تضاءلت حظوظ أهلى الحديدة في العوده مجدداً إلى الدرجه الأولى وبات في حكم المؤكد بقاء الفريق لعام قادم في الثانية قبل أربع جولات من نهاية دور إياب دوري الدرجة الثانية المؤهل إلى الأولى وذلك إثر تعادله السلبي مع ضيفه سيئون صاحب المركز الثالث الذي فقد هو الآخر جزءاً من حظوظه في التأهل. المباراة كانت من طرف واحد وشهدت سيطرة أهلاوية مطلقة افتقدت اللمسة الأخيرة حيث تفنن لاعبو الأهلي في إضاعة الفرص بالتناوب بدءاً بإطاحة الجساس عند الدقيقة الثانية ومن ثم كرة فابيان التي لم يكملها وسامي خالد الذي كان أكثر اللاعبين حركة وإقلاقاً للخصم ولكنه سدد كرة قوية علت العارضة وكان يمكنه الاستفادة منها. وجاءت الكرة الخطيرة الوحيد لسيئون في الشوط الأول من أقدام صبري علي. وشهدت المباراة سلوكاً سيئاً من جانب لاعب سيئون انبو بروم الذي يرتدي الرقم 13 حين بصق في وجه لاعب الأهلي وأضاف عليه كيلاً من الشتائم ولكن حكم اللقاء لم يتخذ أي إجراء ومع مضي نصف ساعة من اللقاء لعب المحترف المصري عادل رجب كرة جميلة لعبها بالساق وكانت الأجمل ان يلعبها بالراس وامام المرمى وكما بدأ جساس مسلسل الفرص المهدرة أنهاها أيضاً بكرة لم يتوقع أحد إضاعتها مما جعل الجهاز الفني والإداري يضرب كفاً بكف على ضياع الفرص السهلة التي دفع ثمنها وكان الشوط الثاني نسخة مكررة من الشوط الأول حيث حظي بإضاعة الفرص وكان المدربان على قناعة تامة بعناصرهما حيث لم يطرأ أي تغيير على تشكيلة الفريقين طيلة 20 دقيقة من الشوط الثاني و حتى بعد أن سحب مدرب الأهلي عادل رجب وأشرك المهاجم عمر أحمد كما أشرك مدرب سيئون كلاً من مبروك فرج وعبدالله سالم ومجدي عبود ولم تضف التغييرات أي تحسن كما أشرك مدرب الأهلي مطيع راشد وكان موفقاً في تسديد أكثر من كرة ولكنها كانت تصطدم بالحائط المتين الذي صنعه لاعبو الخصم لتنتهي المباراة سلبية ومعها تبخرت أحلام الفريقين من الصعود إلى الأولى. حكم اللقاء محمد حسين الذري وساعده كلاً من فهد القاضي وأحمد صالح ورابعاً حسن خليل وراقب المباراة الكابتن عبد الجليل جازم. الأهلي رفع رصيده إلى 23 بينما ارتفع الرصيد النقاطي لسيؤن إلى 26 نقطة.