وصلت إلى محافظة عمران أمس قافلة إب الإغاثية للنازحين جراء فتنة التخريب والتمرد في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران ودعماً لأبطال القوات المسلحة والأمن في تصديهم لعناصر الفتنة. وتضم القافلة التي يرافقها أمين عام المجلس المحلي لمحافظة إب أمين الورافي ووكيل المحافظة خالد بدر الدين والوكيل المساعد علي محمد الزنم ،60 شاحنة وناقلة محملة بمواد غذائية وإيوائية وأدوية ضمن قوافل الدعم الشعبي. وقد ثمن أمين عام المجلس المحلي لمحافظة عمران صالح زمام المخلوس الجهود الإغاثية لقيادة وأبناء محافظة إب لإخوانهم وأبنائهم النازحين من مناطق مديرية حرف سفيان. وقال المخلوس إن محافظة عمران ستظل كما كانت عليه بوابة للنصر والدفاع عن الوطن ووحدته ومقدراته..مؤكدا أن أبناء عمران سيكونون يد العون المثلى في إيصال هذه المساعدات للمتضررين من حرب الفتنة والتمرد وللبواسل من أبناء القوات المسلحة والامن حتى يتم تطهير تلك المناطق من عناصر التخريب.. من جانبه أكد أمين عام محلي إب أمين الورافي أن هذه القافلة بقدر ماتمثل رسالة إنسانية وأخوية للمتضررين والنازحين من الحرب فهي أيضا رسالة مساندة ومؤازرة لأبطال القوات المسلحة والأمن المدافعين عن أمن وسلامة الوطن واستقراره.. وقال الورافي: إن أبناء محافظة إب سيواصلون دعمهم ومساندتهم بكافة السبل الممكنة مع كافة القوى الوطنية والخيرة حتى يتم استئصال دعاة التمرد والفتنة ويستتب الأمن والاستقرار من جديد في مديرية حرف سفيان ومناطق محافظة صعدة.. بدوره أكد وكيل محافظة إب خالد بدرالدين أن قافلة الاغاثة هذه تأتي تلبية لنداء الواجب الوطني والديني من أبناء محافظة إب بمختلف قواها وشرائحها لتخفيف معاناة إخوانهم النازحين في محنتهم وتقديم يد العون والمساعدة لهم وتأكيدا على وقوفهم في وجه الخارجين على النظام والقانون. ولفت إلى أن اليمن على مر التاريخ والظروف العصيبة تجاوز كافة المحن بفضل تكاتف وتآزر أبنائه ووقوفهم صفا واحدا ضد كل من يحاول المساس بأمن وطنه ومقدراته..مثمنا الدماء الزكية التي تقدم في مواجهة عناصر التخريب والتمرد. وفي سياق متصل باشر فرع الهلال الأحمر اليمنيبعمران أمس توزيع مساعدات غذائية ل300 نازح من مديرية حرف سفيان إلى مدينة عمران. وتتضمن المساعدات: القمح ،الدقيق ،الارز ،الزيت ،والبقوليات والمواد الإيوائية المختلفة. من جهة أخرى بلغت التحصيلات الزكوية بمحافظة صعدة للفترة يناير - أغسطس 2009م، مائة وتسعة ملايين ريال، بنقص 60 مليون ريال عن الفترة المقابلة من العام الماضي. وأرجع مدير عام الواجبات الزكوية بالمحافظة محمد البعداني هذا التراجع إلى أحداث الفتنة في المحافظة، والتي اثرت كثيرا على عملية تحصيل الزكاة . مؤكدا أنه بالإضافة إلى ذلك، فإن عناصر التمرد في بعض المناطق والمديريات التي يتواجدون فيها يقومون بتحصيل الزكاة من المواطنين بأساليب مختلفة، إلى جانب ضعف عملية التعاون والتنسيق مع الاجهزة المعنية، وضعف الوعي لدى بعض المواطنين عن الزكاة ووجوب تسليمها للدولة وعقوبة عدم إخراجها في الدنيا والآخرة.. وأشار البعداني الى ان هناك صعوبات ومعوقات في تحصيل الواجبات الزكوية خاصة من قبل بعض كبار المكلفين الذين يتهربون من سداد ما عليهم من زكوات. واوضح ان هناك آليات وإجراءات تزمع واجبات المحافظة تطبيقها في التعامل مع المكلفين لمتابعة تحصيل الايرادات في مختلف المناطق والمديريات بالتعاون مع المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية . ولفت البعداني الى ان الادارة العامة للواجبات تنفذ حاليا حملة توعوية بأهمية فريضة الزكاة، وكافة الجوانب الدينية المتعلقة بها .