استقبل نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد محمد العليمي أمس المنسقة والممثلة المقيمة لبرنامج الأممالمتحدة لدى اليمن السيدة براتيبا مهتا.. وناقش اللقاء عدداً من المواضيع المتعلقة ببرنامج الأممالمتحدة وتواصل الجهود لتقديم المساعدات الغذائية والإنسانية للنازحين في محافظة صعدة. وفي اللقاء أشاد الدكتور العليمي بالدعم الذي يقدم.. مؤكداً استعداد الحكومة لتذليل كافة الصعوبات التي قد تعترض أعمال المساعدات الإنسانية للنازحين في محافظة صعدة. من جهة أخرى أعلنت الأحزاب والتنظيمات السياسية في المعارضة اليمنية تأييدها المطلق لكل الإجراءات التي اتخذتها الدولة مؤخراً تجاه عصابة التمرد الإرهابية في صعدة، باعتبار أن هذه الإجراءات مثلت مطلباً شعبياً لاستئصال شرور هذه العصابة التي لا دين لها ولا وطن سوى الشيطان والشر. وأكدت الأحزاب في بيان لها - تلقت الجمهورية نسخة منه - أنه مع إصرار تلك العصابة في ضلالها وعدم استجابتها لنداءات السلام والنكث بكل الاتفاقات، تكون هذه العصابة قد اختارت مصيرها المحتوم لنفسها لأنها فهمت منطق ولغة التسامح من قبل الدولة بأنها مؤشر ضعف. وقالت: إنه لم يعد أمام الدولة من مجال إلا أن تقضي نهائياً على هذه العصابة المارقة لحماية الوطن والمجتمع من النبتة الشيطانية الخبيثة حتى لا تتفشى في المجتمع. ودعت الأحزاب كافة أبناء الوطن وكل القوى السياسية والفعاليات المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني إلى الوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذه الفتنة ودعم ومساندة إجراءات الدولة لكي يتقي المجتمع شر هذه العصابة. مطالبة الدولة بتحمل مسئوليتها بالردع الحاسم لعناصر التخريب، والحفاظ على ممتلكات ودماء المواطنين الأبرياء بمحافظة صعدة. صادر عن الأحزاب والتنظيمات السياسية التالية: 1 - حزب البعث العربي الاشتراكي القومي. 2 - حزب البعث العربي الاشتراكي. 3 - الحزب الناصري الديمقراطي. 4 - الجبهة الوطنية الديمقراطية. 5 - التنظيم السبتمبري الديمقراطي. 6 - حزب جبهة التحرير. 7 - حزب التحرير الشعبي الوحدوي. 8 - حزب الشعب الديمقراطي. 9 - الحزب القومي الاجتماعي. 01 - حزب الوحدة الشعبية. 11 - حزب الرابطة اليمنية. 21 - الاتحاد الديمقراطي. 31 - حزب الخضر الاجتماعي. 41 - حزب اتحاد القوى الشعبية. إلى ذلك كذَّب مصدر مسئول بوزارة الدفاع الأنباء المفبركة التي أوردتها إذاعة طهران الإيرانية الرسمية وزعمت فيها أن هناك تدخلاً مباشراً من جانب الطيران السعودي في العمليات التي تقوم بها وحدات القوات المسلحة والأمن لوقف الأعمال الإرهابية التخريبية والجرائم والاعتداءات التي يتعرض لها المواطنون بمحافظة صعدة على يد عناصر التخريب والتمرد. وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) : إن المعلومات التي تضمنتها تلك الأنباء المفبركة عارية تماماً عن الصحة وتفتقر في مجملها إلى الدقة والمصداقية.. مؤكداً أن لدى القوات المسلحة والأمن اليمنية القدرة على القيام بواجباتها الدستورية والقانونية في الذود عن حياض الوطن وأمنه واستقراره ومكتسباته ومصالحه العليا' والتصدي لأية محاولة تستهدف الأمن والاستقرار في الوطن أو الخروج عن الدستور والقانون والنظام أياً كان مرتكبوها. وعبر المصدر عن أسفه البالغ لانزلاق وسائل إعلامية رسمية إيرانية لترويج مثل هذه المعلومات الكاذبة والمضللة, والتي لا تعدو