إجازة سنة دراسية+ رمضان بسهره والعابه وبرامجه +العيد بنزهاته ورحلاته الترفيهية.. أدت إلى فتور الهمة وتراجع الرغبة وتناسي كثير إن لم يكن كل ما فات من معلومات كان يكفيها نظرة سريعة للتذكر وفي كل مرة تأتي عطلة يجد المعلمون والمشرفون بعدها عنتاً كبيراً في تهيئة الأبناء للعودة إلى ماكانوا عليه قبل العطلة خاصة فهل نستطيع اعادة الأبناء إلى مقاعد الدراسة بنفس الحيوية والنشاط والهمة التي يفترض ان كانوا عليها قبل الاجازة؟ وهل نستطيع أن نعالج مشكلة السهر لديهم؟! هل نستطيع أن نعيد ساعاتهم البيولوجية إلى أفضل حالتها؟ هذه بعض الأساليب التي تحقق هذا الهدف: 1 ينبغي البدء في برنامج التعود على النوم المبكر قبل الدوام الدراسي وأن يكون ذلك بشكل متدرج حتى نصل إلى الوقت المناسب. 2 ينبعي أن يبقى الجدول ثابتاً أيام الأسبوع مع عدم السماح بتغير كبير في نهاية الأسبوع. 3 أن يسبق فترة النوم فترة هدوء واسترخاء والأولى أن تكون قراءة بعض القصص أو جلوس الوالدين مع الأبناء. 4 التغذية الصحيحة والصحية في أوقاتها تساهم في تنعم الاطفال بالنوم واستفادتهم منه الاستفادة القصوى. 5 ممارسة الرياضة خلال النهار تعطي أجسام الأبناء حيوية، وفي الوقت نفسه تجعلها تستلقي للنوم باكراً. 6 لا تنس الرقية الشرعية لأبنائك ، يكفيك أن تقرأ عليهم المعوذات كحد أدنى. 7 غفلة كثير من الأولياء عن الدور الثقافي والارتباط الشرطي بالكتب والدراسة المباشرة وغير المباشرة خلال العطلات الطويلة والقصيرة على حد سواء نتج عنها بدايات دراسية جديدة منفصلة عما سبقها تحتاج إلى جهد أكبر ووقت أطول. ومن المهم جداً جلوس الآباء مع الأبناء قبل النوم «تنويمهم» وايقاظهم والفطور معهم وتجهيزهم للمدرسة له أثر قوي في سلوك الابن وله تأثير نفسي عظيم يجب ألا نغفل عنه كذلك إن كان بالإمكان أن يتم توصيل الابناء إلى المدرسة بواسطة أحد الوالدين فذلك له أثر ايحابي، إنها دقائق ثمينة تنفع الآباء. يوجد كتيب اذكار الصباح والمساء للأطفال، اجعل ابناءك يقرأون اذكار الصباح وهم متوجهون إلى مدارسهم.