم التوفيق والنجاح وان تنتهي بالقرارات والتوصيات التي يتطلع اليها ابناء الشعب وننظر اليها جميعاً بأنها ستكون اضافات هامة في خدمة الوطن والتجربة الحزبية وقرارات تتفق والمسؤولية الملقاة على عاتقكم والتحديات الخطيرة التي يشهدها الوطن ويواجهها الشعب من اقصاه الى اقصاه. ولفت إلى أن احزاب الللقاء المشترك ومن موقع ايمانها وقناعتها بالمشاركة الوطنية ترى ان امام الوطن تحديات جسام وامام النظام السياسي مخاطر لابد وان نقف عليها ونعالجها نخاطب بعضنا بشأنها بلغة صريحة وواضحة. وأعلن رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك تأييد ودعم أحزاب اللقاء المشترك لكل دعوة حوار صادقة للوقوف أمام التحديات والمخاطر المحدقة بالوطن والتعاطي معها في الاطار الوطني والدستوري. وقال :" ان واجبنا اليوم في السلطة والمعارضة تجسيد معنى الشراكة في الدفاع عن الوطن من كل جانحة او كارثة تهدد الجميع ولا نستثني احداً . ودعا قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام الحزب الحاكم "الى ان يفرقوا بين حقوقهم في المنافسة السياسية مع المعارضة وبين واجباتهم في ادارة الدولة وتدبير شئون المواطنين جميعاً بمختلف انتماءاتهم وتكويناتهم .. معتبراً ذلك من أهم قواعد بناء الشراكة والثقة الوطنية. ورأى العتواني أن هناك فرصاً متاحة امامنا جميعاً لكي نتعاطى مع أية ازمات أو اضطرابات من جانبها الايجابي كونه تعبيراً عن مجتمع حي وفاعل ومطالب بالاصلاحات ومعالجة الاختلالات. وقال :"ان الامل كبير في ان يستلهم هذا المؤتمر وهذا الجمع الوطني الكبير من كل مناطق اليمن ومحافظاتها متطلبات هذه اللحظة الوطنية الراهنة ويعقد العزم على المضي في حوار وطني شامل متاح اليوم امام الجميع وامام الاحزاب بموجب الاتفاق الذي تم التوقيع عليه يوم 23 فبراير 2009 بشأن تأجيل الانتخابات وهي دعوتنا التي دعونا اليها في اللقاء المشترك. وأردف قائلاً: نعتقد ان الإرادة الوطنية التي تجسدت في ذلك الاتفاق تستطيع اليوم ان تحول بنود الاتفاق الى تسوية وطنية شاملة يرضى بها الجميع ويحترمها الجميع وينتج عنها ما يشكل بداية وطنية وعهداً للدولة اليمنية الحديثة دولة النظام والقانون التي ناضل من اجلها كل اليمنيين ولا يزالون يقدمون التضحيات تلو التضحيات من اجل قيامها واستقرارها. ولفت إلى أنه يقع على عاتق الحزب الحاكم مسئولية المحافظة على الحقوق والحريات العامة وصيانتها والابتعاد عن أية قرارات عشوائية أو مرتجلة واستبعاد لغة الإتهامات في قاموس المعالجات للمشكلات الوطنية. وقال :" لقد ثبت في الماضي القريب والبعيد ان كل هذه المسلكيات لم تحل مشكلة ولم تداو ازمة بل انها على العكس ضاعفت المشاكل والازمات وحولتها الى كوارث وطنية " بحسب زعمه. وتطرق رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك إلى التطورات على الساحة الوطنية وفي مقدمتها الأحداث في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية . وقال :" إننا في أحزاب اللقاء المشترك نقف الى جانب كل مطلب مشروع ووطني ودستوري لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية وهذا موقف اللقاء المشترك منذ ظهور هذه التداعيات، ونحن في نفس الوقت ضد كل عمل لا يستهدف حل الازمة ومعالجاتها من أي طرف جاء هذا العمل. ودعا الى رفع أية مظاهر مسلحة والكف عن اعمال العنف وثقافة الكراهية والمناطقية والجهوية والمذهبية التي تهيء الوطن اليوم نحو الاندفاع الى اعمال غير مسؤولة. وأعرب عن أن أمله في ان تتبنى السلطة والحزب الحاكم مسؤولية الحفاظ على خطاب وحل وطني سياسي واجتماعي ينشر التسامح والتصالح ويحمي مصالح الجميع المتوازنة وتحقيق الشراكة الوطنية بين ابناء الوطن جميعاً .. معتبراً هذه المسئولية مسئولية الدولة والحكم. وتناول العتواني في كلمته ماشهدته محافظة صعدة من أحداث مؤسفه جراء جولات المواجهات المسلحة، والمخاطر التي تحوم وتنذر بتجدد المواجهات للمرة السادسة .. مبيناً ما يتكبده الوطن وابناؤه من خسائر في الارواح والممتلكات جراء تلك المواجهات. وأوضح أن أحزاب اللقاء المشترك سبق وان اعلنت موقفها بوضوح من حرب صعدة ولا تزال تعتقد ان وقف الاعمال المسلحة وحقن الدماء امر يفوق في اهميته كل الاعمال السياسية، ثم ان وضع هذه المشكلة في اطار الحوار الوطني والحلول الوطنية والدستورية والقانونية كفيل بمنع تداعياتها او تحييدها ومحاسبة الخارجين والمتمردين. وأشار إلى ماخلفته حرب صعدة من آثار واضرارالأمر الذي يستدعي عملاً وطنياً عاجلاً وجاداً للمصلحة العامة لإزالة تلك الاثار والمخلفات ومعالجة الجراحات قبل فوات الأوان. وأوضح أن أية صراعات أو حروب تنتج آثاراً سلبية وتخلف صراعات اخرى. وقال :" من حق شعبنا علينا ان نوفر له حياة يتوقف فيها دوران العنف والمواجهات. وتناول العتواني في كلمته التحديات
