دعا الأخ يسلم ناصر سعيد العمبوري - مدير عام مديرية المحفد في محافظة أبين، أبناء المديرية إلى الالتزام بالعقلانية وعدم الانجرار وراء أعمال الفوضى والتجمهرات التي يدعو إليها من يحاولون المتاجرة بهذه القضية. وقال العمبوري في لقاء تنشره «الجمهورية» لاحقاً: إن القصف الجوي وقع فجر الخميس قبل الماضي على قرية رأس المحفد ، وادي غضانة في جبل الكون أمام منطقة المعجلة في مديرية المحفد، وهذه القرية كان بجانبها مواطنون يعرفون بالبدو الرحل، وكذا بجانبها قرى أخرى تتبع منطقة المعجلة ولم يكن أحد يعلم بالمندسين من عناصر القاعدة بحكم الطبيعة الجبلية القاسية في هذه السلاسل الجبلية للمديرية، وأدى هذا القصف إلى تطاير شظايا أصابت عدداً منهم. وأضاف: صحيح أن هناك ضحايا أبرياء ويجب أن يتم التحقيق ومحاسبة المتسببين الذين لم يشعروا المواطنين في تلك القرى؛ لكن الصحيح أيضاً أن لا تتم معالجة الخطأ بخطأ أكبر منه، فالانجرار وراء ما يسمون أنفسهم بالحراك أو الانجرار وراء الفوضى وقتل الجنود الأبرياء ليس هو الحل. وندعو المواطنين إلى انتهاج العقلانية وإدراك أن السلطات المحلية تتابع قضيتهم وعليهم عدم الانجرار وراء أعمال منافية لعادات وتقاليد وقيم أبناء المحفد المعروف عنهم الالتزام بالقيم الأصيلة والنبيلة التي تحث على عدم إيذاء الآخرين وعدم التخريب. ومع ذلك يجب أن ندرك أيضاً أن عدونا الرئيس هو القاعدة الذين تم استهدافهم في الضربة الجوية.