أدين جندي أمريكي (27 عاما)، لأنه أخضع ابنته البالغة من العمر 4 سنوات لتقنية العقاب ب “الإيهام بالغرق” بعدما عجزت عن حفظ دروسها. وقالت شرطة واشنطن إن “جوشوا تابور” الذي كان تحت تأثير الكحول غضب بعد أن عجزت الطفلة عن تسميع الأبجدية التي تعلمتها. واقتادها الجندي الأمريكي مع صديقته إلى حوض المطبخ ووضعا رأسها في الماء مرات عدة لإيهامها بالغرق. والمعروف، أن العقاب بهذه التقنية استخدمت لاستجواب متهمين بالإرهاب في عهد الرئيس جورج بوش منذ 2001. وبعد أن سمع الجيران صراخ الطفلة، اتصلوا بالشرطة التي أتت وعثرت عليها مذعورة ومصابة برضوض عدة في جسدها. وأوقف الجندي بتهمة الضرب والجرح المتعمدين. وأثناء الإدلاء بإفادته قال إن “الإيهام بالغرق” عقوبة مناسبة لإهمالها دروسها.