الاقتصادية التي تواجه الوطن وما اعتبره بالقصور في مستوى الخدمات العامة التي تقدم للمواطن. وقال :" كل ذلك يفرض علينا ان نتخذ وضعاً من الاستعداد والطوارئ امام ما يفرضه هذا الوضع من مخاطر تهدد نسيج المجتمع وشعوره بالامن والانتماء الى وطن لابد ان يكفل له هذه الاحتياجات".. سائلاً {.. رئيس مجلس التحالف نساء اليمن: لن نسمح لأي خائن أو مريض باستهداف الوحدة اشادت رئيس فرع اتحاد نساء اليمن بمحافظة الضالع نصرة صالح عبده في كلمة المرأة ومنظمات المجتمع المدني بما تحقق للمرأة اليمنية من انجازات و مشاركتها الواسعة في الحياة العامة منذ إعادة تحقيق وحدة الوطن. و قالت " إن التحديات التي تواجه المجتمع اليمني في الظرف الراهن والمتمثل في محاولة بعض ضعفاء ومرضى النفوس إعادة عقارب الساعة إلى الوراء من خلال الأصوات النشاز ، من قبل بائعي ضمائرهم وأنفسهم للشيطان ، أعداء اليمن ، من يريدون العودة بالوطن إلى ما قبل ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر و الرابع عشر من أكتوبر. واضافت نصرة : لهؤلاء نقول: ان وحدة الثاني والعشرين من مايو قد تجاوزت فترة الخطر بعد ان صار عمرها تسعة عشر عاماً ولا خوف عليها ولا جزع من اي حاقد او خائن لأنها محروسة بإرادة الله القوي القهار الذي امرنا بالإعتصام بحبله. و قالت "ان الوحدة اليمنية محروسة بإرادة وعزيمة من حققها وقاد مسيرتها ودافع عن وجودها وكيانها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ومعه كل ابناء اليمن الشرفاء والوطنيين . و اكدت ان الوحدة اليمنية بعد ان كانت حلماً صارت واقعاً يعيشه اليمنيون كحقيقة وجودهم وهو اليوم الذي اعيد فيه لليمنيين وجودهم وكرامتهم وعزتهم وشرفهم وسموهم بين الأمم والشعوب واليوم الذي سما فيه اليمنيون على جروحهم وآلامهم التي اكتووا بها خلال الحكم الشمولي التشطيري. واضافت: لن نسمح لأي خائن او مريض او حالم بعودة اليمن الى الوراء ان يسلبنا هذا الوجود وهذه الكرامة ويكفينا ان الوحدة كفلت لجميع المواطنين ممارسة الديمقراطية قولاً وفعلاً.. مشيرةً الى الشوط الكبير الذي حققته اليمن في هذا الجانب من خلال الدورات الانتخابية التي خاضها برلمانية ورئاسية واخيراً محلية ..وطالبت رئيس فرع اتحاد نساء اليمن بالضالع كل الذين يعيثون في ارض اليمن فساداً الكف عن عدائهم للوحدة و الوطن و عن نشر احقادهم و سمومهم العفنة المليئة بثقافة الحقد والكراهية والنزعات المناطقية والعنصرية او السلالية او المذهبية وغيرها و أن يعلموا ان الشعب اليمني العظيم قد آمن بوحدته وثورته ايماناً مطلقاً وعمد دفاعه عنهما بدماء أبنائه وقدم لهما قرباناً وتضحيات جسيمة ولا يمكن ان يضحي هذه التضحيات لنفر قليل لا هم لهم سوى بيع انفسهم للشيطان و معاداة الوطن ووحدته وأمنه واستقراره. ودعت جميع قيادات وقواعد الاحزاب والمنظمات الجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني وكل الشرفاء في هذا البلد الى اصطفاف وطني لمواجهة كافة التحديات التي تواجه الوطن و العمل بإخلاص وحب و بما يعزز ثقافة المحبة و الوحدة الوطنية المباركة. وتخلل الجلسة الافتتاحية للدورة عرض أوبريت "شامخ يايمن" من كلمات الشاعر عباس الديلمي والحان وتوزيع أحمد بن غودل، تضمن لوحات غنائية استعراضية تغنت بعظمة المكاسب التي تحققت للوطن في ظل الثورة اليمنية المباركة (26 سبتمبر و14 أكتوبر ) وفي مقدمتها المنجز الوطني الاهم والاعظم الوحدة الخالدة وكذا ماتحقق للوطن من منجزات تنموية رائدة في عهد الوحدة المباركة، غطت كل أرجاء اليمن فضلاً عن منجز الديمقراطية وكفالة الحقوق وحماية الحريات. حضر الجلسة الافتتاحية عدد من قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الجماهيرية والإبداعية، وسفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين بصنعاء .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.