عندما تصاغ ألحان الطفولة فإن أفضل الألحان لدى الطفل هي ألعابه التي يتزود منها بالاستمتاع فهو قبل تسعة أشهر من الحمل كانت تسليته سماع صوتك والإحساس بنبضات قلبك فإحساسة بأمه كان لعبته الوحيدة.. ولكن عندما يخرج إلى الدنيا فإنه يحاط بعالم أكبر وأنت تقفين في المقدمة، نموه الآن لعبة بالنسبة لديك وهو لكي يتعرف على هذا العالم الواسع عليه أن يلعب أكثر فالعبا معاً واكتشفيه لتسعديه وتسعدي به. اللعب المناسبة الخرخاشة. دمى ناعمة معلق بها أجراس صغيرة. دمي متحركة بألوان مبهجة. ألعاب معلقة في فراشة. كرات كبيرة الحجم تطلق أصواتاً عند الحركة. مميزات هذه الألعاب اللمس: مهم جداً، فهو يساعد على التعرف على أسطح مختلفة الملمس، اختاري له اللعب الناعمة وانتبهي للتنويع في اختيار الملمس واللون للعبة. الألوان: أنه ينجذب للألوان البراقة الفاقعة، الخطوط والدوائر أيضاً تجذبه وتساعده على تركيز نظره في زاوية معينة. الصوت: منذ وجوده في بطنك قبل الولادة وهو يصغي إليك، وهو الآن يصغي إليك ولكل ما يحيطكما، الموسيقى مفيدة جداً، إذا استخدمت بالأسلوب الصحيح وفي الأوقات المناسبة. كيف يلعب؟ طريقة لعب الطفل وأسلوبك في ملاعبته يعتمد كثيراً على عمره ومرحلة تطوره وإدراكه، لذا عليك معرفة قدرات طفلك في هذه المرحلة للتعرف على الأسلوب الصحيح لملاعبته. دورك الآن في هذه المرحلة، كما يؤكد الخبراء، مساعدته على استخدام أطرافه في الحركة وإدارة رأسه في اتجاهات معينة، مع مراعاة نعومته وهشاشة عظامه. دعيه يستلق على بطنه واجلسي أمامه على مستوى نظره، احملي بيديك لعبة موسيقية، فأنت بذلك سوف تساعدينه على رفع رأسه تدريجياً وتدريب عضلات رقبته والسيطرة عليها. وهو مستلق على ظهره، غيري موضع اللعب بالتناوب، من الاتجاه اليمين إلى اليسار، لتساعديه أكثر على الالتفاف في اتجاهات مختلفة. اللعب المعلقة في فراشه ذات الموسيقى مفيدة جداً، فهي تساعده على تركيز نظره في موقع تساعده على تركيز نظره في موقع معين، علقيها على ارتفاع مابين 1220 سنتيمتراً فوق رأسه، وعندما تلاحظين أنه بدأ بالتعرف عليها، والتركيز أكثر، حركيها على مسافة أبعد قليلاً. الوقت المناسب اختاري وقتاً يكون فيه طفلك مرتاحاً، أي لايكون جائعاً أو على وشك النعاس أو حفاظته متسخة، أحياناً الأصوات التي تحدثها لعبة عند بكائه تسكته، لكنها قد تزيده بكاء إذا استخدمت في أوقات غير مناسبة الموسيقى مثلاً تريحه كثيراً وعليك بالانتباه إلى الفرق بين سماعه للموسيقى أو الضوضاء فمثلاً استخدام جهاز الراديو بصورة مستمرة أو التلفزيون، عند وجود الطفل في الغرفة ليس بفكرة جيدة، دائماً اختاري الأوقات كي يصغي لا أن يستمع لأصوات تزعجه. احذري هناك بعض اللعب أو الأغراض التي عليك الحذر وتفادي تقديمها لطفلك في هذه المرحلة وأهمها: الأغراض المدببة. الأشكال الحادة. الأكياس البلاستيكية. اللعب الصغيرة الحجم. اللعب ذات الأصوات العالية لمراحل عمرية متقدمة أكثر. ألعاب كهذه قد تتسبب في جرح أو اختناق أو خوف للطفل، فابتعدي عنها نهائياً، وتذكري أن لكل مرحلة لعبها، والقادم سيحمل الكثير.