صرح مصدر عسكري مسئول في المنطقة العسكرية الشمالية الغربية :إن القوات المسلحة والأمن وجهت يوم يومي الخميس وأمس الجمعة ضربات موجعة للعناصر الارهابية الحوثية في ساقين والعمشية وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات , كما واصلت تقدمها باتجاه تطهير العديد من الأوكار التي ظلت تتمترس فيها تلك العناصر الإرهابية ودحرها من العديد من المواقع.. كما تمكنت القوات المسلحة - وبالتعاون مع المواطنين الشرفاء من أبناء مديرية حرف سفيان - من السيطرة على المرخام وتطهيره من العناصر الإرهابية بعد تكبيدها خسائر فادحة.. كما قامت القوات المسلحة بحسب موقع «سبتمبرنت» بشن هجوم مكثف على عناصر التمرد في منطقة آل عقاب مديرية سحار وتم دحرها من عدد من المزراع التي كانت تتواجد فيها وقتل عدد من تلك العناصر أثناء الهجوم وتم مطاردة الباقين وإزالة عدد من الألغام التي قامت بزرعها في المنطقة والتمركز في الخط الرئيس وتم تدمير سيارة هيلوكس كانت عليها مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من منطقة آل عقاب باتجاه غلفقان. وأكد المصدر أن تلك المجاميع الإرهابية والتخريبية بدأت تتزعزع معنوياتها , وتتعرض لانهيار نفسي بعد أن شعرت أن قياداتها تدفع بها إلى المحرقة في محاولة يائسة لإعاقة التقدم الكبير الذي أحرزته وحدات القوات المسلحة والأمن ومعها المواطنون الشرفاء من أبناء محافظة صعدة وحرف سفيان , وبدأت العديد من تلك العناصر الإرهابية تتمرد على أوامر قياداتها رافضة القتال وتهرب من ميدان المواجهة العسكرية. من ناحية أخرى واصلت عناصر الإرهاب والتخريب ارتكاب جرائمها ضد المواطنين واعتداءاتها عليهم في محافظة صعدة وحرف سفيان من خلال أعمال التقطع والاعتداءات على منازل المواطنين ونهب ممتلكاتهم واستهداف مخيمات النازحين وأخذ الأطفال عنوة لتجنيدهم ودفعهم إلى القتال في صفوفها والزج بهم في محرقة الموت غير مبالية بالتقاليد المجتمعية والقيم الدينية والإنسانية ، وقد نتج عن تلك الأعمال الإجرامية إصابة عدد من الأطفال والنساء وكبار السن؛ حيث كثفت تلك العناصر الإجرامية في الآونة الأخيرة من استغلالها اللاإنساني للأطفال والدفع بهم إلى أتون المواجهات المسلحة مستهدفة حياتهم. وقال مصدر أمني: إن رجال الأمن ضبطوا يوم أمس أحد الأطفال من مدينة صعدة واسمه أكرم سالم هادي ثالبة.. لم يتجاوز عمره عشر سنوات، وقد لفّت عناصر الإرهاب والتخريب على جسده صواعق وأسلاك تفجير للألغام محلية الصنع، وأوضح الطفل أكرم بأن العناصر الحوثية أجبرته على القيام بهذا العمل لإيصال تلك الصواعق إلى العناصر الإرهابية التي كانت تستهدف بها المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن في صعدة. وعلى ذات الصعيد واصلت المجاميع الإجرامية من عناصر الإرهاب والتخريب ارتكاب مجازر دموية ضد المدنيين العزل في القرى ومخيمات النازحين مستهدفة تلك القرى والمخيمات بقذائف الهاون والصواريخ المحمولة على الكتف. وفي عملية إجرامية إرهابية بشعة استهدف القتلة الإرهابيون بإطلاق صاروخ محمول من الكتف مخيم سام للنازحين في مديرية سحار بمحافظة صعدة أصاب عدداً من المواطنين في المخيم بينهم امرأة كبيرة في السن أصيبت بجراح بليغة حيث فقدت فكيها.. كما قامت تلك العناصر المسعورة والموتورة بأعمال قنص استهدفت المواطنين والأطفال والنساء وألحقت بهم إصابات مختلفة حيث يرقد في المستشفى حالياً أكثر من 12 طفلاً مصاباً جراء تلك الأعمال الإجرامية كما استهدفت عناصر الإرهاب والتخريب عدداً من المواطنين الأبرياء العزل في منطقة حرف سفيان بإطلاق قذيفة هاون إلى منزل المواطن محمد بكري جشيش في قرية النقع وتسبب بإصابات مختلفة ل13 شخصاً بينهم ثمانية أطفال تتراوح أعمارهم بين الثالثة والعشر سنوات، وهم : جشيش محمد بكري 3 سنوات، وفكري محمد بكري 5 سنوات، وبشار محمد بكري 5 سنوات، وعبد الرحمن محمد بكري وبشير مجاهد فيصل 7 سنوات، وعبدالرحمن محمد 8 سنوات، وأحمد بكري 10 سنوات، وعلي محمد بكري 12سنة، وسليم يحيى جشيش 13 سنة، إضافة إلى المواطن علي بكري كفيف وحسين زايد جابر وصادق عبدالله ناصر وخالد فيصل ناصر جشيش، كما أصيبت ربة الأسرة فاطمة فيصل في الرأس. وفي عملية إجرامية أخرى أطلق عناصر الإرهاب قذيفة هاون على منزل المواطن سويدان سالم سواد في منطقة المهاذر مديرية سحار، نتج عنها إصابة طفلتين وامرأة.