عبر مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام عن استغرابه من موقف أحزاب اللقاء المشترك الغريب والرافض لدعوة الحوار واعتبار الحوار وكأنه تهمة ينبغي التنصل منها . وقال المصدر: إن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ، رئيس الجمهورية ، رئيس المؤتمر الشعبي العام, وانطلاقاً من حرصه واستشعاره بالمسؤولية دعا - خلال اجتماعات الدورة الثانية للمؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام - كافة أطياف العمل السياسي في الساحة الوطنية للحوار باعتباره أفضل وسيلة ويجنب الوطن أية منزلقات أو حالة انسداد سياسي يريد البعض إيصال الوطن اليها من خلال إغلاق أبواب الحوار وإيجاد التبريرات لأعمال العنف والتخريب التي تمارسها بعض العناصر الخارجة عن الدستور والقانون الأمر الذي يشجع تلك العناصر على ارتكاب المزيد من ممارساتها الضارة بمصالح الوطن وأمنه واستقراره وبالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي . وأضاف : حريٌّ بالذين يرفضون الحوار ان يستجيبوا لصوت العقل والمنطق وأن يغلبوا المصلحة الوطنية على ما عداها من المصالح ويكفوا عن أساليب المناكفات السياسية التي لا فائدة منها.