ناقش اجتماع موسع بوزارة التربية والتعليم ضم قطاعات الوزارة وممثلي الدول والمنظمات المانحة باليمن خطة الوزارة للعام الحالي 2010م وآليات تنفيذها. وفي الاجتماع الذي ترأسه وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي تم مناقشة استراتيجية التعليم الأساسي والثانوي وتطوير رياض الاطفال ومحو الأمية وتعليم الكبار. وتضم خطة العام الحالي ثمانية برامج هي: الحوافز الاسرية، البنية التحتية، التطوير المتكامل للمدرسة، تطوير المناهج وقدارت المعلمين، توفير الوسائل التعليمية، إطار تنفيذ الاستراتيجية وبرنامج بناء القدرات المؤسسية للوزارة. واشار الوزير الجوفي إلى أهمية هذه البرامج الهادفة إلى تحسين مدخلات العملية التعليمية والتربوية بما يسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية وتوفير بيئة ملائمة تشجع على زيادة الالتحاق بالتعليم وتحد من عملية التسرب وكذا الارتقاء بالتعليم بما يسهم في خدمة اهداف التنمية وصولاً إلى تحقيق التعليم للجميع بحلول عام 2015م من خلال تكافؤ فرص التعليم وردم الفجوة بين الجنسين في الحضر والريف. من جانبهم أكد شركاء التعليم في اليمن دعمهم المستمر للجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في قطاع التعليم، مشيدين بالخطط والاستراتيجيات التي تنفذها الوزارة ومؤشرات تقدمها لتحقيق توسع وانتشار التعليم على كافة محاوره لاسيما في مجال النوعية.