نعمان شاهر:طموحاتنا كبيرة وبالإصرار والعزيمة والتخطيط السليم ستتحقق نظمية عبدالسلام:الفتاة تشارك من أجل الفوز..ونشكر الوزارة لدعمها اتحاد المرأة عادةً ماتستهل المقدمات لتسطر الخلاصة لموضوع ما أو تشكل مدخلاً ومفتتحاً لما هو تالي أو تعرف به وفي المجال الرياضي وإن كانت السطور تحكي روعة إنجاز تحقق فإن البداية تكون بحروف ذهبية لكلمات تتغنى بجمالية ذلك الألق والتألق، لكننا هنا اليوم لن نتحدث ولن نبدأ نحن لنفسح المجال أمام أصحاب الانتصار فإلى سطورهم وإنجازهم الجديد. مشاركة إيجابية البداية كانت مع رئيس البعثة الأخ/طاهر الصنوي الذي وصف المشاركة بأنها إيجابية وأن اللاعبين كانوا عند مستوى ظن قيادة اتحاد الجودو الذين أثبتوا تفوقهم على عدد من لاعبي منتخبات مصر والجزائر والعراق والمغرب وسوريا.. وكانوا ندراً قوياً لخصومهم رغم فارق الامكانيات.. شاكراً المدرب علي الحرازي الجندي المجهول في هذه البطولة على جهوده التي يبذلها مع اللاعبين وكذا المهندس نعمان شاهر الأب الروحي للجودو سواء في اليمن أو على المستوى العربي. وأشار إلى أن إحراز البطولة العربية واحتلال المركز الثاني في غرب آسيا هو ثمرة الجهود والاهتمام الكبير الذي يوليه الاتحاد باللاعبين واللعبة وقال مختتماً سيعمل الاتحاد على توفير جميع متطلباتهم في سبيل النجاح والوصول إلى أفضل المستويات آسيوياً وإقليمياً ودولياً. وجوه جديدة صانع الانجاز المدرب الوطني القدير/علي الحرازي وصف المشاركة بأنها كانت ناجحة بكل المقاييس في ظل وجود دول لها تاريخها في رياضة الجودو والحمدلله تمكن لاعبونا الأبطال من احراز المركز الأول في البطولة العربية وتجاوز أبطال مصر والجزائر والمغرب وسوريا.. أمابالنسبة لانجازالمركز الثاني في بطولة غرب آسيا هو أيضاً انجاز جيد خصوصاً أن لاعبينا دخلوا المنافسات بطولة غرب آسيا وهم مرهقون بعد أن بذلوا جهداً كبيراً في اليوم الأول في البطولة العربية.. وضياع الميدالية الذهبية على اللاعب علي عبدالله بسبب الاصابة وعدم تأهل اللاعبان أحمد المعمري ومحمد الحمزي وعلي غصين إلى النهائيات بسبب ضغط المباريات ومشاركتهم في غير أوزانهم.. فاللاعب علي غصين شارك في وزن 50كجم والمفترض مشاركته في وزن 45كجم وكذا اللاعب محمد الحمزي كان من المفترض المشاركة في وزن 50كجم لكنه شارك في وزن 55كجم والاتحاد هدف من وراء ذلك إلى اكتساب الخبرة ومواجهة لاعبين أقوياء وعلى الرغم من ذلك لم يخرجوا خاليي الوفاض فقد استطاعوا إحراز الميداليات البرونزية. مشيراً إلى أن مشاركة ستة لاعبين جدد في أول ظهور لهم خارجياً وتمكنهم من احراز البطولة العربية.. يعد مفاجأة البطولة.. حيث كنا نتوقع منهم احراز الفضة والبرونز لكنهم أتوا بالذهب عن جدارة واستحقاق كون أغلب اللاعبين لمنتخبات مصر والجزائر والمغرب سبق لهم المشاركة في بطولات هنغاريا وبطولة غرب اسيا وغيرها من البطولات على الرغم من ذلك عجزوا عن تحقيق البطولة وسقطوا أمام أبطالنا وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تطور رياضة الجودو الذي تحقق بفضل اهتمام قيادة الاتحاد