أكثر من مجرد محاولات للتغطية على الجرائم والأعمال الإرهابية التي تقوم بها عناصر التمرد والتخريب التابعة للمتمرد " الحوثي" ضد أبناء محافظة صعدة من النساء والأطفال والشيوخ, وضد المصالح والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة في المحافظة. وقال المصدر :" كان الأحرى بإذاعة طهران أن تلتزم الموضوعية والحياد, وأن لاتنجر وراء تلك الأكاذيب, وتضع نفسها في مثل هذا الموقف الذي يفقدها مصداقيتها ويثير التساؤل عن الأهداف المشبوهة التي تنشدها من وراء ذلك!؟ ". كما نفى مصدر مسئول في وزارة الدفاع مزاعم الإرهابي المتمرد عبدالملك الحوثي وإدعائه بأن الطائرات الحربية تستهدف عدداً من قرى ومدن وأسواق محافظة صعدة ومخيماً للنازحين، وتقصف ضحيان بقنابل فوسفورية. وقال المصدر: إن تلك المزاعم لا أساس لها من الصحة، وأكد أن القوات المسلحة لاتملك هذا النوع من القنابل أصلاً، وإنما تستهدف في مواجهتها العسكرية مع المتمردين مواقع ونقاط التخريب والتقطع التي أقامها المتمردون في بعض مديريات المحافظة واستخدموها للاعتداء على المواطنين وترويعهم وتفجير وحرق منازلهم، ونهب ممتلكاتهم والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والأمن ومهاجمة المنشآت والمصالح الحكومية والمشاريع الخدمية والمساجد والمدارس، منطلقين من تلك المواقع التي أصبحت مصدر خطر على أمن المواطن واستقرار المحافظة. وأشار المصدر إلى أن تلك المزاعم ما هي إلا محاولة مفضوحة من الحوثي للتغطية على الجرائم المروعة التي يرتكبها هو والعناصر التخريبية التابعة له، ضد المواطنين من أعمال قتل وتخريب وتفجير منازلهم واختطافهم، وارتكاب أعمال إجرامية تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وقيم وأخلاق وأعراف شعبنا اليمني، واحتجاز واختطاف مواطنين وجعلهم دروعاً بشرية لهم، ومحاصرة آلاف النازحين واحتجازهم في أكثر من منطقة ومنع وصول المساعدات وفرق الإغاثة إليهم واختطاف عدد من العاملين في الهلال الأحمر والاعتداء عليهم بالضرب ومنعهم من أداء مهمتهم الإنسانية. وأكد المصدر أن ما يصدره الحوثي ومن معه من أكاذيب وادعاءات غير صحيحة ولم تعد تنطلي على أحد وخاصة أبناء محافظة صعدة الشرفاء الذين يقفون جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة والأمن في خندق واحد لوضع حد لجرائم تلك العصابة الإرهابية واعتداءاتها المتكررة عليهم. وذكر المصدر بحرص الدولة ووزارة الدفاع والقوات المسلحة والأمن على تجنيب المواطنين أي أذى. وقال: إن المهمة الأساسية للقوات المسلحة في هذه العملية هي إنقاذ المواطنين الأبرياء من إرهاب الحوثي ومن معه وحمايتهم وممتلكاتهم من النهب والتخريب والاعتداء، وضبط تلك العناصر الإجرامية وتقديمها للعدالة وترسيخ الأمن والاستقرار في المناطق التي عاث فيها المتمردون فساداً وقتلاً ودماراً وتخريباً وأحلوا الفوضى والعنف والإرهاب بدلاً عن الطمأنينة والسلم الاجتماعي. وأشاد المصدر في تصريح لموقع «سبتمبرنت» بموقف أبناء محافظة صعدة الشرفاء في التصدي لتلك العناصر التخريبية لتلقينها الدرس الأخير وتخليص أنفسهم ومحافظتهم من شرورها وأعمالها الإجرامية، ودعاهم إلى التنبه لمثل تلك الأكاذيب والإشاعات المغرضة التي يبثها الحوثي ومن معه بهدف شق صفوفهم وخلق البلبلة في أوساطهم ومحاولة إثنائهم عن أداء واجبهم الوطني لحماية أنفسهم ومحافظتهم من اعتداءات تلك العناصر وجرائمها .