سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الدفاع يشيد بأداء دائرة التوجيه المعنوي وجهودها في التصدي لدعاة الفتنة والضلال دشّن عامها التدريبي والعملياتي وتخرج عدد من الدورات التخصصية والتأهيلية
دشّنت دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة أمس فعاليات العام التدريبي والعملياتي والقتالي والإعداد المعنوي الجديد 2010م، وتخرج عدد من الدورات التخصصية والتأهيلية، بحضور وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد. وفي الحفل الذي أقيم في ميدان معهد الموسيقى العسكرية وبدئ بآي من الذكر الحكيم ألقى وزير الدفاع كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني وتبريكات باني نهضة اليمن الحديث وصانع انتصاراته المجيدة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى قيادات وضباط وصف ضباط وأفراد وكل العاملين في مجال التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، وتمنيات فخامته لهم بالتوفيق والنجاح المستمر في تأدية مهامهم وواجباتهم الوطنية العظيمة الهادفة إلى رفع الروح المعنوية لمنتسبي المؤسسة الدفاعية والأمنية. وعبر عن ارتياح قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة لأداء دائرة التوجيه المعنوي وهيئات التوجيه في القوى والمناطق والوحدات. وقال وزير الدفاع مخاطباً منتسبي الدائرة: "إن نشاطكم قد انتقل إلى الواقع الملموس لحياة القوات المسلحة وصار التأثير مباشراً على المقاتلين من خلال هيئات التوجيه في الميدان، ومن خلال القوافل الثقافية والتوجيهية وفرق المحاضرين والإعلاميين والتعاميم وخطب الجمعة المركزية والإعلام العسكري بمختلف أشكاله وأساليبه الحديثة". وثمن وزير الدفاع في سياق كلمته جهود الدائرة.. مؤكداً دعم قيادة وزارة الدفاع للدائرة والعمل المعنوي بشكل عام لما من شأنه تعزيز دوره في أداء المهام الماثلة أمامه وفي مقدمتها تحصين منتسبي القوات المسلحة وترسيخ مبدأ الولاء الوطني وتعزيز الثقة في نفوس المقاتلين بأهمية الواجب الوطني المقدس إضافة إلى تطوير القاعدة المادية والفنية ومواصلة تأهيل كوادر التوجيه المعنوي في مختلف المجالات التخصصية. وقال: "إننا واثقون بأن دائرة التوجيه المعنوي بقيادتها وكوادرها وهيئاتها المختلفة في الوحدات القتالية لقادرة على أداء مهامها بالشكل المطلوب والارتقاء بأشكال وأساليب العمل، وتحقيق النجاحات المتواصلة على غرار ما تحقق من نجاحات في العام التدريبي 2009م". ولفت الى النشاط الكبير والفعال في محاور التصدي لدعاة الفتنة والضلال. وأضاف: "كان التوجيه المعنوي حاضراً في كل المحاور والمواقع القتالية واستطاع ان يعايش المقاتلين ويشد من أزرهم ويرفع معنوياتهم لتحقيق الانتصارات العظيمة على عصابة التمرد والتخريب والإرهاب بمحافظة صعدة وسفيان". ودعا وزير الدفاع منتسبي الدائرة إلى مواصلة تلك النجاحات ومضاعفة الجهود خلال العام التدريبي الجديد 2010م لبناء المقاتل اليمني القوي والمؤهل لحمل الرسالة العظيمة وتأدية المهام الدفاعية المقدسة على أكمل وجه. وقال: "لا أستطيع ان أعبّر عما تكنه مشاعري لدائرة التوجيه المعنوي، وتقديري لكافة المهام والجهود التي بذلتها خلال العام المنصرم 2009م، وعلى العمل والسلوك والأخلاق التي يتحلى بها منتسبوها". وأضاف: "نشاهد ونتابع يوماً بعد يوم ما تجري من أنشطة مهمة في وحدات القوات