برئاسة المهندس/نعمان شاهر. ومضى قائلاً: لعل من أهم العوائق التي تواجهنا ونفتقر لها في الاتحاد هو أن الصالة التي تتدرب عليها منتخبات الكبار والشباب والناشئين غير قانونية ومساحتها التي لاتتجاوز«10*8»م لاتتناسب مع ماوصلت له رياضة الجودو اليوم.. وعبركم نطالب قيادة وزارة الشباب والرياضة أن تقدر الانجاز الذي يحققه الجودو.. كما نطالبهم بتنفيذ توجيهات الحكومة ببناء صالة واستعداد الاتحاد الدولي في دعم هذا المشروع. الصالة الرياضية الهم الأكبر اداري البعثة عمرو بن غزي أبدى ارتياحاً كبيراً من المستوى الجيد الذي قدمه اللاعبون في بطولتي العرب وغرب اسيا.. وقال لقد أبلى اللاعبون بلاء حسناً وكانوا عند مستوى المسئولية التي حملهم إياها الاتحاد رغم وجود دول قوية لها تاريخ طويل في اللعبة مثل الجزائر ومصر والمغرب وسوريا.. والحمدلله الشباب يعطيهم العافية ماقصروا رفعوا اسم اليمن عالياً في البطولة العربية. أما بالنسبة للمركز الثاني في غرب آسيا باعتقادي أن الاجهاد في اليوم الأول كان سبباً في احتلال المركز الثاني.. وأبدى عمرو بن غزي رضاه من المستوى الذي حققه اللاعبون كون أغلبهم يشاركون للمرة الأولى باستثناء اللاعب محمد الحمزي.. وتوقع مستقبلاً كبيراً ينتظرهم إذا ما استمروا وحافظوا على تطوير مستوياتهم ولكن يظل موضوع الصالة هو الهم الأكبر الذي يواجه الاتحاد.. فالصالة الحالية غير صحية ومساحتها صغيرة لاتستوعب العدد الكبير من لاعبي الجودو.. ونتمنى أن نتجاوز هذه المعضلة عما قريب. جهد وتمارين مكثفة وتحدث النجم الذهبي أحمد سالم الزراعي صاحب ذهبيتي بطولة العرب وغرب اسيا في وزن 66كجم قائلاً: إن منافسات البطولة كانت على أشدها.. لوجود دول مثل الجزائر ومصر والمغرب وسوريا ولكن بفضل الله وجهود المدرب وقيادة الاتحاد تمكنت من احراز ميداليتين ذهبيتين.. في انجاز سيمثل لي حافزاً كبيراً لمواصلة مشوار التألق وحصد المزيد من الانجازات وبذل جهود مضاعفة في التمارين من أجل أن يظل علم اليمن عالياً. مشيراً إلى أن فوزه بميداليتين ذهبيتين جاء بعد جهد وتمارين مكثفه بقيادة المدرب القدير علي الحرازي.. سعادة كبيرة بدوره عبر النجم الذهبي هاني الطوقي صاحب الميداليتين الدهبيتين في بطولة العرب وغرب آسيا عن سعادته الكبيرة في تشريف اليمن في أول مشاركة خارجية له رغم قوة البطولة العربية ، وكنا نتوقع أن نحرز المركز الثالث أو الثاني ولكن ربنا أكرمنا وبفضل جهود المدرب علي الحرازي وقيادة الاتحاد الذي وفر لنا كل متطلبات المعسكر الداخلي.. كان المركز الأول في البطولة العربية والثاني في غرب اسيا هو حليفنا رغم قصر فترة المعسكر الداخلي.. ونتمنى أن تتوسع هذه المعسكرات وحتى تكون الاستفادة أكبر لابد من وجود صالة تدريب ومعسكرات خارجية. ذهبية وبرونزية المشاركة الأولى وقال اللاعب/علي عبدالله علي صاحب الميدالية الذهبية في البطولة العربية وبرونزية غرب آسيا في وزن 60كجم أولاً أشكر الاتحاد العام للجودو الذي أتاح لي فرصة المشاركة الخارجية الأولى.. وبالنسبة لمنافسات البطولة فقد اتسمت بالقوة حيث واجهت منافسة