قال شهود عيان ل"أخبار اليوم " إنه شوهد أمس أعداد كبيرة من أعضاء القاعدة تجوب بأطقم من مسلحيها مدينة المحفد بعد انسحاب النقاط التابعة للجان الشعبية من بعض المواقع التي كانوا يتمركزون فيها. وأكد الشهود أن عناصر مسلحة كانت تتواجد في وادي ضيقة بمدينة المحفد ولم يتم لها السماح من دخول المدينة، مشيراً إلى أنه نتيجة عجز قيادة المحافظة من توفير القوة الأمنية بالمديرية قد مكن عناصر القاعدة من الدخول إلى المدينة وانسحاب بعض النقاط التابعة للجان من المواقع التي يتمركزون فيها. إلى ذلك عقدت قبائل مديرية المحفد اجتماعاً لتدارس الوضع في المديرية بعد أن أصبحت أجزاء كبيرة من المدينة تحت سيطرة القاعدة، حيث حملت القبائل قائد المنطقة الجنوبية المسئولية في دخول القاعدة المحفد، محذرين في من أي قصف قد يطال المدينة ويخلف ضحايا بشرية تضاف إلى الآلام السابقة التي مازالت آثارها حتى اللحظة، يعاني منها المواطنون في المحفد، خاصة بعد محرقة المعجلة التي راح ضحيتها أبرياء مدنيون قبل ثلاث سنوات.