المسلحة من عمل معنوي". مؤكداً أن دائرة التوجيه دائرة مثالية.. وقال: إننا سنعمل ما بوسعنا من أجل تطوير وتحديث هذه الدائرة المثالية. وكان مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن علي حسن الشاطر قد أشار في كلمته الترحيبية بوزير الدفاع إلى ان تدشين الأعوام التدريبية يُعد تقليداً سنوياً راسخاً في حياة القوات المسلحة لتقييم تجربة عام مضى وتحديد الايجابيات والسلبيات واستيضاح الواجبات وإسناد المهام لعموم وحدات القوات المسلحة. مؤكداً أن دائرة التوجيه المعنوي وتجسيداً لهذا التقليد الايجابي قامت بتقييم عملها خلال العام التدريبي 2009م محددة ما تحقق من مهام وواجبات وأوجه القصور وكيفية تجنبها. وقال: "لقد كان عام التدريب المنصرم 2009م عاماً مليئاً بالنجاحات المحققة في مجال التوجيه المعنوي في عموم وحدات القوات المسلحة ومواقع تمركزها، وفي المقام الأول في محاور التصدي لعناصر التخريب والإرهاب في بعض مديريات محافظة صعدة وحرف سفيان". منوهاً إلى أن رجال التوجيه المعنوي كانوا متواجدين في كل المحاور والوحدات والمواقع مما كان له الأثر الإيجابي الكبير على معنويات المقاتلين. وأكد الشاطر أن دائرة التوجيه المعنوي ومكوناتها في عموم القوى والمناطق والمحاور والوحدات والمنشآت التعليمية العسكرية قد أعدت نفسها وقدراتها أمام تلك التحديات والمخاطر بكل ما هو ضروري لكي تجعل من العام التدريبي الجديد 2010م عاماً للعمل المعنوي والتربوي والثقافي والإرشادي والإعلامي المكثف القادر على بناء المقاتل اليمني القوي والكفء المتحرر من رواسب الماضي الإمامي والتشطيري البائدين.. المقاتل الرافض لكل أشكال الغلو والتطرف والمدرك لأهمية السير على درب الوسطية والاعتدال. وقال مدير دائرة التوجيه المعنوي: "نؤكد لقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ولقيادة وزارة الدفاع ولرئاسة هيئة الأركان العامة بأننا سنحرص خلال العام التدريبي المعنوي 2010م على تحصين منتسبي قواتنا المسلحة من الأفكار الهدامة ومحاولات التأثير عليهم، وسنعمل على التركيز على تعزيز روح الإخاء والتلاحم وروح الفريق الواحد لهذه المؤسسة السيادية التي تمثل عماد الوحدة الوطنية لشعبنا اليمني، والتصدي بكل الوسائل والسبل للأفكار الظلامية ومحاولات تشويه ديننا الإسلامي الحنيف، وكل من يسعى إلى بذر روح الفرقة والشقاق، وسنواجه مروجي ثقافة الحقد والكراهية، وسنعمل كل ما يضمن وحدة صفوف القوات المسلحة والأمن". كما ألقى الملازم أول حسين غانم كلمة منتسبي دائرة التوجيه المعنوي أكد من خلالها تجديد العهد للقيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة على الوفاء لمبادئ الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية، والعمل بحرص على أن تظل دائرة التوجيه المعنوي مدرسة حقيقية للإعداد السياسي والنفسي والإرشادي والمعنوي للمقاتلين. وخلال فعاليات الاحتفال قام وزير الدفاع ومعه مدير دائرة التوجيه المعنوي بتكريم المتفوقين وعدد من الشخصيات الأكاديمية والمرشدين الدينيين، وجرحى الحرب والمبرزين في أداء المهام والواجبات المسندة إليهم خلال العام التدريبي 2009م من منتسبي الدائرة. وكان قد أقيم عرض عسكري عكس المستوى المتطور الذي وصلت إليه القوات المسلحة إعداداً وتنظيماً وتدريباً وتأهيلاً، ومجسداً الروح المعنوية العالية لدى منتسبي دائرة التوجيه المعنوي.