قوية من لاعب الجزائر في النهائي.. ولكن بتوفيق من الله والتمارين المتواصلة ودعم المهندس نعمان شاهر للاعبين الذي وفر لنا كل المناخات المناسبة لاقامة المعسكر والاعداد للبطولة.. والمدرب علي الحرازي نجحت في تتويج هذه الجهود في احراز الميدالية الذهبية في البطولة العربية. وأضاف قياساً بفترة الاعداد كانت نسبة التفاؤل في احراز المركز الإول متوسطة وبفضل الله حققت الذهبي وعن جدارة. أما بالنسبة لخروجي من فرصة المنافسة على الميدالية الذهبية في بطولة غرب آسيا.. كان سببه إصابتي في الركبة في نهائي البطولة العربية أمام اللاعب الجزائري القوي في اليوم الأول.. أيضاً ضغط مباريات بطولتي العرب وغرب آسيا في يومين شكل ارهاقاً كبيراً.. ولم تيح لي الفرصة في معالجة الاصابة والحمدلله خرجت بالميدالية البرونزية وهو انجاز أفضل من لاشيء أخيراً.. حتى ظلم تحكيمي اللاعب/محمد الحمزي صاحب الميداليتين البرونزيتين في البطولة العربية وغرب آسيا قال الحمدلله الذي وفقني باحراز ميداليتين برونزيتين وأرجع سبب خسارته للميدالية الذهبية لقوة البطولة وكذا مشاركته في غير وزنه.. والذي أظهر الفارق في الوزن والقوة لكنه لم يخف استفادته من خوض المنافسة أمام لاعبين يفوقونه وزناً وقوة.. وأبدى الحمزي استياءه من ظلم الحكام الذين منحوا اللاعب العراقي الفوز في بطولة غرب آسيا وحرموه من التأهل إلى النهائيات. إنجاز رياضي وتحدث اللاعب علي محمد غصين الحائز على الميدالية البرونزية في بطولة غرب آسيا في وزن 50كجم.. الحمدلله أنني أحرزت الميدالية البرونزية في وزن أعلى من وزني متمنياً من وزارة الشباب والرياضة اعطاء مشروع صالة الجودو حيزاً من الأهمية كونها ستسهم في احداث نقلة نوعية في رياضة الجودو وكذا التكثيف من المعسكرات الخارجية والداخلية وهنأ غصين زملاءه الذين أحرزوا الميداليات الذهبية.. معتبراً انجازهم هو انجاز باسم كل رياضيي اللعبة. فارق الوزن سبب خسارة الذهب وأبدى اللاعب أحمد المعمري صاحب الميداليتين البرونزيتين في وزن 45كجم.. خيبة ظنه بهذا الانجاز الذي لم يكن بذلك الطموح الذي كان يتمناه كونه صاحب ذهبية غرب آسيا السابقة.. وقال إن خسارته للميدالية الذهبية في بطولتي العرب وغرب آسيا سببه فارق الوزن.. وأنه بذل جهده في تجاوز فارق الوزن. وبالنسبة لبطولة غرب آسيا فقد تعرضت لظلم فاضح من حكم المباراة الذي قام بطردي من المواجهة الأولى والحمدلله خضت المنافسة على الميدالية البرونزية وأحرزتها رغم عدم رضائي. وقال أشعر بفخر كبير أن اليمن أحرزت المركز الأول في البطولة العربية والمركز الثاني في بطولة غرب آسيا.. كما أشعر بسعادة أن زملائي تمكنوا من احراز الميداليات الذهبية..