عبر مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام عن استغرابه من مواقف أحزاب اللقاء المشترك التي سماها ب " الغريبة والرافضة لدعوة الحوار واعتبار الحوار وكأنه تهمه ينبغي التنصل منها ". وقال المصدر في بلاغ صحفي تلقى " التغيير " نسخة منه : " لقد دعا فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وخلال اجتماعات الدورة الثانية للمؤتمر الشعبي العام انطلاقا من حرصه واستشعاره بالمسؤولية كافة أطياف العمل السياسي في الساحة الوطنية للحوار باعتباره أفضل وسيلة وتجنب الوطن أي منزلقات أو حالة انسداد سياسي يريد البعض إيصال الوطن إليها من خلال إغلاق أبواب الحوار وإيجاد التبريرات لأعمال العنف والتخريب التي تمارسها بعض العناصر الخارجة على الدستور والقانون الأمر الذي يشجع تلك العناصر على ارتكاب المزيد من ممارساتها الضارة بمصالح الوطن وأمنه واستقراره وبالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي ". واضاف المصدر: " حري بالذين يرفضون الحوار ان يستجيبوا لصوت العقل والمنطق وان يغلبوا المصلحة الوطنية على ما عداها من المصالح والكف عن أساليب المناكفات السياسية التي لا فائدة منها ".