استنكر ياسر اليماني وكيل أول محافظة لحج الأعمال والممارسات الخارجة عن النظام والقانون المتمثلة بتشويه وقطع أذني مواطن من محافظة إب وهي الحالة الثانية التي ترتكبها العناصر الانفصالية خلال شهرين حيث قامت مجموعة من العناصر التخريبية الانفصالية بقطع أذني المواطن بعد أن أبرحوه ضرباً. وقال اليماني: إن مثل هذه الأفعال الشنيعة التي اقترفتها العناصر الانفصالية تعتبر ممارسات إجرامية بحق المواطنين الآمنين الأبرياء وهذه العناصر حنت إلى الماضي التشطيري الدموي الذي ترعرعت فيه على مثل هذه الأعمال الوحشية من قتل وتنكيل ومقابر جماعية أثناء حقبتهم التشطيرية في عهد النظام الشمولي..وأضاف:إن هذه الممارسات يحاولون اليوم من خلالها أن يتذكروا ماضيهم الأسود، ونحن في قيادة المحافظة وكل أبناء محافظة لحج لا يمكن أن يقبلوا بمثل هذه الأعمال الدنيئة والوحشية من قبل تلك العناصر.. كما نطالب الأجهزة الأمنية بالضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بالأمن وإقلاق السكينة العامة وزعزعة الاستقرار في مديرية ردفان وفي محافظة لحج. وعلى أجهزة الأمن متابعة كل المجرمين والخارجين عن النظام والقانون وتقديمهم للعدالة وسنعمل معا لمواجهة هذه العناصر وضبطها وتقديمها للعدالة لينالوا جزاءهم العادل. وعلى نفس الصعيد استنكر رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بمديرية ردفان الأخ عبدالرقيب مقبل محسن الاعتداء السافر والعمل الجبان الذي قامت به عناصر الإرهاب و التخريب الانفصالية الخارجة عن القانون والنظام في منطقة الحبيلين بردفان والتي اعتدت على أحد أبناء محافظة إب وقامت بضربه ضرباً مبرحاً، كما قامت بقطع أذنيه ونقل على إثرها إلى احد المتشفيات في عدن. وقال مقبل في تصريح لموقع (سبتمبرنت): إن هذه العناصر الخارجة عن القانون والنظام والتي تتمادى في غيها يوم بعد يوم بسبب ضعف السلطة المحلية والشلل التام الذي تعيشه المديرية وغياب دور الأجهزة الأمنية في الفترات السابقة وطالب رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة في لحج السلطة والمجالس المحلية بتفعيل دورها وليس الجري وراء المال والمشاريع الوهمية التي يتم بصرفها لعناصر معروفة في الحراك وتسليمهم مشاريع بملايين الريالات علما بان الجهاز المركزي والإدارة المالية بالمديرية تعرف هذه الأسماء ونشاطاها الواقع في المديرية.