متمنياً لهم مزيداً من الانتصارات واحراز الذهب. استياء بطل أما اللاعب/هشام مصطفي صاحب الميدالية البرونزية في بطولة غرب آسيا في الوزن المفتوح فوق 73كجم فقد أعرب عن استيائه الشديد من اللجنة الفنية للبطولة العربية والتي حرمته من المشاركة في البطولة بسبب نقص وزنه«كيلوجرام» عن الوزن المعتمد في البطولة.. خصوصاً بعد أن أوقعته القرعة أمام اللاعب السوري. وكان مؤهلاً في تجاوز اللاعب السوري وبلوغ الأدوار النهائية.. لكن رئيس اللجنة الفنية «سوري الجنسية» حرمه من اللعب أمام مواطنه اللاعب السوري ليفاجأ بعد ذلك أن اللجنة الفنية تطلب منه اللعب أمام اللاعب الجزائري القوي وقال هشام: أن اللجنة الفنية أبلغته قبل المواجهة أن نتيجة المباراة مع اللاعب الجزائري محسومه سواء كنت فائزاً أو خاسراً وأن المواجهة هي تحصيل حاصل.. الشيء الذي أحبطني كثيراً وعلى الرغم من ذلك خضت اللقاء بشجاعة رغم الفارق الكبير في الوزن.. أما بالنسبة لغرب آسيا فقد واجهت اللاعب الاردني في النزال الأول الذي يبلغ وزنه«133» كيلوجرام وبفارق«60» كجم عن وزني الطبيعي وعلى الرغم من ذلك قدمت مباراة قوية وخسرت أمامه بالتثبيت.. والحمدلله عوضت أمام اللاعب اللبناني الذي يبلغ وزنه«99» كجم وفزت بالقاضية «ايبون» وأحرزت البرونزية. إنجاز يثلج الصدور من جهة ثانية أكدت رئيسة بعثة منتخب الجودو للناشئات فايزه اليزيدي أن اللاعبات قدمن كل مالديهن من إمكانيات.. وبإعتقادي أننا لم نخسر من مشاركتنا في البطولة العربية.. على العكس لقد اكتسبت اللاعبات الخبرة والاحتكاك والخروج بفضية وبرونزية هو إنجاز جيد يحسب للاعبات وقيادة اتحاد المرأة وكذاوزارة الشباب والرياضة الداعم الأساسي والحمدلله استطاعت اللاعبات التعويض في بطولة غرب آسيا بإحراز خمس فضيات وبرونزية على المستوى الفردي والمركز الثالث «فرقياً» وهو إنجاز يثلج الصدور في ظل وجود دول لها باع طويل مع اللعبة. وقالت: إن إنجاز المركز الثالث في غرب آسيا جاء نتيجة جهود مشتركة بين المدرب واللاعبات والأخت/نظمية عبدالسلام رئيسة الاتحاد ولاننسى معالي الوزير حمود عباد ونائبه الشيخ حاشد الأحمر. أين المعسكرات الخارجية؟ ذكرى شوكرة وزن«75»كجم برونزية غرب آسيا شاركت بثلاث بطولات سابقة وحصلت على برونزية غرب آسيا في لبنان العام الماضي وفضية أيضاً في نفس البطولة التي أقيمت آنذاك في اليمن. تقول ذكرى: أتمنى من وزارة الشباب والرياضة إقامة المعسكرات الخارجية للمنتخبات النسوية والاهتمام أكثر في هذا الجانب وإذا مانظرنا إلى المنتخبات الأخرى والتي تحقق نتائج أفضل في البطولات لعرفنا أنها تعسكر قبل أي بطولة وأعتقد أن النتائج مرتبطة تماماً بشكل كبير بإقامة تلك المعسكرات الخارجية لأهميتها في تقدم اللاعب وإكسابه الخبرة والثقة وتعلم الجديد والاطلاع على مدى الجاهزية وأضافت شوكرة استغرب أنه في بلدنا لايتم الالتفات إلى لاعب المنتخب إلا إذا حقق الميدالية بعد ذلك يستطع اتحاد اللعبة المطالبة بالمعسكرات وكلاعبين نقول التدرج في الأمور أمر منطقي وعلى الوزارة أن تنظر بعين الاعتبار والاهتمام إلى ما تعنيه تلك المعسكرات الخارجية للرياضي ودائماً تأتي المطالبة بالنتائج بعد أن يتم تقديم مايمكن تقديمه لتحقيق النتائج الجيدة. وتزيد ذكرى بالقول: إستعدينا لهذه البطولة بشكل ممتاز ونشكر كثيراً اتحاد المرأة والكابتن كمال الدوربي على المجهود المبذول كي نشرف بلدنا في بطولة غرب آسيا في لبنان. وبالنسبة للبطولة فكانت قوية جداً وكان الأقوى ظلم الحكام