قالت الجمعية الملكية البريطانية إنها ستحاول رسم خريطة مستقبل العلم وتطبيقاته في دراسة جديدة بعيدة المدى. وقالت الجمعية إن النتائج يجب أن تساعد رؤساء الشركات والزعماء السياسيين والأكاديميين في كل أنحاء العالم على معالجة بعض مشاكل الكوكب الأكثر إلحاحا مع فهم أفضل للعلوم واستخداماتها وتأثيرها.. وقال المشرف على الدراسة كريس لويلين سميث “لقد حان الوقت لتقييم نقاط قوة الخريطة العلمية المتغيرة وكيف أن التعاون في مجالات العلم والتكنولوجيا اخذ في التطور وما هي أفضل السبل التي يمكن تسخيرها لمعالجة المشاكل العالمية مثل انتشار الأمراض والتلوث وتغير المناخ.” وقال “المزيد من البلدان تستثمر في بناء القدرات العلمية ويزداد التعاون الدولي وطبيعته تتغير.”.. وزملاء الجمعية الملكية لديهم تاريخ من توسيع حدود المعرفة الإنسانية مع أعضاء الماضي بما في ذلك إسحاق نيوتن وتشارلز داروين وألبرت اينشتاين.. وسيقوم لويلين وفريقه بتحليل البيانات والتشاور مع العلماء الدوليين والأوساط البحثية من أجل الدراسة الجديدة.. وقالت الجمعية إنهم سيبحثون بشكل خاص كيف تغير شبكات التعاون الطريقة التي يجرى ويمول بها البحث ومدى أهمية ذلك.