شباب اليمن يبدأ الاستعداد لبطولة غرب آسيا    اتهام بالخيانة.. كواليس جديدة في خلاف لابورتا وتشافي    انفراد.. "يمنات" ينشر النتائج التي توصلت إليها لجنة برلمانية في تحقيقها بشأن المبيدات    مدرب مفاجئ يعود إلى طاولة برشلونة    عودة خدمة الإنترنت والاتصالات في مناطق بوادي حضرموت بعد انقطاع دام ساعات    مدارس حضرموت تُقفل أبوابها: إضراب المعلمين يُحوّل العام الدراسي إلى سراب والتربية تفرض الاختبارات    صيد حوثي بيد القوات الشرعية في تعز    كنوز اليمن تحت رحمة اللصوص: الحوثيون ينهبون مقبرة أثرية في ذمار    أول رئيس إيراني يخضع لعقوبات أمريكا . فمن هو إبراهيم رئيسي ؟    عاجل : تأكيد مقتل الرئيس الايراني و جميع المسؤولين في حادثة تحطم المروحية .. شاهد اولى صور الجثث    قادم من سلطنة عمان.. تطور خطير وصيد نوعي في قبضة الشرعية وإعلان رسمي بشأنه    أول فيديو من موقع سقوط طائرة الرئيس الإيراني ووصول فريق الإنقاذ "شاهد"    تغاريد حرة.. هذا ما احاول ان أكون عليه.. الشكر لكم    هادي هيج: الرئاسة أبلغت المبعوث الأممي أن زيارة قحطان قبل أي تفاوض    الدوري الفرنسي : PSG يتخطى ميتز    تناقض حوثي مفضوح حول مصير قحطان    الليغا .. سقوط البطل المتوج ريال مدريد في فخ التعادل وفوز برشلونة بثلاثية    غموض يحيط بمصير الرئيس الايراني ومسؤولين اخرين بعد فقدان مروحية كانوا يستقلونها    قبيل مواجهة البحرين.. المنتخب الوطني يقيم معسكر خارجي في الدمام السعودية    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا    الجامعة العربية: أمن الطاقة يعد قضية جوهرية لتأثيرها المباشر على النمو الاقتصادي    إلى متى نتحمل فساد وجرائم اشقائنا اليمنيين في عدن    إنتر ميامي يتغلب على دي سي يونايتد ويحتفظ بالصدارة    مصدر برلماني: تقرير المبيدات لم يرتق إلى مستوى النقاشات التي دارت في مجلس النواب    عاجل: نجاة أمين مجلس شبوة المحلي ومقتل نجله وشخصان آخران (صور)    وزير المياه والبيئة يبحث مع المدير القطري ل (اليونبس) جهود التنسيق والتعاون المشترك مميز    وفاة وإصابة عشرة أشخاص من أسرة واحدة بحادث مروري بمأرب    عدن.. وزير الصحة يفتتح ورشة عمل تحديد احتياجات المرافق الصحية    رئيس هيئة النقل البري يتفقد العمل في فرع الهيئة بمحافظة تعز مميز    رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده    إعلامية الإصلاح تدعو للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل قحطان وجعلها أولوية    تقرير: نزوح قرابة 7 آلاف شخص منذ مطلع العام الجاري    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    مصرع عدد من الحوثيين بنيران مسلحي القبائل خلال حملة أمنية في الجوف    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المؤتمر: «جريمة زنجبار» تندرج ضمن مخطط تآمري يستهدف الوحدة
إدانات واسعة للأعمال التخريبية في أبين
نشر في الجمهورية يوم 25 - 07 - 2009

برلمانيون: مؤشر لنوايا خبيثة والتغاضي عنها سيجعل المئات منها تتكرر
أدان المؤتمر الشعبي العام-بمحافظة أبين بشدة أعمال القتل والتخريب والاعتداءات التي قامت بها عناصر تخريبية خارجة على النظام والقانون يقودها المدعو طارق الفضلي والتي استهدفت مقر السلطة المحلية ورجال الأمن والمواطنين في مدينة زنجبار.
