تشهد حملة التبرع بالدم التي دشنتها منظمة أبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية اقبالاً متزايداً من قبل المواطنين للتبرع بالدم لصالح إخوانهم في القوات المسلحة والأمن ومساندتهم لدحر فلول عناصر التمرد والإرهاب الحوثية . قال الأخ بكيل علي صالح الحماني نائب رئيس منظمة أبناء شهداء مناضلي الثورة اليمنية أن حملة التبرع بالدم التي دشنت قبل أربعة أيام و تقودها منظمة أبناء شهداء مناضلي الثورة تشهد إقبالاً متزايدا وكثيفا من قبل المتبرعين بالدم وأضاف أن الهدف الإنساني النبيل الذي تسعى إليه الحملة يتمثل بتقديم الدعم والمساندة بالدم للجرحى من أبناء قواتنا المسلحة والأمن المرابطين في مختلف جبهات القتال في محافظة صعدة وحرف سفيان ويقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوحدة والديمقراطية ومكتسبات الثورة اليمنية المباركة وحماية امن واستقرار وسكينة المجتمع والحفاظ علي النظام والقانون وهم يقارعون عناصر الفتنة والتخريب والإرهاب الحوثية التي أبت الخضوع للسلام والحوار وتحاول العودة بالوطن إلى ما قبل العام 1990م. وفي تصريح لموقع «سبتمبرنت» أوضح الحماني أن عدد المتبرعين بالدم قد وصل خلال الأربعة أيام الماضية إلى (361)متبرعاً في كافة فروع المنظمة بالمحافظات وأن العدد في تزايد مستمر إذ تم استقبال اليوم ما يقارب ال(100) متبرع في كل من مستشفى القدس العسكري والمستشفى العسكري العام في صنعاء وجميعهم من أبناء شهداء مناضلي الثورة. من جانبه أكد المهندس شريف عبود علي مهدي الأمين العام المساعد لشؤون الفروع بأن الفترة القادمة ستشهد إقبالاً كبيراً من قبل المتبرعين خاصة وأن المؤسسة قد قامت بطبع (4000) منشور توعوياً وسيتم توزيعها على المواطنين خلال اليومين القادمين وتوقع أن يصل عدد المتبرعين حتى نهاية الأسبوع القادم إلى أكثر من (4000) متبرع في كافة فروع المنظمة بالمحافظات. مشيداً بالتفاعل والتعاون الذي أبدته قيادة مستشفى القدس العسكري وأبناء شهداء مناضلي الثورة والمواطنين صوب تحقيق هذا الهدف الإنساني العظيم الذي يحمل في طياته دلالة ومعاني كبيرة تجسد الترابط الوثيق والحب والألفة بين أبناء المجتمع اليمني في مناصرتهم لبعضهم البعض ووقوفهم صفاً واحداً في وجه العناصر التي تحاول التطاول على النظام والقانون وزعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة وعرقلة مسيرة المشروع الوطني التي يقودها فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله. وفي جانب آخر قال العقيد دكتور محمد المنصور نائب مدير مستشفى القدس للشؤون الطبية أن إجراءات عملية حملة التبرع بالدم لصالح جرحى أبناء القوات المسلحة والأمن والمواطنين الشرفاء تسير وفق ترتيب منظم ومخطط بدءاً من مرحلة استقبال المتبرعين ومروراً باتخاذ الفحوصات الطبية اللازمة والتأكد من سلامة الدم وصحة المتبرعين وانتهاءً بإرسالها إلى المستشفى العسكري العام وذلك عبر لجان متخصصة تقوم بأعمالها بأكمل وجه. مشيراً بأنه حتى اليوم تمكنت اللجان من فحص أكثر من (300) متبرع وإرسال ما مقداره (46) قربة دم من مختلف الفصائل إلى المستشفى العسكري العام كدفعة أولى وسيتم إرسال العديد من الدفع إليها بشكل متوال وحسب الطلب. منوهاً بأنه لا يمكن أخذ الدم من المتبرعين إلا بعد التأكد من سلامتهم عبر الأجهزة المختبرية المخصصة لذلك وأنه لا يوجد مشاكل في هذا الجانب. من جهة أخرى وصلت مساء أمس الأول إلى مدينة حرض محافظة حجة قافلة الدعم الشعبي المقدمة من محافظة عدن للنازحين من أبناء محافظة صعدة بمديريتي (حرض وبكيل المير) جراء فتنة التخريب والتمرد ، ومساندة أبطال القوات المسلحة المرابطة في ملاحقة عناصر الفتنة . وتتضمن