الندامى ؛وأين مني الندامى ذهبوا يمنةً،وصرتُ شآما ياأحباءنا تنكر دهر كان بالأمس ثغرهُ بسّاما ماعليكم في هجرنا من ملام قد حملنا عن الليالي الملاما وطوينا على الجراح قلوباً دميت لوعة،وذابت غراما سوف يدري من ضيع العهد أنّا منه أسمى نفساً وأوفى ذماما نحن من لقّن الحمام فغنى ومن الشوق عطّر الأنساما والندى في الرياض فيض دموع من جفون لنا أبت أن تناما كم سجا الليل والجوائح هيمى بتباريحها تناجي الظلاما الندامى ؛وأين مني الندامى ذهبوا يمنةً وصرت شآما! الرمالُ العطشى وتلك نفوس تتلظى صبابة وهياما هوّمي يارمال مادامت النع ماء يوماً،كلاولا البؤس داما قد بذلنا النفيس من كل شيء فجنينا الأحلام والأوهاما ياليالي الأحلام عودي فإنا قد عشقنا برغمنا الأحلاما نبتدي حيث ننتهي مابلغنا من مرامٍ،ولاشفينا أواما «المجموعة الكاملة ،ص1 ، 2004م»