وحمل بيان صادر عن فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة أبين المدعو طارق الفضلي المسؤولية الكاملة عن المذبحة الإجرامية التي قامت بها العناصر التابعة له في مدينة زنجبار، والتي نجم عنها مقتل 8 مواطنين وإصابة 18 آخرين منهم 6 من أفراد الأمن.
ووصف البيان - حسب موقع «المؤتمرنت» - ما حدث جريمة شنعاء وسابقة خطيرة وقال إن المذبحة الإجرامية التي قامت بها عناصر مسلحة خارجة عن النظام والقانون بقيادة المدعو طارق الفضلي تعبير عما تخطط له تلك العناصر الانفصالية والسلاطينية ومن يدعمونهم في الخارج من إقلاق للأمن وتنفيذ المشاريع التي تستهدف وحدة اليمن وأمنه واستقراره.
وقال البيان :إن مذبحة زنجبار تندرج في إطار المخطط التآمري الذي يتبنى تنفيذه المدعو الفضلي وأعوانه من المرتزقة والمأجورين لاستهداف وحدة اليمن وإعادة عجلة التاريخ إلى ما قبل 22مايو1990م،وهو ما تؤكده أفعال وممارسات هذه العناصر وتصريحات ومزاعم المدعو الفضلي التي عبر فيها عن أحلامه وأوهامه الرامية إلى إعادة عقارب الساعة إلى ما قبل ثورة 14 أكتوبر أيام الحكم السلاطيني الذي قضى عليه أبناء شعبنا اليمني إلى غير رجعة .
وقال البيان لقد سبق أن حذر المؤتمر الشعبي العام من المخططات التي تسعى العناصر الانفصالية والسلاطينية وبقايا النظام الشمولي إلى تنفيذها عبر إثارة الفتن ليس في محافظة أبين فقط بل وفي محافظات اخرى من خلال أعمال التخريب والفوضى والقتل واستهداف المواطنين والممتلكات العامة والخاصة ونشر ثقافة الكراهية والمناطقية بين أبناء الوطن الواحد.
واستنكر المؤتمر الشعبي العام موقف أحزاب المشترك في المحافظة التي سارعت إلى تأييد ما قامت به العناصر الإجرامية الخارجة على النظام والقانون بقيادة المدعو الفضلي، معتبراً أن البيان الصادر عن مشترك أبين حول الحادثة محاولة لتضليل الرأي العام بمعلومات مغلوطة وكاذبة.
وأكد المؤتمر أن موقف المشترك المساند لتلك الأعمال التخريبية وقتل المواطنين والاعتداء على أفراد الأمن واستهداف المقرات الحكومية مشاركة في الجريمة التي يتحمل مسئوليتها الكاملة المدعو طارق الفضلي والعناصر المسلحة الخارجة عن النظام والقانون التابعة له.
وقال البيان إن موقف أحزاب المشترك يؤكد بجلاء حقيقة أن هذه الأحزاب وصلت إلى مرحلة غير مسبوقة من انتهاك نصوص الدستور والقوانين النافذة من خلال تأييدها وتشجيعها ودعمها الصريح والمستمر والمتكرر لكل الحوادث الإجرامية وأعمال القتل والتخريب سواء في محافظة أبين أو في محافظات أخرى.
وأضاف البيان: وفي الوقت الذي كان متوقعاً فيه أن تسارع تلك الأحزاب إلى إدانة هذا العمل الإجرامي البشع ،واستنكار قتل المواطنين وأفراد الأمن وجدناها تسارع إلى تأييد ما قام به المدعو الفضلي والعناصر الخارجة عن القانون من جريمة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة ،بل وإلى تبرير كل أعماله الإجرامية إلى الحد الذي يجعلنا نشعر أن من كتب ذلك البيان هو المدعو الفضلي وليس أحزاب المشترك التي يفترض بها أن تكون أول المدافعين عن الدستور والقوانين التي تمنحها مشروعية وجودها .
