أثنت هيئة رئاسة مجلس الشورى على الدعوة الكريمة التي وجهها فخامة الأخ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - لكافة الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني إلى إجراء حوار وطني جاد ومسئول، في إطار مجلس الشورى؛ حول كافة القضايا التي تهم الوطن تحت سقف الشرعية الدستورية. ووصفت هيئة رئاسة مجلس الشورى في اجتماعها أمس برئاسة رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني ، والذي وقفت خلاله أمام الرسالة الموجهة من فخامة الأخ الرئيس إلى رئيس المجلس بهذا الشأن، وصفت دعوة فخامته بأنها تأتي تجسيداً لتوجهه الصادق نحو إرساء نهج الحوار ، وهو النهج الذي ميز سياسة فخامته ومثل ديدنه منذ توليه مقاليد السلطة في البلاد. وعبرت الهيئة عن شكر وتقدير مجلس الشورى لفخامة الأخ الرئيس على ثقته بالمجلس وحرصه على أن يكون مظلة لهذا الحوار ومساحة لالتقاء كافة أطراف العمل السياسي والقوى والفعاليات السياسية والاجتماعية. ودعت هيئة رئاسة مجلس الشورى كافة القوى والفعاليات المشمولة بدعوة فخامة الرئيس للحوار، إلى التفاعل الجاد والمسئول مع هذه الدعوة المخلصة بما يؤمن حلولاً جذرية لكافة القضايا التي تعتمل على الساحة الوطنية. وقررت هيئة رئاسة مجلس الشورى في اجتماعها ، دعوة المجلس للانعقاد يوم الأحد القادم العشرين من الشهر الجاري، لمناقشة الإجراءات التحضيرية للبدء بعقد جلسات الحوار تحت قبة مجلس الشورى، في المدة التي حددتها رسالة فخامة رئيس الجمهورية إلى رئيس مجلس الشورى، وذلك في السادس والعشرين من شهر ديسمبر الجاري.