القافلة التي يقودها وكيل محافظة عدن أحمد سالم ربيع علي من ثلاثين شاحنة محملة بالمواد الغذائية وفرش وبطانيات ومشروبات متنوعة والتي شارك في إعداداها وتقديمها كافة أبناء محافظة عدن من رجال أعمال ومواطنين بمختلف شرائحهم . وأكد وكيل محافظة عدن بأن هذه القافلة تأتي تجسيدا لمعاني الإخاء الشعبي بين كافة أبناء الجمهورية من أقصى الجنوب حتى أقصى الشمال كما يؤكد أبناء محافظة عدن من خلالها مدى تلاحم الصف الوطني وأن المؤامرات لتمزيق الصف الواحد ستبوء بالفشل ولن يسمح بها كل الشرفاء الذين هبوا من كافة المحافظات لتقديم الدعم والمساندة للمتضررين من أبناء محافظة صعدة. ولفت إلى أن ما يجري في تلك المناطق من أحداث تمرد تستوجب تكاتف كل أبناء الوطن في سبيل القضاء على مثيري الفتنة من عناصر المتمردين كما أن أبناء محافظة عدن على استعداد لتقديم المزيد من الدعم والمساندة للقوات المسلحة. من جانبه أشار رئيس لجنة استقبال وتوزيع المساعدات وكيل محافظة حجة لشؤون تهامة أحمد الشامي إلى أن هذه القوافل والمبادرات السخية تجسد الالتفاف حول القيادة السياسية والجيش ضد كل من تسول له نفسه المساس بوحدة الوطن وأمنه واستقراره ، مثمنا تفاعل أبناء محافظة عدن وتجشمهم الصعاب في سبيل إيصال قافلة الدعم الشعبي للنازحين ولأبناء القوات المسلحة. وأوضح الشامي بأن اللجان الميدانية في لجنة استقبال التبرعات ستقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوزيع تلك المساعدات وفقا لبرامج محددة بحيث تصل لكافة المتضررين من أبناء صعدة وكذا ما هو مخصص للقوات المسلحة من مواد غذائية وغيرها. كما وصلت مدينة حرض مساء أمس قافلة الإغاثة والمساعدات الإنسانية المقدمة من أبناء محافظة ذمار لإخوانهم النازحين جراء فتنة التخريب والتمرد في محافظة صعدة ودعماً لأبطال القوات المسلحة والأمن في مواجهة عناصر الارهاب والتمرد. وتضم القافلة التي تحركت من محافظة ذمار بقيادة محافظ المحافظة يحيى العمري 550 طناً من المواد الغذائية المتنوعة الى جانب 50 رأساً من الأبقار و100 رأس من الاغنام . واوضح محافظ ذمار لوكالة الأبناء اليمنية (سبأ) ان قافلة الاغاثه هي أقل ما يمكن تقديمه من ابناء المحافظة كمساهمة لاخوانهم النازحين جراء فتنة التمرد والارهاب في محافظة صعدة ودعماً لرجال القوات المسلحة والأمن الذين يقومون بشرف الدفاع عن الوطن وأداء واجبهم الدستوري للقضاء على العناصر الارهابية التي اشعلت الفتنة في المحافظة وروعت الآمنين وعاثت في الارض فسادا ، وهو مايوجب على كل الوطنيين الشرفاء الوقوف صفاً واحدا الى جانب القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية والأمنية لإفشال مخططاتهم الشيطانية وتأمين الناس من شرورهم . ونوه المحافظ العمري بالدور البطولي للشرفاء من أبناء محافظة صعدة ممن وقفوا الى جانب اخوانهم في القوات المسلحة والامن في خندق واحد لردع هذه الشرذمة المتمردة الضالة التي تأبى عناصرها العيش بسلام كبقية المواطنين في أنحاء الوطن بل انهم تمادوا في ارتكاب الجرائم في حق المواطنين الشرفاء في صعدة ممن يصفونهم بالمتعاونين مع الدولة . واكد استعداد أبناء محافظة ذمار دائماً وابداً لتقديم قوافل الشهداء في سبيل أمن واستقرار اليمن والقضاء على عصابات التخريب والارهاب التي اعمى الحقد بصيرتها فمارست أبشع أنواع القتل دون تفريق بين الاطفال والشيوخ والنساء وشردتهم من منازلهم وقراهم . يرافق القافلة امين عام المجلس المحلي بالمحافظة مجاهد العنسي والوكيلان المساعدان عبده سيلان ومحمود الجبين وعضو مجلس الشورى حسن عبدالرزاق وعدد من اعضاء المجلس المحلي بالمحافظة وامناء المجالس المحلية للمديريات وعدد من اعضاء المكتب التنفيذي .
