مرحى «تشرين» ثورة وسلاما مجد عرس يزفُ شعباً «هُماما»؟! عيد حب وبهجة وحبور وابتسام بكل ثغر أقاما صوت «نصر» وعزة وإباء ونشيد.. بكل لحن تسامى روح «ود» وألفة وصلات ملأى حبا و«شيمة» ووئاماً قلب «فجر» توالد الضوء فيه وحيَّ أنس ونشوة وانسجاما عيد «خير» له الحقول أقامت عرس «زهو» يداعب الأنساما عيد شعب «موحد» وغيور؟ أفنى من كان «مستبداً» إماما واحتلالاً إنجليزياً ظلوماً أغنى شعبي مواجعاً و «كلاما» و«أناناً» أذاقه كأس مُرٍ أمسى فيه المذاق «سُماً» زؤاما فتصدى له النضال بعزمٍ وبحزم أبى الخضوع انهزاما من جبال الكفاح «ردفان» دوَّى كل صوت تشظى بمثار «اغتلاما» في وجوه «الغزاة» من هم تلقوا ثورة الشعب «وثبة» واحتداما إذ.. بجيش الغزاة يهوي «صريعاً» والحماة الأباة نالوا المراما «تضحيات» وقوة ووثوباً «واصطفافاً» و«وحدة» والتحاما و«انتصار» مؤز «مشرئباً» وشموخاً، ورفعة، ومقاما و«علواً» وعزة وسمواً وأماناً.. و«لحمة» واعتصاما «لقن» الغاصب اللدود دروساً نال منها «تخاذلاً» مستداما وانتكاساً «مزلزلاً لقواه»؟ دب فيها «تآكلاً» والتهاما فتردى، وجيشه في زوالٍ» تحت نعل «الشهيد» أمسى حطاما زلزلته «المنايا» طولاً وعرضاً أفقدته.. صوابه والزماما كانت الأرض مرتعاً للمآسي تشكو «سيفاً» و«غاصباً» وسقاما الشمال الجريح باكٍ حزين و«الجنوب» السليب يشكو انقساما «سلطنات» و«مشيخات» كثار ذات «فوضى» وفتنة «تترامى» عانى شعبي وموطني سوء وضع من «نظامين» صادرا الاحلاما أثقلا كاهل البلاد، أباحا كل عرض.. ومارسا الإجراما وأحالا النهار ليلاً «بهيماً» واغتيالاً «مُعمماً» واختصاما «جزَّءا» موطني شمالاً ،جنوباً قسماه «أذلاً» فيه الأناما زرعا «سياسة» فتنة «شطرية» «فرِّق تسد» وتناحراً وسهاما ومداخناً، وتآمراً و«حدوداً» فرضت على وطني الحبيب «لزاما» إذ.. بيوم «الخلاص» من كل همٍّ لاح «نصراً» ووحدة وسلاما أنهى «عهدين» مستبدين كانا ذو «عتو» طوال دهر «تنامى» أنجب الفجر «توأماً» ذا تدانٍ قلد الشعب «حلة» و«وساما» توأم الفجر ثورة ذا تدانٍ نال منها «الطغاة» كلُّ «حماما» ظل «تشرين» ذا وفاء كبير وارتباط بمن أزاح الظلاما إنه الفذ «سبتمبر» المجدمن في فجر يوم الخميس «شاط» اضطراما