وثمن مؤتمر أبين الروح العالية التي تعامل بها أبناء القوات المسلحة ورجال الأمن مع هذه الأعمال، مطالباً السلطة المحلية وأجهزة الأمن القبض على الجناة وضبطهم وتسليمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.. وأشاد المؤتمر الشعبي العام بكافة المواطنين الشرفاء الذين وقفوا إلى جانب رجال الأمن في مواجهة تلك الأعمال التخريبية والإجرامية.. وعبر المؤتمر الشعبي العام في ختام بيانه عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا والمواطنين الأبرياء ورجال الأمن الذين سقطوا في هذه المذبحة الإجرامية.
إلى ذلك عبر عدد من أعضاء مجلس الشورى والنواب عن شديد استنكارهم وإدانتهم لجرائم القتل والتخريب التي ارتكبتها عناصر خارجة عن القانون وقالوا في أحاديث لموقع «سبتمبرنت» بأنه ينبغي على الحكومة سرعة ضبط المجرمين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل إزاء مايرتكبونه من جرائم في حق المواطنين الأبرياء فإلى الحصيلة : بداية قال الأخ أحمد الكحلاني وزير الدولة لشئون مجلسي النواب والشورى : إن الأحداث الإجرامية الأخيرة التي ارتكبتها عناصر انفصالية أعتقد أنها قد أزعجت وأقلقت وأدت إلى إيلام كل أسرة يمنية وكل بيت يمني في الداخل والخارج بل وكل إنسان مسلم وغيور وهذه الجرائم العنصرية البشعة ذكرتنا بما كان يعتمل بالغرب في حق مسلمي البوسنة والهرسك عندما يتم اقتياد مواطنين أبرياء بدون أي سبب وقتلهم على الهوية لأنهم اختلفوا معهم في الرأي أو لأنهم لم يطيعوهم أو يوافقوا على العمل ضد وحدتهم وأمن واستقرار وطنهم أو لأنهم من منطقة معينة ويتم قتلهم بدم بارد وأضاف الكحلاني: أن هؤلاء المجرمين بهذه التصرفات الإجرامية التي تنم عن نزعتهم الوحشية واللاإنسانية ومن الصعب أن نقبل أن يكون مثل هؤلاء المجرمين من أبناء جلدتنا أو أنهم بشر.. مثل هؤلاء ممن ارتكبوا جريمة حبيل جبر وبالامس القريب ايضا ارتكبوا جريمة مقتل وجرح العشرات في زنجبار بأبين فهم مجردون من الإنسانية .. لافتاً إلى أن مثل هذه الجرائم لاتعني سوى وحشية مرتكبيها وهذه الجرائم تأتي كمؤشرات لنوايا ما يسمى بالحراك الجنوبي الانفصالي وأعتقد أنهم بهذه التصرفات يريدون أن يفجروا الموقف وإذا ما تمكنوا من أي سيطرة لا سمح الله وهذا مستحيل بأنهم سوف يرتكبون مئات الجرائم المشابهة لهذه الجرائم الشنعاء التي ارتكبوها. مشيراً إلى أن القوى الانفصالية تعتبر مثل هذه الجرائم من وجهة نظرهم عملاً بطولياً ونضالياً !! والبعض منهم سبق له في فترة من الفترات ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة وكان يعتبر أيام الحكم الشمولي عملاً بطولياً حينذاك ويتذكر مواطنون ما كان يسمى قبل الوحدة بالشطر الجنوبي هذه المآسي وهذه الجرائم التي كانت تمارسها هذه العناصر وكيف كانت تتم عملية القتل والتصفية الجسدية بسبب الهوية وبسبب الانتماء القبلي أو المناطقي وإن كان الضحية ليس له أي علاقة في الاختلافات السياسية والخصومات السياسية وكيف كان المواطن اليمني رخيصاً في نظر الحكم الشمولي ألاستخباري القمعي وإن هذه الجرائم البشعة تأتي اليوم لتذكرنا نحن المواطنين وخصوصاً أبناء المناطق الجنوبية بما كان يحصل من مذابح بشعة في اواخر القرن ال20 الماضي بأفعال الحكم الشمولي البائد في جنوب الوطن ومنها ما حصل في 13يناير وأنا شخصياً تعرفت على كثير من هذه القصص والأحداث أثناء عملي كمحافظ لمحافظة عدن سابقاً وكيف كانت تتم التصفية الجسدية والقتل من قبل النظام القمعي حينها وإن مسألة القتل كانت مسألة اعتيادية لمجرد أن المجني عليه مخالف للرؤية الحزبية أو أنه ليس من نفس القبيلة أو القرية فكان جزاؤه القتل وهكذا.
