بدأت أمس في محافظة حجة دورة تدريبية لمنتسبي الوسائل الإعلامية خاصة بمخاطر تهريب الأطفال ينظمها البرنامج العام لإعلام المرأة والطفل بوزارة الإعلام بالتنسيق مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة . يتلقى 25 إعلامياً من مراسلي الصحف ووسائل الإعلام المختلفة في الدورة التي تستمر ثلاثة أيام جملة من المهارات الإعلامية المتعلقة بكيفية التعاطي مع ظاهرة تهريب الأطفال وتوعية المجتمع بمخاطرها وسلبياتها التي تعود بالضرر على الفرد والأسرة والمجتمع وكذا اطلاعهم بالدور المناط بهم كقادة رأي أمام هذه الظاهرة التي تعمل على الفتك بالمجتمعات ومستقبلها الوخيم .. وفي بداية الدورة أكد وكيل المحافظة المساعد محمد عبدالكريم أبوراس أهمية دور الإعلاميين في إحداث وعي واسع لدى أفراد المجتمع وخلق رأي عام لمكافحة تهريب الأطفال باعتبارها من مظاهر العنف ضدهم ومن الأعمال غير الشرعية... داعياً إلى ضرورة الخروج برؤية واضحة في هذا المجال بما يكفل تحقيق الأهداف المرجوة منها . من جهتها أشارت وكيلة وزارة الإعلام المساعدة للشؤون القانونية والمرأة والطفل فتحية عبدالواسع إلى أن الدورة تأتي في إطار اهتمامات البرنامج العام لإعلام الطفل والمرأة بتسليط الضوء على ظاهرة تهريب الأطفال وما تخلفه من آثار نفسية واجتماعية على الفرد والمجتمع. واستعرضت جملة من المهام التي يمكن أن يقوم بها رجال الإعلام وكذا الدور المناط بالمرشدين والعلماء في سبيل تكاتف الجهود للحد والقضاء من ظاهرة تهريب الأطفال وما يتعرضون له من مخاطر خلال التهريب . كما استعرض مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية هيثم الجبري عدداً من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال أثناء التهريب من خلال التقارير والإحصاءات المرفوعة من مركز استقبال الأطفال بحرض.. داعياً إلى تكاتف الجهود للحد من هذه الظاهرة وخلق رأي عام حول مخاطرها. حضر افتتاح الدورة ممثل منظمة اليونيسيف الممول الرئيسي للدورة نور الكسادي ومنسق اللجنة الوطنية لمكافحة تهريب الأطفال عبداللطيف الهمداني.