دعا القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد الى مؤتمر طارئ لوزراء الأوقاف والإرشاد في الحكومات العربية والإسلامية للوقوف أمام الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل لمصادرة الحقوق الإسلامية والتراث الإسلامي ومواجهة تلك الأخطار ،مؤكدا استعداد اليمن لاستضافة المؤتمر. وأشار الهتار في مهرجان تضامني مع القدس اليوم بصنعاء الذي نظمته مؤسسة القدس الدولية تحت شعار( لبيك ياقدس لبيك يا اقصي ) إلى أن اليمن يقف دائما مع القضية الفلسطينية داعما ومساندا للشعب الفلسطيني.
من جانبه أكد الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان بأن القضية الفلسطينية قضية دينية يستوجب على الحكومات العربية والإسلامية الوقوف أمام التهديدات التي تتعرض لها القضية .
وتحدث قائلا: إن المسجد الأقصى لم يرمم إلى يومنا هذا ومنذ زمن بعيد ولم تحدث له إصلاحات بسبب محاصرة اليهود له .
ودعا الزنداني كافة الفصائل الفلسطينية إلى أن تجعل التوحد وتجاوز الخلاف بينها وهو الرد على ممارسات العدو الصهيوني ضد المسجد الأقصى ،مطالبا العالم الإسلامي إلى التصدي للانتهاكات الصهيونية التي تطال المقدسات الإسلامية والقدس الشريف ، ومساندة المبادرة اليمنية المطروحة على الجامعة العربية في القمة القادمة والمتضمنة قيام اتحاد عربي.
ودعا الشيخ صادق بن عبدالله الأحمر رئيس مجلس ادارة الهيئة الشعبية لنصرة الأقصى إلى مساندة ودعم الإخوة فى القدسوفلسطين ومناصرتهم فى قضيتهم.
وقال : إن القضية الفلسطينية هي قضية كل المسلمين والعرب اجمع وعلينا أن نحمل هذه القضية إلى النصر ونعمل على تحرير فلسطين بشكل عام ، و الأقصي بشكل خاص من أيدي اليهود .
وأضاف: بان على كل فرد يريد الجهاد ان يجاهد بالمال من اجل تحرير فلسطين التي تملك رجالا اوفياء لقضيتهم ، وعلى الدول الإسلامية والعربية الوقوف الى جانب فلسطينوالقدس وتقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني، لتعزيز صموده في التصدي لمخططات وجرائم الاحتلال الصهيوني . وأشار: إلى أهمية الدعم الفعلي والعاجل لمواجهة وإيقاف الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطين ومقدسات الأمة التي تتعرض لانتهاكات خطيرة على مرأى ومسمع العالم.
من جهته ذكر ممثل حركة حماس الدكتور عبد المعطي زقوت بالجرائم الصهيونية منذ القدم وما قاموا به من تحرك دولي للاستيلاء على الأرضي الفلسطينيةوالقدس الشريف.
وقال: إن ما يجرى في فلسطين يبشر بانتفاضة شعبية ضد الاحتلال الغاشم وجرائمه في القدس والأراضي العربية ،وإن الكيان الصهيوني حدد 2010 موعدا لتهويد مدينة القدس بما فيها القدس الشريف ويعملون اليوم لهد الاقصي الذي اصبح مهددنا بالسقوط بسبب الحفريات الاسرئيلية تحت القدس.
ودعا الشعوب والحكومات العربية إلى مساندة ودعم الشعب الفلسطيني من اجل إفشال مخططات الصهاينة الرامية لهدم المسجد الأقصى وتهويد مدينة القدس