وأكد وزير الدولة على أنه ينبغي على كل مواطن يمني اليوم في شمال الوطن أو جنوبه أن يأخذ من هذه الجرائم اللاإنسانية العبرة وأن يعي أن هذه الجرائم هي مؤشر على نوايا الحراك وأنهم لا سمح الله إذا سيطروا على أي قرية يمنية سيفعلون بأهلها مثل ما فعلوه ويفعلونه في هذه الحوادث المؤلمة وأنه ينبغي اليوم على جميع أبناء شعبنا أن يقفوا صفاً واحداً لردع هذه العناصر الإرهابية والتخريبية وعلينا جميعاً اليوم أن نصطف حول وحدتنا ومصالح وطننا العليا وقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية موحد اليمن وربان نهضته الاقتصادية والتنموية ومؤسس مشروعنا الحضاري الديمقراطي لليمن الموحد الجديد.
أما القاضي أحمد عقبات عضو مجلس الشورى فقال : من الناحية الدينية ينظر إلى هذه الجرائم كجريمة حبيل جبر وماتبعها من جرائم بأنها جرائم بحق كل الانسانية جمعاء اذ إن من قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً ومن الناحية الوطنية يعتبر هذا مؤشراً خطيراً في تاريخ اليمن حيث إننا تعودنا في بلادنا أنه قد تحصل إشكالات بين المواطنين كالثأر أو ما شابه ذلك أما أن يلتقي الاخ فيقتل أخاه اليمني من أجل أمور سياسية هذا لايمكن أننا كنا نتوقع حدوثه في بلادنا ولانسمح به ولايجوز على الاطلاق وفي مثل هذه الحالة فعلى الدولة أن تعمل بكل مالديها من قوة في سبيل أن تقضي على مثل هذه الظاهرة .
وأضاف القاضي عقبات : ولايجوز في أي حال من الأحوال أن يعفوا عمن ارتكبوا مثل هذه الجرائم البشعة أو يتم التسامح معهم مهما كان حتى ولو جلب مرتكبو هذه الجرائم كل ما في الأرض مقابل أن يعفى عنهم يجب أن لا يقبل منهم ويجب أن لايحصل أي تهاون في مثل هذه القضية والجرائم الوحشية التي هزت أركان الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه مشيراً إلى أن هذه قضية حرابة وجرائم ترقى إلى ان تكون جرائم إرهابية بينة المعالم وأن أي تنظيمات سياسة أو قوى أخرى متورطة في دعم تنفيذ هذه الجرائم تكون قد تحولت إلى تنظيمات تمارس العنف مهما كانت صفتها في الساحة اليمنية اليوم.. لافتاً إلى أنه إذا تم التغاضي عن مثل هذه الجريمة البشعة سيتكرر أمثالها بالمئات وهي مؤشر على نوايا خبيثة لقوى تريد النيل من وحدة وأمن واستقرار اليمن وهي قوى معادية للوحدة اليمنية و للأمة اليمنية وبالتالي يجب أن يقدم من ارتكبوا هذه الجرائم سريعاً إلى القضاء للمحاكمة ليلقوا جزاءهم العادل .. ونحن في مجلس الشورى ندعم كل المطالب السلمية الديمقراطية وفقاً للقانون والدستور لكن أن يتعدى هذا إلى الإضرار بالغير أو الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة أو إلى قتل النفس التي حرم الله فهذه كارثة وهذه ليست من الديمقراطية بشيء وإنها ديمخراطية وأفعال إجرامية إرهابية مدانة من كل الشعب اليمني وهذا اعتداء وإفساد في الأرض فحسب.
