احتفلت محافظة صعدة أمس بذكرى السابع من يوليو المجيد في المهرجان الخطابي والفني بقاعة المركز الثقافي بمدينة صعدة. والقى الأخ حسن محمد مناع - محافظ محافظة صعدة كلمة أكد فيها على عمق الوحدة ومتانة بنائها وأسسها الراسخة في قلوب وعقول اليمنيين في مختلف محافظات الجمهورية. مندداً بالدعوات الحاقدة لتمزيق مكسب الوطن الذي حققه الشعب في الثاني والعشرين من مايو من العام 1990م والمحاولات التي تهدف إلى النيل من أمنه واستقراره، بإثارة النعرات والأفكار الهدامة وزرع العناصر العابثة في بعض المناطق. ولفت مناع إلى الدور المشرف والبطولي الذي لعبته محافظة صعدة أثناء حرب الدفاع عن الوحدة المباركة، مشيراً إلى أن محافظة صعدة كانت من أوائل المحافظات التي دعمت وساندت أبناء القوات المسلحة والأمن لإعادة تحقيق الوحدة في حرب صيف 94م وقدمت سلسلة من القوافل والشهداء في سبيل ذلك.. كما نقل تحيات وتهاني فخامة رئيس الجمهورية لأبناء محافظة صعدة بهذه المناسبة الغالية، منوهاً بالاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية لمحافظة صعدة ولمشاريعها الخدمية والتنموية وتحقيق أمنها واستقرارها. من جهته أشار الأخ محمد العماد - أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة في كلمته التي القاها إلى أن الشعب اليمني حقق هذه الوحدة بإرادته ولم تكن مفروضة عليه من أحد وأنها جاءت نتيجة قناعة تامة لدى كافة اليمنيين بأهميتها، مشيراً إلى أن الوحدة مثلت أحد أهم أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين. وأشاد العماد بتلك الملحمة الخالدة التي سطرها أبناء محافظة صعدة في الدفاع عن الوحدة عبر قوافل من الإمدادات والمؤن لدعم إعادة تحقيق الوحدة عام1994م.. كما القيت في الحفل كلمات أخرى من قبل كل من الشيخ عارف شويط - عضو مجلس الشورى والعلامة يحيى شاكر عن فضيلة العلماء والشيخ حسين حيدر، عن الأحزاب والتنظيمات السياسية وكلمة عن قطاع المرأة أكدت جميعها على عظمة مكسب الوحدة وأهميتها بالنسبة للشعب اليمني وضرورة الحفاظ عليها وحراستها كونها تمثل المكسب الأهم في تاريخ شعبنا اليمني.. منددين بدعوات التمزق والنعرات المناطقية التي تحاول النيل من مكتسبات الوطن والعبث بأمنه واستقراره، مؤكدين أن هذه المحاولات ستلقى نفس المصير الذي لقيته محاولة الانفصال في صيف 1994م. كما قدمت قصيدة شعرية للشاعر علي المعنقي وأوبريت للزهرات والبراعم عبرت عن المناسبة ونالت الاستحسان.