أعلن فضيلة العلماء بمحافظة صعدة تأييدهم ومباركتهم القرار الحكيم والسديد الذي أصدره فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - بوقف العمليات العسكرية في محافظة صعدة والمناطق المحيطة بها . جاء ذلك في بيان صادر عن فرع جمعية علماء اليمن بمحافظة صعدة أمس وتلقت وكالة الأنباء اليمنية(سبأ) نسخة منه . ودعا علماء صعدة في البيان, جميع أبناء الوطن إلى التعاون مع الأخ رئيس الجمهورية واللجان المشرفة على إحلال السلام بالمحافظة بالقول السديد والكلمة الطيبة والنصيحة الصادقة من أجل حل قضية صعدة حلاً سلمياً نهائياً وحل جميع مشاكل الوطن اقتصادياً وأمنياً وجمع الكلمة وترسيخ الوحدة . وفيما يلي نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله القائل: (يَاأيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ اتّقُواْ اللّهَ وَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) صدق الله العظيم. والصلاة والسلام على الرسول الكريم وآله وأصحابه الراشدين القائل: إصلاح ذات البين أفضل من الصلاة والصيام. نحن علماء محافظة صعدة نعلن تأييدنا ومباركتنا للقرار الحكيم السديد الذي أصدره فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - حفظه الله، بوقف إطلاق النار في محافظة صعدة وما إليها. وإنه لقرار الرحمة والعدل والسماحة الذي أوقف سيلاً من الدماء بين أبنائنا فضلاً عن الخراب والدمار والضياع. وإننا إذ نؤيد هذا القرار الشجاع للأخ الرئيس لنشد على يديه في معالجة آثار هذه الحرب ومحوها من جذورها وإعادة إعمار ما خربته بأسرع ما يمكن وإغاثة الفقراء والنازحين. كما ندعو جميع أبناء اليمن المخلصين إلى التعاون مع الأخ الرئيس واللجان المشرفة على إحلال السلام بالمحافظة بالقول السديد والكلمة الطيبة والنصيحة الصادقة من أجل حل قضية صعدة حلاً سلمياً نهائياً وحل جميع مشاكل الوطن اقتصادياً وأمنياً وجمع الكلمة وترسيخ الوحدة.. وفق الله الجميع لما فيه صلاح العباد والبلاد, والله من وراء القصد.