مليان غرام ،مَعِي حَبِيْبْ غالي طَبْعُهْ حَلا ، مَعُهْ لِسَانْ حَالِي يَِعْرِفْ كَثِيْرْ يُتَرْجِمْ انْفِعالِي يَسْرقْ بَناتْ الضَّوءْ مِنْ خَيالي ما فِيْشْ بِوِجْدَانُهْ شُعُوْرْ ماسجْ كُلُّهْ شُجُوْنْ برَّاقة اللَّوَاعِِجْ و مِنْ شَانْ كِذَا أشعارها نَمَاذِجْ مَتْشَاشْ هُرُدْ و لا تِِشَا حَوَائِجْ و اليوم أجا معه قليل خواطر تنظُمْ أهازيجِهْ بقلب شاعر تَحْزُبْ بِلَوْنْ مِنَ التُّرَاثْ فَاخِرْ و تَعْزِفْ أغانِي الرِّيْفْ للْحَوَاضِرْ و اللِّي غَرَامُهْ عَمَّدُهْ بِنِيَّهْ واْصْبَحْ بأفكارُهْ الهَوَى قَضِيَّهْ لابُدْ تَكُوْنْ مَوَاجِدُهْ قَوِيَّهْ كانْ بالفَصِيْحْ و الا كَلامْ رَعِيَّهْ مُوْ بُوْ عَلَوْه لِو شِسْبُكْ المَعاني شُرَقِّصْ الألحانْ و المَغَاني وشِهْدِي المِلاحْ مِنْ أبدع الغَواني حَلالْ عَلَيْكْ يا مَوْطِنه اليماني مِنْ داخل الوجدان والمَشَاعِرْ شَقْطِفْ وُرُوْدْ الحُب و المَشَاقِرْ بَعْضَ الوفا مِن شاعِر "المَعافِرْ" ما ناش عَلَى رَدَّ الجَمِيلْ قادِرْ و الله البِلادْ بأرْضها و سَمَاها بِطِيْبها و زَهْرها و صِبَاها فِيْها وَسَعْ لِمَنْ يُحِبْ رُبَاها تَشْتِي قُلُوْبْ يُقَدِّروا هَوَاها لِمُو الغُلُوْ يا ناسْ و التَطَرُّفْ هذي بلاد ما تعْرِف التَّعَنُّفْ مَنْ لُهْ مَطالِبْ يُحْسِن التَّصَرُّفْ و بَعْدَاْ الأمُورْ تمشي بلا تَكَلُّفْ قَصْدِي الوَطَنْ لو بَيْنَنَا مَشَاكِلْ لا بُدْ ما يَبْقَى كَيَانْ كَامِلْ ما نَشْغَلُوْشْ بِكَثْرَة البَلابِلْ يَكْفِي حُرُوْبْ.. يَكْفِي البِلادْ قَلاقِلْ ما فِيشْ أصِيْلْ عَلَى الأهِيْلْ يَقْلِبْ مِنْ سِبْ هُدار فاضي يِشَا يُشَعِّبْ ما فيش أصيل في أسرته يخرِّب يزبِط لبن أمه و نَشَرْ يُطَلِّبْ ما قُلَّكُمْشْ إِنَّ الرَّخاءَ سَكَّابْ مَلْيانْ فَسَادْ و مليانْ ذِئابْ و أذْنابْ كَمْ يا مَظالمْ دامِياتْ الانْيَابْ يَشِيِْبْ لها رأس الصَّغِيْرْ والشابْ واللي قَدُْهْ مِنْ مَصْدَرُهْ مُكابِرْ شِجْلِسْ يُدَوِّرْ لُهْ عَلى الصَّغائِرْ ما شِجْتَلِسْلَوٍْشْ في الحياة خاطِرْ إلا لَبُوْ في موطِنه مَخاطِرْ قالوا : كرام ، فاستأسروا الأجانب بحجة التعويض و المناصب هل هذه في شرعكم مَكاسِبْ !؟ يا عيبتاه ..حمى على الشوارب! لاجل الطغام يشَتتوا المَجامِيْعْ يعَرْقِلُوا التَّطْوِيرْ و المَشارِيعْ متخبطين كأنهم مصاريع يدوروا لشعبنا المواجيع وكم يا طُغاة مُتْنَفِّذِيْنْ عَتاوِلْ تَوَزَّعُوا الأدْوَارْ بِالمُقابِلْ يَبْسُطْ عَلَى الأحْوالْ و السَّنَابِلْ و بُنْدُقُهْ يَشْقِي مَعُهْ مُقَاوِلْ قد اتفقنا أنه في مظالم و في فساد قُبِّي و في جرائم لو في ضمائر تعقد العزائم عليا القسم ما عشتخلي ظالم وما فِيْشْ بلادْ و ما بَيْنَهاشْ أَطْغامْ يستعملوا نفوذهم بآثام و الشَّرْ لُهْ في كُل بِلادْ أعلامْ شلة ضلال، لها صحف و أقلام أما دعاوي زمرة المَناكر فهِيْ خَطَأ ، من أكْبَرْ الكبائرْ زمرة ضلال تَدَوْرَ بِهْ الدَّوائرْ و رَبِّك عَلَى هذي البلادْ ساتِرْ عُودُوا لصوتْ العقلْ و المَحَبَّهْ لا تَعْمَلُوشْ مِنْ "حَبَّتَيْنْ" قُبَّهْ لو في فَسَادْ عَلَى النُخَارْ نَكُبَّهْ وبواحدةْ نَضْرِبْ أَبُوْهْ ضَرْبَهْ فيا شَبابْ الوَحْدَةِ الأماجِدْ ويا رِجال اللهِ في الشَّدَائدْ هُدُّوا كَيَان العَابِث المُكاحدْ و وَحِّدُوا الخُطْوات و المَقَاصِدْ تَخَلًّقُوا بالحِلْمِ و الرهافة و بَطِّلُوا التَّهويلْ و اللَّقافَةْ و زَيِّنُوا الأقلام باللَّطافَةْ ولا تَلْعَبِيْشْ بالنار يا صحافَةْ و المُغْرِضينْ لابُدْ ما يَزُولوا ومَنْ وراهم يدْعَموا و يَشِيلوا خِطَابَهُم مَعْرُوْفْ..مُوْ شِقُوْلُوا كَمْ يا خَبَرْ.. و كَمْ يا تُهَمْ يَكِِيلوا شِزِيلَهم رَبِّي .. و كُل جاحِدْ عَلَى بلِادهْ يَرْتَضي المَكَائدْ و يحْفَظْ لنا شَعْبَ اليَمَنْ واحِدْ و يحْفَظْ لنا شَعْبَ اليَمَنْ واحِدْ