لنا حققنا فيها البرونز والفضة وطموحنا لن يقف عند ذلك وسنحرز الذهب إن شاء الله. أمنية بطلة أما أختها رؤى شوكرة فقد كان لها أمنيتها الخاصة حيث قالت: أمنياتي وطموحاتي كثيرة وكبيرة وتأتي في المقدمة أن أكون بطلة في يوم ما وأرفع علم بلدي عالياً خفاقاً في بطولة عالمية.. رؤى أصغر مشاركة وصاحبت فضيتين الأولى من البطولة العربية والأخرى من بطولة غرب آسيا أضافت: سعادتي لاتوصف بماحققته من أول مشاركة وأعطاني حافزاً كبيراً كي أجتهد أكثر وأتعلم المزيد عن لعبة الجودو التي هويتها والآن صرت أحبها كثيراً.. تعرض مروى مشكلة صغيرة وهي أنها لاتجد لاعبات في وزنها «40كجم» في بلدنا.. وتهدي أول انتصار لها لأسرتها ولكل من شجعها على ممارسة الرياضة. اتحاد يقدم ماعليه رسمه عبدالله وزن«63كجم» فضية غرب آسيا تتحدث قائلة: جاءت البطولتان قويتان جداً وأحمد الله أن حققت ميدالية وكان بالامكان أن تكون نتائجنا أفضل مما تم احرازه إذاماتم إقامة معسكر خارجي للمنتخب في إحدى الدول التي تعرف بتقدمها في لعبة الجودو وفي هذا المقام أحب أن أنوه إلى الضرورة القصوى والفائدة الكبيرة التي يستفيد منها اللاعب أو اللاعبه من المعسكرات في اكتمال جانب الاعداد البدني والنفسي قبل المشاركات وهنا أشير إلى أن اتحاد عام المرأة يقدم ماعليه ويسخر لجميع المنتخبات النسوية كل شيء حسب الامكانيات المتاحة وربما أكثر من أجل ضمان تفوق الفتاة اليمنية في المجال الرياضي وتبقى المعسكرات الخارية هي التي تنقصنا كلاعبات نحتاج إلى احتكاك أكثر لزيادة الخبرة والمعرفة فالملاحظ أن هذا الشيء لايتحقق إلا أثناء البطولات فقط وهي متباعدة ونظراً إلى كوننا مجتمع محافظ وتقاليدنا وديننا يمنع الاختلاط بين الجنسين من ممارسة التمارين فإن البديل باعتقادي هو المعسكرات الخارجية لإفساح المجال لنا أن نصقل خبراتنا ونرفع من مستوانا بالاحتكاك مع لاعبات من نفس جنسنا أما أن نظل نتدرب في إطار نفس المجموعة يصعب كثيراً أن نستفيد بشكل سريع وإن حصل التقدم فحينها سيكون بطيئاً وأستطيع القول أننا كلاعبات جميعاً لدينا عزيمة وإصرار لتحقيق مزيد من المكاسب الرياضية لبلدنا وننظر بعين الأمل لغد أفضل ونتطلع لتشريف وطننا وإحراز أقراص الذهب في البطولات القادمة.. وكثرة المشاركات والمعسكرات لها أثر بالغ للسير في طريق النجومية والتألق وحصد الفوز تلو الآخر.. وهانحن وبفضل اتحاد المرأة الداعم الأول لنا والدافع لمزيد من الانتصارات نتمرن بشكل يومي في سبيل رفع المستوى وأهدي الميدالية التي أحرزتها أولاً لليمن بلدي الحبيب ولأمي واتحاد المرأة والمدرب. نجاحات في وقت قصير أروى طارق آدم إلياس وزن +63كجم فضية غرب آسيا هي سابع مشاركة لأروى ورابع ميدالية تحصدها في مشوارها الرياضي حيث سبق وأن حققت برونز في بطولة عربية ومثلها في غرب آسيا وميدالية فضية في بطولة الناشئين الآسيوية تقول نجمتنا أروى: البطولتان كانتا حماسية والأداء مرتفع من قبل جميع الفرق أو المنتخبات المشاركة وجاءت المشاركة اليمنية هي الأفضل بالنسبة لفتاة الجودو وكما يعرف الجميع أن اتحاد المرأة حديث