- العميد والعنيد يتعادلان 1/1 رغم أن اللقاء جاء عادياً وبمستوى فني ضعيف، وأداء بارد إلا أن البطاقات الصفراء والحمراء التي أشهرها حكم اللقاء جعلت المباراة حامية بدون نار أو لهيب.. فالرشيد الذي لعب المباراة بنقص في لاعبيه الأساسيين استطاع مجاراة اليرامكة الذين أرادوا مضاعفة جراح الأخضر الحالمي، وكادوا يفعلونها مرات عديدة لكن التوفيق لم يحالفهم وبخاصة ان حارس الرشيد عصام عبده قاسم كان في أفضل حالاته البدنية والفنية والذهنية، واستطاع صد ضربة جزاء احتسبها حكم الساحة هشام قاسم في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، مماأثر على المستوى العام لليرامكة، ورفع معنويات الرشيديين وكاد السالمي في الدقيقة «44» ان يسجل هدف أصحاب الأرض لكن كرته علت المرمى. شوط المباراة والإثارة التحكيمية وفي الشوط الثاني تحسن أداء الفريقين مع بعض التفوق للضيوف الذين حاولوا استغلال الاندفاع الرشيدي نحو المرمى اليرموكي ليشنوا هجمات مرتدة خاطفة لكنهم أخفقوا إما للتسرع وتارة ليقظة الحارس عصام عبده الذي وقف سداً منيعاً أمام هجمات عبدالرحمن القيني وشهاب الصغير ومراد العمري ونبراس عبدالله ودائل الشميري. بالمقابل أحدث الكابتن عبدالله الكاتب تغييرات في صفوف الرشيديين عندما أنزل تميم حميد بدلاً عن صلاح سلطان محمد في خط الظهير الأيمن ويوسف عثمان بدلاً عن عادل السالمي وسام محمد سيف بدلاً عن نجيب سعيد سيف فتحركت الماكينة الخضراء نحو مرمى سعود السوادي ولكن اللمسات الأخيرة كانت بحاجة إلى الإتقان السديد.. وبقي اليرامكة يلعبون على الهجمات المرتدة التي صنعت الفارق لصالحهم في معظم زمن الشوط الثاني لكن يقظة عصام عبده قاسم هي التي حالت دون اهتزاز شبكة الرشيديين، وأعطت لاعبي الأخضر الثقة في ممارسة الضغط على مرمى اليرموك لاحراز هدف يمنحهم النقاط الثلاث.. وكان بإمكان محمد فيصل التسديد داخل خط ال«18» لليرموك في الدقيقة «44» إلا أن المدافع تصدى لها قبل توجه الكرة نحو المرمى المفتوح لسعود السوادي وتوالت ضغوطات الرشيد في الوقت المحتسب بدل الضائع ومن كرة مشتركة يتعرض حيدر منصور للاحتكاك فيرفع له الحكم بطاقة صفراء باعتبار ذلك بحسب الحكم تمثيلاً اعترض عليها الإثيوبي حيدر بقوة فأشهر له الحكم البطاقة الصفراء الثانية وبطاقة حمراء وتم طرده.. ومع ذلك لم تتوقف محاولات أصحاب الأرض الذين حصدوا ركنيتين متتاليتين، تم تنفيذهما تحولت الأولى إلى ركنية ثم تنفيذها لتصل الكرة إلى داخل خط ال«18» اليرموكي يسددها الحلحلي يصدها الحارس سعود السوادي وترتفع باتجاه الجهة اليسرى فيأتي لها من الخلف يوسف عثمان يسجلها في المرمى غير ان الحكم ألغى هدفاً صحيحاً بداعي التسلل وهو خطأ تحكيمي أو استقصاد وخوف من استحواذ الرشيديين على النقاط الثلاث ولم ينفع اعتراض الرشيد على إلغاء الهدف كون الحكم المساعد عبدالله العزب كان بعيداً عن مستوى حكم الراية اليقظ.. لينتهي اللقاء صفرياً فيرتفع رصيد الرشيد إلى «20» نقطة ورصيد اليرموك إلى «31» نقطة. لقطات : - حكم المباراة طاقم تحكيمي بقيادة هشام قاسم «ساحة» ومساعدة كل من : عارف سيبان وعبدالله العزب ورابعاً شداد راشد. - راقب المباراة عبدالقادر باجميل من اتحاد القدم وحامد الحاج مراقباً للحكام. - أشهر حكم اللقاء بطاقات ملونة باتجاه واحد هو الرشيد فحصل لاعبوه على خمس بطاقات صفراء ثم بطاقتين صفراوين وبطاقة حمراء للاثيوبي حيدر منصور. - ألغى الحكم المساعد عبدالله العزب هدفاً صحيحاً للرشيد بداعي التسلل مع ان اللاعب يوسف عثمان جاء من خلف المدافعين وارتقى وسجل الكرة في الشباك بطريقة صحيحة. - حكم اللقاء لم يحتسب ضربة جزاء في الشوط الأول للرشيد عندما سدد محمد الحلحلي كرة من الجهة اليمنى لسعود السوادي امتدت لها يد المدافع اليرموكي، لكنه أحتسب لليرموك ضربة جزاء تصدى لها الحارس. - تواجد الأمن ينبغي الإشادة به كما أن رجال الهلال الأحمر يعملون ولم يتحصلوا على مكافآتهم المرصودة لهم للمباراة الثانية على التوالي. - بقي مهدي المهداوي مدرب اليرموك يوجه من المنصة الرئيسية ولم يصمت إلا عندما اعترض أحد إداريي الرشيد الموجود في المنصة.. وهي مخالفة صمت عنها الطاقم التحكيمي ولم يتنبه لذلك إلا في الدقائق الأخيرة من المباراة !!. التلال يتعادل مع شعب إب بهدف لمثله التقى تلال عدن مع ضيفه شعب إب في ملعب 22 مايو بعدن وتعادل الفريقان بهدف لكل منهما فرفع التلال رصيده إلى «30» نقطة وشعب إب إلى «29» نقطة.