أدت اشتباكات في مقديشو إلى مقتل ما لا يقل عن 24 شخصاً يوم أمس الأربعاء وفر الآلاف من العاصمة الصومالية توقعاً لهجوم حكومي على المتمردين.. وأطلق المتمردون الإسلاميون قذائف المورتر على القصر الرئاسي ورد حراس القصر من أفراد قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي بوابل من نيران المدفعية. .وقال مسئولون طبيون: إن ما لا يقل عن 16 شخصاً قتلوا في القصف. وفي حادث آخر قتل ثمانية أشخاص في اشتباكات أعقبت مشاجرة بين الشرطة والجنود في أكاديمية الشرطة في مقديشو. وقال شهود عيان: إن مدنياً واحداً على الأقل قتل أيضاً نتيجة تبادل إطلاق النار. ولا تسيطر حكومة الرئيس شيخ أحمد شريف إلا على أجزاء من العاصمة. وقتل ما يزيد عن 21 ألف شخص في الصومال منذ بداية عام 2007م. وذكر شهود عيان: إن الآلاف من سكان العاصمة غادروا منها توقعاً لهجوم يتردد منذ أسابيع أن الحكومة ستشنه على المتمردين. وتقول فرحية إسماعيل وهي أم لستة أبناء فرت قبل يومين من حي في شمال مقديشو إلى حي آخر قريب :إن كثيرًا من متمردي حركة الشباب دخلوا العاصمة قادمين من إحدى قواعدهم في ميناء كيسمايو بجنوب البلاد.