من جهته قال الدكتور أحمد صالح قرعة عضو مجلس الشورى مقرر اللجنة الاقتصادية بالمجلس: أولا أود أن أؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بان مواطني اليمن سواء كانوا في الشمال أو الجنوب أو في الشرق او في الغرب من هذا الوطن ما زالوا وسيظلون مع الوحدة لأن الوحدة اليمنية كانت وما زالت هدفاً من أهداف وحلم تحقق لهذا الشعب المناضل وفيما يتعلق في ما يعتمل حاليا في بعض المحافظات الجنوبية وأنا احد أبناء هذا المحافظات الجنوبية نحن تربينا وترعرعنا على حب الوحدة وحب الوطن ومنذ نعومة أظافرنا ونحن نتشرب حب الوطن والوحدة وناضلنا كما ناضل ابناؤنا من الجيل من اجل تحقيق هذا الهدف العظيم (( الوحدة )) .
وأضاف قرعة : ولاخوف بالمعنى الحقيقي على الوحدة اليمنية اليوم بعد 19 عاما من عمرها وليس بإمكان جماعة طائشة العودة بعقارب الساعة إلى الوراء وإعادة عجلة التاريخ إلى ماقبل ل 22 من مايو مهما لقيت هذه الجماعات التخريبية من مساندة ودعم خارجي او داخلي من قبل اعداء وحدة اليمن الخالدة.
على نفس الصعيد أعرب أبناء وأهالي مدينة زنجبار بمحافظة أبين عن إدانتهم للجريمة التي وقعت يوم أمس الأول من قبل العناصر الخارجة عن القانون والتي أقدمت على إقلاق السكينة العامة بمدينة زنجبار .
وأدان عدد من أبناء زنجبار في تصريحات لموقع «المؤتمرنت» استهداف رجال الأمن من قبل العناصر الخارجة على القانون واشاروا إلى أن أعمال التخريب التي شهدتها زنجبار أمس الأول الخميس وأدت إلى إزهاق أرواح العديد من المواطنين الأبرياء وتعرضهم لإصابات مختلفة بما فيهم أفراد الأمن وألحقت أضرارا بالمنشآت الحكومية والخدمية.
سعيد هادي حسين 50 عاماً من أهالي زنجبار قال :إن أبناء زنجبار تفاجؤوا صباح أمس الخميس بتوافد أعداد من المسلحين من خارج المديرية وآخرين من محافظات أخرى ومعهم لافتات وأعلام شطرية ويرددون هتافات تهدف إلى بث ثقافة التمزق وتدعو إلى إعادة تشطير اليمن .. وأضاف حسين وهو شاهد عيان على ما جرى :إن أفراد مكافحة الشغب التابعين للأمن المركزي لم تستفزهم الألفاظ النابية التي كان المسلحون يطلقونها على رجال الأمن لجرهم إلى مواجهة مسلحة .. وتفاجأ رجال الأمن بحسب سعيد هادي بتحول المتظاهرين إلى قرب معسكرهم بهدف دخوله بالقوة مستخدمين الأسلحة الأمر الذي أدى إلى مقتل عدد من المواطنين وإصابة آخرين.
الحجة مريم بنت أحمد 55 عاماً من أهالي زنجبار أشارت إلى أن إطلاق الأعيرة النارية وأصوات القذائف من قبل العناصر التخريبية التابعة لطارق الفضلي أفزع الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى.. وقالت: سمعت من الجيران أن مجاميع وضيوفاً لطارق الفضلي أقاموا مظاهرة وأطلقوا الأعيرة النارية على رجال الأمن مما أدى إلى حدوث قتلى وإصابات بين المواطنين.. وطالبت الحجة مريم السلطة بمحاسبة الخارجين عن القانون على الأعمال المحرمة شرعاً وقانوناً.
