قال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالكريم يحيى راصع : إن الوزارة وبالتنسيق مع منظمات الأممالمتحدة العاملة في اليمن تعد حالياً دراسات لأوضاع النازحين قبيل النداء الإنساني المتوقع أن يدعو إليه الأمين العام المساعد للأمم المتحدة جون هونز لحشد الموارد لتأمين دعم النازحين لعام 2010م بمبلغ يصل إلى 177 مليون دولار..وأوضح الدكتور راصع لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ) أن مسؤولين من الوزارة ومنظمة اليونيسيف والسفارة الإماراتية سيقومون بزيارة إلى مخيم النازحين في منطقة المزرق للاطلاع على أحوال النازحين في المخيم والإلتقاء بالمختصين في الجهات ذات العلاقة لمعرفة احتياجات المخيم وأهم الخدمات التي يمكن تقديمها للنازحين. من جانبها أشارت المديرة الإقليمية لمنظمة اليونيسيف - سيجرت كاج - أن زيارتها إلى مخيم النازحين في منطقة المزرق تهدف إلى الاطلاع على الخدمات المقدمة للأطفال في المخيمات وما يمكن أن تقدمها المنظمة في هذا المجال. وأكدت السيدة كاج حرص منظمات الأممالمتحدة على تقديم العون والمساعدة للنازحين. من جهة أخرى افتتح وزير الصحة العامة والسكان نائب رئيس اللجنة العليا الوزارية لإيواء النازحين الدكتور عبدالكريم يحيى راصع ووزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي ومحافظ حجة المهندس فريد مجور - أمس مخيم المزرق الثاني لإيواء النازحين بمنطقة المزرق بحجة. ويشمل المخيم الذي جُهز بتمويل وإشراف الهلال الأحمر بدولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع مؤسسة الصالح للتنمية الاجتماعية وأقيم بساحة واسعة ووفق معايير دولية عالية على ألف خيمة تستوعب 7 آلاف نازح. وتتوفر في المخيم الذي سيتم ابتداءً من اليوم الخميس نقل حوالي 500 أسرة نازحة من المخيم الأول إلى الثاني جميع الخدمات الأساسية بما فيها الطبية والتعليمية ومطبخ مركزي يوفر أكثر من 20 ألف وجبة يومياً لسكان المخيم. وفي افتتاح المخيم الذي حضره سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بصنعاء عبدالله المزروعي والمدير الإقليمي لمنظمة اليونيسيف استيرد كاخ.. أشاد الوزير راصع بدعم الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعباً ووقوفها إلى جانب اليمن لمواجهة فتنة التمرد والإرهاب بمحافظة صعدة وحرف سفيان . من جانبه أشار سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بصنعاء عبدالله المزروعي إلى عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين اليمنيوالإماراتي ، معبراً عن شكره وتقديره للهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة الصالح للتنمية الاجتماعية لما بذلاه من جهود متواصلة في تجهيز وبناء المخيم في فترة قياسية لا تتعدى ثلاثة أسابيع.