دعا وزير الأوقاف والإرشاد حمود الهتار إلى مؤتمر طارىء وعاجل لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في العالم العربي والإسلامي لبحث سبل مواجهة الأخطار والتهديدات التي تواجه المسجد الأقصى والمخططات الصهيونية لتهويد مدينة القدس. وأكد الوزير الهتار في مهرجان نصرة القدس الذي نظمته مؤسسة القدس الدولية(مكتب اليمن) أمس بصنعاء استعداد اليمن استضافة المؤتمر،وأن اليمن كانت وستظل -حكومة وشعباً- دعماً وسنداً لكل الثوابت الفلسطينية. ونوه بمواقف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية وجعلها في مقدمة أولوياته في كل المحافل والفعاليات العربية والإقليمية والدولية. من جهته دعا رئيس جامعة الإيمان الشيخ عبدالمجيد عزيز الزنداني الفصائل الفلسطينية لتجاوز خلافاتها، والتحرك العاجل للتصدي للانتهاكات الصهيونية التي تطال المقدسات الفلسطينيةوالقدس الشريف . وطالب الشيخ الزنداني بمساندة المبادرة اليمنية المطروحة على الجامعة العربية في القمة القادمة والمتضمنة قيام اتحاد عربي. فيما ناشد عضو مجلس الشورى الشيخ صادق عبدالله بن حسين الأحمر جميع الحكومات العربية والإسلامية بسرعة تقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني، لتعزيز صموده في التصدي لمخططات وجرائم الاحتلال الصهيوني . وأشار إلى أهمية الدعم الفعلي والعاجل لمواجهة وإيقاف الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة التي تتعرض لانتهاكات خطيرة على مرأى ومسمع العالم. وكان ممثل حركة حماس الدكتور عبد المعطي زقوت قد نوه إلى أن ما يجرى في فلسطين يبشر بانتفاضة شعبية ضد الاحتلال الغاشم وجرائمه في القدس والأراضي العربية . لافتاً إلى ضرورة تقديم كافة أوجه الدعم للشعب الفلسطيني لمواصلة نضاله المشروع في مقاومة الاحتلال وإفشال مخططات الصهاينة الرامية لهدم المسجد الأقصى وتهويد مدينة القدس. وأوضح أن دولة الاحتلال والعصابات الصهيونية حددت العام الجاري 2010م موعداً حاسماً لتهويد مدينة القدس الشريف وهدم المسجد الأقصى المبارك . وقد شمل المهرجان الذي أقيم تحت شعار (لبيك يا قدس.. لبيك يا أقصى) فقرات فنية وإنشادية وقصيدتين للشيخ محمد صيام والشاعر فؤاد الحميري.