أعرب الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد عن شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي بذلها ويبذلها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - لدعم المؤسسات الانتقالية الفيدرالية الصومالية. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الصومالي مساء أمس بالعاصمة الكينية نيروبي سفير اليمن لدى الصومال أحمد حميد عمر.. وبحث اللقاء التطورات الراهنة في الساحة الصومالية والجهود المبذولة لرأب الصدع بين الأشقاء الصوماليين. وفي اللقاء نقل السفير اليمني تحيات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - لأخيه الرئيس الصومالي. وحمّل الرئيس الصومالي سفير اليمن نقل تحياته لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية ..متمنياً لليمن مزيداً من التقدم والازدهار. إلى ذلك طالب الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد أمس الجمعة بمزيد من المساعدة الدولية لمحاربة المسلحين بعد أن عقد ما وصفه بأنه اجتماع تاريخي مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون. وقال شيخ أحمد في مقابلة مع وكالة أنباء "رويترز": إن المحادثات أظهرت التزام الولاياتالمتحدة بإعادة السلام للصومال.. مشيراً إلى أن حكومته - التي لا تسيطر إلا على أجزاء من العاصمة مقديشو - تحتاج لمزيد من المساعدات من الخارج لهزيمة المسلحين المعارضين. وأضاف: إن الحكومة الصومالية وحدها لا تستطيع تقديم حل للضرر الذي تحدثه هذه الجماعات و إذا لم تواجه بمساعدة من العالم فإن الوضع قد يتحول إلى تهديد أمني لا يمكن احتواؤه.. وأشار الرئيس الصومالي إلى أن الدول الأفريقية تريد المساعدة لكنها تحتاج إلى أموال من الغرب.. مشيداً في هذا الجانب ببوروندي لإرسالها كتيبة في الأسبوع الماضي تضم 850 جندياً مما يزيد حجم قوة أفريقية لحفظ السلام في مقديشو إلى أكثر من خمسة آلاف جندي. وناشد أسمرة الكف عن دعم المسلحين وقال: يمكن لإريتريا أن تغير نهجها وأن تلعب دوراً سلمياً بدلاً من أن تصبح قوة لتقويض الاستقرار في المنطقة.