افتتح وكيل محافظة الضالع صادق الإدريسي والوكيل المساعد لوزارة الإدارة المحلية سليم الشحطري أمس ومعهما السفير الياباني بصنعاء مبتسونوري نامبا مشروع تحسين الصحة العامة في مدينة دمت. وبلغت كلفة المشروع 80 ألفاً وخمسمائة دولار أمريكي بتمويل من السفارة اليابانية بصنعاء ضمن برنامج «الأمن البشري الأهلي» الذي يركز دعمه للمشروعات الصحية والبيئية والمياه في اليمن . ويهدف المشروع الى جمع وتصريف القمامة وتحسين النظافة البيئية والصحية في المدينة مما يساعد على جذب السياحة إلى منطقة دمت التي يقصدها السياح للاستحمام بمياهها الكبريتية . وفي حفل الافتتاح أشاد وكيل محافظة الضالع بإسهامات الجانب الياباني في دعم مشاريع التنمية في اليمن بشكل عام والمحافظة بشكل خاص ومنها دعمه هذا المشروع بهدف تحسين الصحة العامة في مدينة دمت،مشيراً الى ان هذا الدعم والذي خصص لشراء أربع سيارات نظافة بكلفة80 ألفاً وخمسمائة دولار أمريكي يأتي في إطار علاقات التعاون القائمة بين البلدين الصديقين التي تنمو يومياً بعد يوم والدعم الياباني لليمن في عدة مجالات أهمها الصحة والتعليم. من جهته أثنى الوكيل المساعد لوزارة الإدارة المحلية على الدعم الياباني لليمن في المجال الصحي في عدة مدن منها زبيد وشبام حضرموت وتريم وأرخبيل سقطرى. وقال: نحن نتطلع إلى المزيد من الدعم الياباني في هذا المجال خاصة أن الوزارة قد أعدت خطة شاملة لإزالة المخلفات الصلبة من عدة مدن بالمحافظات وتبحث حالياً عن دعم من المانحين وخاصة السفارة اليابانية لتنفيذها. من جانبه أكد السفير الياباني أهمية تنفيذ هذا المشروع في مدينة دمت التي تعتبر مدينة سياحية يقصدها السياح للاستحمام بمياهها الطبيعية الكبريتية التي تساعد على التخلص من كثير من الأمراض، مبيناً أن اليابانيين يفضلون السياحة في المناطق التي تتواجد فيها مثل هذه المياه . وأوضح ان هناك ست سيارات نظافة تعمل في محافظة الضالع منها أربع سيارات مقدمة من الحكومة اليابانية للمساهمة في الحفاظ على نظافة مدينة دمت التي يقطنها 25 ألف نسمة . ولفت الى أن حكومة اليابان تعتبر مشروعات تصريف القمامة والمخلفات الصلبة من المشروعات الهامة ولهذا وسعت دعمها في السنوات الماضية لدعم مثل هذه المشاريع. يذكر أن حكومة اليابان مولت 16 مشروعاً في اليمن خلال العامين 2009-2008 في إطار برنامج الأمن البشري الأهلي بكلفة إجمالية قدرها 2ر1مليون دولار أمريكي.