النشأة إذا ما قورن بممارسة الفتاة في الدول الشقيقة والصديقة للرياضة والتي تسبقنا بأعوام كثيرة وعلى الرغم من ذلك وقصر الفترة الزمنية لهذاالكيان الجديد إلا أن المنتخبات النسوية استطاعت وبفضل الجهود التكاملية من لاعبين وأجهزة فنية واتحاد معني بهذا النوع من الرياضة ووزارة الشباب والرياضة أن يحققوا نجاحات في وقت قصير وإذا تأملنا قليلاً في لعبة الجودو احدى الألعاب التي تمارس في الاتحاد العام لوجدنا أن اللاعبه اليمنية في السابق كانت لاتصمد كثيراً أمام المنافسة التي تحسم المباراة في الثواني الأولى أما الآن فقد تغير واقع الحال وأصبحنا ننافس على المراكز الأولى ونخطف الميداليات وهو نجاح كبير يأتي ثمار جهود طيبة بذلت ولازالت مستمرة ومستوياتنا في تقدم وارتفاع وعلى الدوام نتلقى التمارين سواء كانت هناك مشاركة أم لا وتلك التمارين اليومية حتى في ظل غياب البطولات أفادتنا كثيراً من حيث الإبقاء على عنصر الجاهزية. وأتمنى أن أحقق انجازات أكثر وميداليات وأرجو من وزارة الشباب والرياضة زيادة الدعم للرياضة النسوية التي أصبحت الآن بحاجة إلى تضافر العمل وتوحيده أكثر للمحافظة على ماتحقق ومواصلة الألق وأحب أن أهدي فضية غرب آسيا الأخيرة إلى الاستاذة/نظمية عبدالسلام لدعمها المادي والمعنوي السخي لكل اللاعبات وهي أيضاً لأسرتي التي تقف إلى جانبي وتحفزني على مواصلة المشوار. الإعداد كان جيداً داليا غسان أحمد حيدر وزن 44كجم برونزية عربية وفضية آسيوية هو إنجازهاالأول ومشاركتها الأولى تقول داليا بأناقة كلعبها واسلوبها الخاص على البساط: الحمدلله الذي وفقني إلى الفوز وكان الطريق إلى ماوصلنا إليه شاق ولم يكن بالسهل وبفضل الإعداد الجيد والتمارين اليومية والتحضير النفسي والبدني والمسبق للبطولة حققنا نتائج جيدة والمركز الثالث في بطولة غرب آسيا وعدنا جميع اللاعبات ووسام الفوز على الصدور بأقراص ملونه بلغت تسع ميداليات توزعت بين الفضة والبرونز.. واستفدت كثيراً من مشاركتي الأولى والشيء الأجمل من كل هذا هو أن أرى علم بلدي يرفرف عالياً والنشيد الوطني يتلى .. أنه لشيء مبهج والنتائج الجيدة التي حققتها أعطتني حافزاً أكبر للالتزام بالتمارين والعمل على تطوير نفسي وتعلم كل جديد من لعبة الجودو وأصبحت أنظر للعبة بشكل مختلف وأتمنى أن أستمر في تحقيق الفوز على البطولات وأشكر الجميع على دعمهم لي لأصبح لاعبة جودو جيدة. الذهب طموح الجميع ريم عبدالله عتيق وزن 48كجم فضية غرب آسيا والحائزة على ذهب البطولة العربية 2007م نختتم معها فتقول: إصابتي لم تمنعني من المشاركة في هذا الانجاز الجديد للرياضة النسوية وإن لم يحالفني الحظ في البطولة العربية فقد عوضت ذلك في اليوم التالي وتحديداً في بطولة غرب آسيا وأحرزت فضية وزني وحقيقة أن الجزائر والمغرب ومصر يمتلكن لاعبات أكثرقوة وخبرة منا بفضل البطولات الكثيرة التي يشاركن فيها والمعسكرات الخارجية إضافة إلى ممارستهن للعبة يسبقنا بأعوام طويلة وتعتبر الجزائر ومصر أبطال أفريقيا بالاضافة إلى المغرب. ولايلغي ذلك المستوى الطيب الذي قدمناه على بساط المنافسة