بحث وكيل محافظة تعز عبدالله أمير أمس مع الجانب الفرنسي في مشروع الحفاظ على التراث إمكانية إعادة تأهيل باب موسى بمدينة تعز ليكون مركزاً للموروث الشعبي والتراث الثقافي والإمكانيات المتاحة ومدى مساهمة الأصدقاء الفرنسيين. وأشار أمير بحسب وكالة الأنباء «سبأ» إلى أن هذا المشروع المعني بالتراث ستكون له انعكاسات إيجابية في الحفاظ على الموروث الشعبي وخاصة اللهجات والمهاجل والسير والحكايات الشعبية والأهازيح، إضافة إلى الحفاظ على الحرف اليدوية مثل صناعة الفخار والتي توجد في كثير من مديريات المحافظة.. وأكد أهمية هذا المشروع وإعادة صناعة التراث وتسويقه الأمر الذي سيعمل على المحافظة على الموروث من جهة والحد من البطالة في صفوف الرجال والنساء معاً من خلال تدريبهم على تلك المهارات وإيجاد فرص عمل لهم.. مشيداً بدعم الأصدقاء الفرنسيين لهذا الموروث الإنساني. كما استعرض في اللقاء الدراسة الخاصة للمستشارة الدولية للدكتورة "ماجي جرابوندزيجا" والتي نفذتها في عدد من مناطق المحافظة والخاصة بالموروث الثقافي المادي وفق معايير منظمة اليونسكو. حضر اللقاء مدير مكتب الثقافة رمزي اليوسفي ومدير فرع الهيئة العامة للمتاحف العزي مصلح ومستشار وزارة الثقافة حكيم العاقل ورئيس مشروع دعم الاستراتيجية اليمنية للتراث بالسفارة الفرنسية في صنعاء "كريستيان شيبات".