تشرق الشمس استيقظ لا احلم يأتي الغروب أنام لا أحقق أحلامي تجهض أحلامي عند كل شروق استعجل الغروب يأتي بعد طول انتظار أنسى متاعبي عندما تثقل أحلامي على فراشي لكن سرعان ما تغدر بي الشمس معلنة بذلك يوم بائس جديد من حياتي أظل أكابد حرارتها حتى يرحمني الغروب يأتي يحتضنني يداويني من الحروق التي أحدثتها حرارتها الشديدة يضع الكثير من الثلج على قلبي أه يا إلهي أنه احن عليَّ بكثير من أمي!! ولكن سرعان ما تأتي الشمس مسرعة تمسك بجلدي المحروق تشدني إليها أحس بألم شديد لا يوصف من جراء يديها الملتهبة اللاتي تمسكان بجلدي المحروق بقوة خبيثة تبدأ بإجباري على عمل مالا أطيق تستمر بعمل هذا معي كلما رأتني وكل يوم تزداد تسلطاً وقسوة بدأ جلدي بالانتفاخ والتمزق الجلد لم يعد يغطي جسدي صار الألم الآن اشد عندما تمسك بيديها الخبيثة كل شروق على اللحم مباشرة لم تكتف بهذا وبدأت تنهش في لحمي الهزال والضعف أصبح واضحاً عليّ وهذا الشيء الوحيد الذي يدركه من حولي