أشارت نتائج دراسة أجراها مركز “إيمجينج ذي إنترنت” في جامعة “إيلون” في “نورث كارولاينا” ومشروع “بيوإنترنت وأميركان لايف” إلى أن الإنترنت سيحسن القراءة والكتابة بحلول 2020. وذلك ضمن نتائج استطلاع للرأي عبر الإنترنت شمل 895 مستخدما وخبيرا في الشبكة الدولية. وجاء في الاستطلاع أن أكثر من ثلاثة أرباع الناس يعتقدون أن الإنترنت سيجعل الناس أكثر ذكاء في السنوات العشر المقبلة. وتقول “جانا أندرسون” مديرة مركز “إيمجينغ ذي إنترنت” التي شاركت في الإشراف على الدراسة “إن ثلاثة من كل أربعة خبراء قالوا إن استخدامنا للإنترنت يعزز ويزيد من الذكاء البشري، وقال الثلثان إن استخدام الإنترنت يحسن من القراءة والكتابة وتقديم المعرفة”. ولكن 21 في المائة قالوا إن الإنترنت سيكون له الأثر العكسي، بل قد يقلل من نتائج مقاييس الذكاء لبعض الذين يستخدمونه بشكل كبير. وقالت “ما زال هناك الكثير من المنتقدين لتأثير جوجل وويكيبيديا وغيرهما من الأدوات الأخرى على الإنترنت”. وقال “نيكولا كار”، الكاتب في مجال التكنولوجيا: إن الاستخدام الكثيف للإنترنت يقلل من قدرة المستخدمين على التركيز والتفكير العميق.