قال الشيخ وليد الفضلي :إن الوحدة اليمنية محصنة بأبنائها ورجالها الأشاوس الذين لا يمكن لهم أن يفرطوا في مكسبهم التاريخي مهما كلف ذلك من ثمن. وحذر الفضلي في تصريح ل«الجمهورية» المتطاولين وأعداء الوطن وعبَّاد مصالحهم وأنفسهم من أنه لايمكن السكوت عما يقترفونه من تطاول وبغضاء ونخر في جسد الوحدة وإيذاء أكثر من عشرين مليون مواطن من قبل جماعات تختزل تاريخنا ووحدتنا وماضينا وحاضرنا في شخوصهم وادعاءاتهم تمثيل هذه المنطقة أو تلك. وأضاف الشيخ وليد الفضلي: إن تلك الجماعات هي أبعد ما تكون بمعرفة شئون أبناء الوطن حيث لم يعرف أبناء الوطن إبان حكمهم البغيض سوى السحل والبؤس والحرمان والانغلاق والتصفيات الجسدية لوجاهاته وعلمائه وخيرة أبنائه.. واختتم تصريحه بالقول: إن الذين يحاولون عبثاً إشعال الفتن والحرائق في مناطق مختلفة من الوطن من خلال جماعات مغرر بها أو مدفوع ثمنها للإساءة إلى الوحدة غير مدركين أن ذلك أبعد لهم من عين الشمس، وأن الوحدة وحمايتها والدفاع عنها مسئولية وواجب المجتمع الذي يعي جيداً التزاماته تجاهها، باعتبارها ملكاً للشعب كل الشعب.