قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ستة حين استخدمت الشرطة الصومالية في مقديشو الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق مئات من المحتجين المعارضين أمس السبت. وبحسب شهود عيان، فإن الاشتباكات جاءت عندما أغلق جنود نظموا تظاهرات أمام القصر الرئاسي احتجاجاً على تأخر رواتبهم، ما اضطر حرس القصر الرئاسي إلى الاشتباك معهم. من جهة ثانية، قتل 12 صومالياً بينهم تسعة من مصابي الحرب خلال قصف مدفعي استهدف مستشفى للجيش الصومالي في العاصمة مقديشو. وأفادت الأنباء بأن الحادث وقع صباح الجمعة عندما أخطأت قذيفة مدفعية هدفها أثناء قصف الجماعات المسلحة ميناء مقديشو بعدما رست فيه سفينة تقل شحنات للقوات الأفريقية. وفي وقت سابق، حذر وزير الشؤون الإنسانية في الحكومة الصومالية، محمود إبراهيم، من خطورة الأوضاع التي يعيشها المشردون داخل العاصمة الصومالية مقديشو وخارجها.