في وقت كشفت معظم أندية الدرجة الأولى عن استعداداتها للموسم الكروي الجديد أما عبر برامج تدريبية وتعاقدات جديدة والدخول بمفاوضات مع لاعبين محليين وأجانب لايزال الغموض يكتنف استعدادات ومستقبل فريق أهلي تعز الذي يغط في سبات عميق بعد أن حقق حلم العودة مجدداً إلى الأضواء فاللاعبون ومدربهم مازالوا يقضون إجازة مفتوحة منحوا اياها قبل أكثر من ثلاثة أشهر ولا أنباء وأردة عن أي مفاوضات مع لاعبين جدد حتى اللحظة في حين تتوسع دائرة التكهنات يوماً بعد آخر حول مصير نجمي الفريق عبدالله موسى لاعب المنتخب الوطني الأول وقائد منتخب الشباب حسين الغازي اللذين قضيا موسماً رائعاً في صفوف الصقر بعد هبوط فريقهما «الأهلي» إلى دوري المظاليم الموسم الفائت فبينما يرى البعض ان اللاعبين في طريقهما للعودة إلى عشهما الأحمر يؤكد آخرون أن الإدارة قد منحت استقالتهما النهائية لفريق الصقر دون الرجوع إلى أصحاب الشأن «عبدالله وحسين» اللذين أشارا إلى عدم علمهما بالأمر إلا من الشارع وهو ما أكده لهما محمد علي القدسي رئيس اتحاد كرة القدم بتعز شفهياً حسب وصفهما.. انتهى كلام موسى والغازي لكن الحديث في هذا الشأن لن ينتهي حيث أعرب عدد من أعضاء الجمعية العمومية لأهلي تعز عن استيائهم من هذا التصرف الإداري.. متسائلين عن ماهية مهام رئيس اتحاد الكرة وهل أصبحت «السمسرة» باللاعبين في نطاق أعماله ومسئولياته مطالبين الإدارة بتوضيح حقيقة الأمر والتمسك بهما عوضاً عن البحث عن لاعبين آخرين « مضروبين» كما حدث الموسم الفائت.. وجدد الأعضاء تأكيدهم أن الأهلي بحاجة إلى كل أبنائه في الفترة الحالية فضلاً عن تطعيم بقية المراكز التي تعاني من الثغرات حتى لا يلعب الفريق دوراً هامشياً في دوري الكبار كما حدث الموسم قبل الماضي فالأهلي وجد ليكون منافساً وليس صيداً سهلاً أو جسر عبور كما يريد له البعض أن يكون.