ناشد المركز الوطني لنقل الدم وابحاثه الشركاء الوطنيين من مصنعي ومنتجي ومستوردي الأدوية والمعدات الطبية لإنقاذ المركز وتفادي کارثة توقف عمل أهم مرکز لنقل الدم في اليمن . وقال الدكتور ايمن زيد الشهاري مدير عام المركز الوطني لنقل الدم وابحاثه في تصريح صحفي ان توقف دعم المنظمات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية لنحو ثلثي القطاع الصحى لا يعني توقف الحياة بالنسبة للقطاع الصحى في اليمن وخاصة مركز نقل الدم ، بل سيكون بإذن الله خطوة في الطريق الصحيح للاكتفاء الذاتي في جميع المجالات ومنها الجانب الصحى . مؤكداً ان المركز يمتلك الجهاز الذي له القدرة على فصل الدم الى بلازما و صفائح وخلايا الدم الحمراء المركزة لامراض اللوكيميا "سرطان الدم" والثلاسيميا و يخدم بنسبة 99 % الاطفال من مرضى اللوكيمياء والثلاسيميا و1% فقط للعمليات الجراحية العادية والطارئة ويحتاج جهاز فصل الدم لمحاليل خاصة وقرب ثلاثية غير متوفره في السوق المحليه نتيجه العدوان والحصار. فيما اوضح الدكتور عدنان الحكيمي المدير الفني للمركز ان الطاقة الاستيعابية للمتبرعين بالدم في المركز قد انخفضت من 120 الى 30 متبرع بالدم في اليوم نتيجه توقف دعم المنظمات للمركز الذي كان يمثل 90% من نفقات المواد التشغيلية والذى ادى الى ندرة المحاليل والقرب. مشيرا الى ان العدوان قد استهدف المركز في العام 2018م استهداف مباشر عبر الطيران لا يقاف دوره الهام والحيوى في علاج مخلفات العدوان من السموم والغازات السامة التى كانت السبب الرئيسي لتزايد حالات سرطان الدم "اللوكيميا والثلاسيميا" بين الاطفال . داعياً الجهات الرسمية الى عدم انتظار المنظمات و المساعدات من الخارج وايجاد الحلول والبدائل لانقاذ خدمات نقل الدم عن طريق إنشاء صندوق او عن طريق هيئتي الاوقاف و الزكاة كون هذا العمل هو انقاذ للارواح وخاصه للاطفال من المصابين بالامراض المزمنة و الفتاكة.