الطالب مروان ناصر 20 عاماً أعرب عن أسفه لمشاركة بعض الشباب المراهقين في أعمال عبثية واستخدامهم للأسلحة لإزهاق أرواح الأبرياء.. وقال إن ما حصل صباح أمس الخميس في زنجبار من قبل المراهقين المسلحين يذكرنا بأعمالهم المماثلة التي وقعت في جعار خلال الأشهر الماضية والتي تم القضاء عليها من خلال حملة أمنية أعادت الهدوء إلى المدينة.
وأكد مروان ناصر انه كغيره من أبناء وأهالي زنجبار يطالبون بضرورة سرعة القيام بحملة أمنية واسعة مماثلة لما جرى في مدينة جعار لضبط العناصر المخلة بالأمن ونزع أسلحتها من عاصمة محافظة أبين وعدم التهاون معهم وإحالة من يثبت تورطه للقضاء.
ودعا مروان الشباب إلى الوقوف إلى جانب السلطة المحلية والأجهزة الأمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار في المدينة.
إلى ذلك عبرت الأمانة العامة للجبهة الوطنية الديمقراطية عن إدانتها واستنكارها لأعمال القتل والتخريب والاعتداءات التي قام بها مجموعة أشخاص خارجين عن النظام والقانون في مدينة زنجبار محافظة أبين أمس الأول وذلك من قبل أنصار المدعو طارق الفضلي، وراح ضحية هذه الأعمال الاستفزازية ثمانية مواطنين وإصابة ثمانية عشر آخرين منهم ستة من أفراد الأمن في الاعتداء المسلح من قبل العناصر التخريبية.. وقالت الجبهة في بيان تسلمت «الجمهورية» نسخة منه إن ذلك العمل يعتبر تصعيداً خطيراً من قبل دعاة الفتنة والانفصال ومخلفات النظام الشمولي والسلاطيني وأهابت الجبهة بأبناء محافظة أبين وأبناء الوطن عموماً أن يتصدوا بحزم لكل أعمال التخريب ودعوات الفتنة والفوضى التي تأتي ضمن مخطط خارجي عدائي يستهدف وحدة الوطن اليمني الواحد وأمنه واستقراره مطالبين الجهات المعنية بتعقب المسئولين عما حدث في مدينة زنجبار لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.. ودعت الأمانة العامة للجبهة كافة القوى والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني للوقوف صفاً واحداً تجاه تلك الأفعال الإجرامية، وغيرها بكونها تهدد وحدة الوطن والسلم الاجتماعي ، وتزرع الكراهية والبغضاء والتعصب في أوساط المواطنين والشباب، وتستغرب الأمانة العامة للجبهة سكوت العديد من الأحزاب السياسية تجاه الأعمال التخريبية التي حدثت وتطالب تلك الأحزاب إلى اتخاذ مواقف وطنية معلنة تجاهها.
أسماء القتلى والجرحى في «جريمة زنجبار»
أولا: القتلى من المواطنين :-
1- عوض محمد الدابية
2- محمد صالح عبدالقوي
3- صالح غالب محمد اليافعي
4-مهدي عمر القعيطي
5-عبدالكريم عيدروس
6- مجهول الهوية
ثانياً: المصابون والجرحى من المواطنين :-
1-أحمد محسن زين - أبين
2- أنيس أنيس راجح - حبيل جبر - ردفان
3- محمد أحمد صالح - مودية
4- عبدالحكيم صالح مقرع- الحصن
5- محمد ناصر حيدرة- أبين
6- مختار صالح أبوبكر- أبين
7- منير صالح ناجي- أبين
ثالثاً: الجرحى والمصابون من قوات الأمن :
1- محمد أحمد الدوبحي - نائب مدير أمن زنجبار
2- عبدالرزاق ناصر حزام - النجدة
3- فهيم الجرادي- النجدة
4- مبروك مبارك طرموم- النجدة
5- عبدالقادر القدهي- الأمن المركزي
6- كمال البعداني - الأمن المركزي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.