فكنا نداً ورقماً صعباً إن خسرنا فبشرف وبفارق بسيط ولم نعد كما كنا ونحن في تحسن مستمر من حيث الأداء لن نكتفي بالمركز الثالث وطموح الجميع أن نحرز الذهب ونحصد المراكز الأولى وباعتقادي أكثر ما يميز اللاعبة غير اليمنية هو العدد الكبير في المشاركات والمعسكرات الخارجية ونحن في إطار الدعم الوزاري لايسمح لنا بماهو أكثر من الآن ونتمنى من وزارة الشباب والرياضة أن تلتفت إلى هذا الجانب وتبادر في زيادة مخصص المشاركات الخارجية كي نحظى بفرصة أكبر في تخطي الأخريات فخلال خمس سنوات ممارسة للعبة لم أشارك إلا في أربع بطولات سابقة وهذه هي الخامسة وأحب أن أشير أن الفتاة قادرة على تحقيق مراكز متقدمة وتمكنت أن تبرهن للجميع ذلك بشكل عملي وملموس من خلال العروض الجيدة ليس فحسب بل والانتصارات التي تحققها في المنافسات والمراكز في الترتيب النهائي والتي باتت تحتلها ولاتغيب عن احداها. الفتاة باتت حاضرة في التكريم وتقدم مابوسعها وأهدي فوزي الأخير لداعمي الأول والدي الكابتن/عبدالله عتيق ولاتحاد المرأة والوزارة. صلاح الحميدي الأمين العام للاتحاد اليمني للجودو جهود جبارة وكبيرة بذلها في البطولة العربية وبصمته كانت واضحة في نجاح الفعالية فكان يقوم بجهد كبير في اللجنه الفنية التي أدارها لوحده بكل اقتدار وتمكن من إثبات قدرة الكادر اليمني على ادارة البطولات بنجاح..صلاح مسؤليته تلك لم تمنعنا من الاستمتاع بصحبته المسلية والتعرف على روحه الطيبة والمرحة التي يمتاز بها . لم يكن التنظيم بالمستوى المطلوب ،الأمر الذي جعل من رئيس الاتحاد العربي يشرف على كل كبيرة وصغيرة بنفسه في ظل عشوائية العمل في اتحاد الجودو اللبناني الذي ينحصر كله في شخص رئيس الاتحاد ولا نعرف كيف هو مصير البطولة الآسيوية التي تستضيفها فالاتحاد الاسيوي لم يتلق من السيد فرانسوا الونسو سوى وعود لينصدم الجميع بواقع على إثره يضطر لإستدعاء رئيس الاتحاد العربي للإشراف المباشر على سير البطولة والتنظيم لضمان نجاح التجمع الرياضي الآسيوي. في كل عمل يوجد هناك فريق أو مجموعة من الأشخاص هم الفاعلون دون غيرهم في تأدية المهام ويتحملون عبء وثقل المسؤولية وأحيانا كثيرة عن غيرهم والنماذج كثيرة نجدها هنا وهناك وفي اتحاد المرأة تظل الأخت سلوى البركي أحد العناصر الأساسية في فريق العمل الذي لا يكل ولا يمل..سلوى تنجز مهامها على الشكل الامثل ضاربة أروع الأمثلة للاخلاص في العمل والجد والاجتهاد ولإحقاق الحق تؤدي أكثر من دور في هذا الكيان الرياضي ولوحدها مع رئيسة الاتحاد الأخت نظمية عبدالسلام تمثلان فريق عمل متناغم ومنسجم فهنيئاً لإدارة الاتحاد الناجحة تواجد مثل هذا النموذج الذي يحب ما يقوم به ويقدسه . لأكثر من ثلاث ساعات ذهاباً سافرت البعثة دون توقف مروراً بطرابلس وجبال الأرز للوصول إلى منطقة الغابات ولسوء تقدير المشرفين على الرحلة التي بادرت بها سفارتنا ببيروت فقد وصلت البعثة إلى المكان المحدد مع غروب الشمس والأبواب موصده ليصاب الجميع بخيبة أمل لتعود البعثة وتقطع نفس المسافة عائدة إلى العاصمة. هو يمني الجنسية هكذا مكتوب على جواز سفره السنوات القليلة التي قضاها في لبنان كطالب غيرت من افكاره لدرجة يقشعر لها الأبدان ويستنكر لها العقل وتعدى ذلك التغيير الشكل الخارجي وقصة الشعر وحركات الانفلات لديه ليصل إلى نقطة التنكر لكل شيء بغنج ودلال فتشك أنت تجلس وتتحدث مع من..؟ إنك أمام شخصية لا تعتز بهويتها ولا دينها ولا انتمائها لبلد الإيمان والحكمة..بالتأكيد بعضنا عرفه والأكيد أيضاً انه عرف نفسه جيداً وعرف ماذا نقصد بكلامنا هذا الذي سيصله بطريقتنا كما نريد لا كما هو يريد. بعثة جودو اليمن من إداريين ومدربين ولاعبين وإعلاميين كانوا كلهم كالأسرة الواحدة يخاف بعضهم على بعض مشاعرهم تتوحد في حب الوطن ووجوب تشريفه في هذا التجمع العربي والآسيوي والأماني تحققت بتكاتف الجهود وبالإصرار وعزيمة اللاعبين وولاء الجميع للأرض الطيبة التي ينتمون ويفتخرون بها. عمر بن غزي الأمين المساعد لاتحاد الجودو ابتسامة دافئة وصديق صدوق يدخل القلوب دون أن يطرق أبوابها هو إداري ناجح تعامله مع الآخرين يدل على أصله الطيب ودماثة خلقة وأخلاقه والاخ طاهر الصنوي المسؤول المالي بالاتحاد اليمني وأمين صندوق الاتحاد العربي تواضع بلا حدود يمتاز بهدوء الرجل الواثق مخلص ومتفاني في عمله نقي السريرة وانساني بكل ما تحمله الكلمة من معنى محب للحياة وللناس مسالم وبطبعه متفائل لا يعرف معنى الكراهيه وذو قلب طيب ومتسامح..واتحاد الجودو لابد يتشرف أن يكون فيه رجالات مثل هؤلاء. الألعاب الفردية وعلى الرغم من كونها لا تحظى بدعم كبير كالذي تتحصل عليه الألعاب الجماعية إلا أنها من يحقق الانتصارات ونأمل أن يتم الالتفات إليها أكثر بدلاً من ضياع الوقت والمال وهدره دون فائدة على اتحادات لا جدوى من دعمها..وهي دعوة لزيادة الدعم لاتحادات النجاح كالجودو والمرأة والفروسية والطاولة والسلة التي تعاني مؤخراً واتحاد اليد الطامح للإنجازات وزيادة الدعم سيكون حافزاً كبيراً لها لمواصلة الألق والتألق والسير في مشوار تحقيق الأهداف دون التوقف عند محطة أو إنجاز بحد ذاته. اجتماع أعضاء المكتب التنفيذي بالاتحاد العربي والمقام على هامش البطولة العربية في بيروت خرج بالكثير من التوصيات والقرارات وبعد الاستماع الى الحاضرين والاطلاع على تقرير الاجتماع السابق والذي أقيم في الأردن تم الموافقة عليه وبالاجماع تم الموافقة على رفع برقية شكر واشادة للاتحاد اليمني للجودو على حسن الاستضافات للبطولات التي ينظمها الأمر الذي صعب المهمة على الدول الشقيقة بأن تكون ناجحة في هذا الجانب كما يفعل الاتحاد اليمني المتفوق وصاحب الاستضافات الأفضل على مدار كل البطولات السابقة كما تم في الاجتماع اقرار وتسمية أعضاء اللجان العاملة في الاتحاد حيث دخل أربعة من الكوادر اليمنية الى صفوف لجان الاتحاد العربي وهم الأخوة منصور عوضة في لجنة العلاقات وصلاح الحميدي في اللجنة الفنية وطاهر الصنوي في اللجنة المالية وعاصم الغريبي في لجنة الإعلام. كما نوقش في الاجتماع خطة الاتحاد العربي للمرحلة القادمة وتم الوقوف عند كثير من النقاط ومناقشتها باستفاضة ولما من شأنه تقدم اللعبة عربياً.
