ألهمت نجمة التنس الهندية المسلمة سانيا ميرزا الملايين من الشباب في بلادها، خاصة بعد أن وصل تصنيفها عالمياً قبل عامين للمرتبة 27، ورغم أنها تحتل حالياً المرتبة 92 إلا أن صورها تتصدر الإعلانات في بلادها لما حققته من شهرة عالمية للهند .. ولكن ومع إعلان زواجها من لاعب الكريكيت الباكستاني السابق صهيب شعيب فإن صورها بدأت تتلاشى من الشوارع والأماكن العامة، بعد المخاوف من قيام جماعات متشددة هندوسية بحرقها عقب مسيرات الاحتجاج التي قام بها أنصار هذه الجماعات في عدة مدن هندية احتجاجاً” على قرار سانيا، وهذا هو الثمن الذي ستدفعه سانيا مقابل عقد قرانها. وبحسب وسائل إعلام محلية فقدت سانيا العديد من المعجبين الذين اعتبروا أن قرارها هذا ليس شخصياً” لأنها أصبحت المثل الأعلى للجيل الشاب في الهند خصوصاً” المسلمين والمسلمات من أبناء شبه القارة، وشعلة وطنية للهند تفتخر بها الدولة العلمانية” مع قرب موعد ألعاب دول الكومنولث (المصالح المشتركة) المقرر إجراؤها في العاصمة الهندية دلهي في أكتوبر المقبل. وأعربت ميرزا عن استيائها لما يحدث لشريك حياتها الجديد، وصرحت بأنها تتطلع إلى يوم الزواج في ال15 من الشهر الجاري على أنه أسعد يوم في حياتها، وبدت شاحبة اللون وهي محاطة بكاميرات التصوير والصحافيين الذين يبحثون عن عنوان جديد لخبر رئيسي على الصفحات الأولى للصحف اليومية بعد أن تناست وسائل الإعلام القضايا الجوهرية العالقة بين الجارتين وفقدان الثقة والاتهامات المتبادلة بشكل متكرر حول تورط كل طرف بأعمال تخريبية في بلد الآخر.