للأحرف الجوفاء كنت كتابا ولشهوة النيران صرت شرابا لا تحسبني شاعرا متفلسفا ما كنت مجنونا ولا كذابا الشعر يطويني فواصل تلتقي أوتاده لتحرر الأسبابا في وافر الأحزان طالت رحلتي وتمددت لتسابق الأحقابا وترملت أرجوزة الفرح الذي ببساطة لم يكس بعد ثيابا أبدت لي الدنيا المفاتن عندما لم أعطها مما ادخرت حسابا وسألتها يوما تعيد لي الذي عرضته لكن ما رأيت جوابا شاهدت يوما كتلة القمر التي منها رأينا في السماء سرابا,, تمشي على ارض فتزهر بعدها تغدو الحصاة بكفها عنابا والتبر يحكي حسرة وتندما يا ليتها داست وكنت ترابا في عينها أنا لا أجيد سباحة ولذا أغوص وانتهي ارسابا نظرت إلي فقلت طاؤوسا له خمسون عينا يسترق غرابا!! صادت فؤادي ثم ولت دونه ضبيا يصارع بالدموع ذئابا فتبخرت أحلامنا ..وتراكمت أحمالنا,, فوق الورود هضابا وجمعت أعلام (الشماتة) كلهم من وحي أخبثهم أحيك خطابا أضنيت قاموس المآسي علني أصف الذي ترك الزمان مصابا بيني وبيني للمنقب مصدر يكسي النقابة بالغموض نقابا نصبت لي الأشعار ذكرا نصه أني بلغت من الجحيم نصابا