استنكر الشيخ علي بن جابر الشبواني والد الشهيد جابر الشبواني - الأمين العام السابق للمجلس المحلي بمحافظة مأرب قصف مدينة مأرب بقذائف.. نافياً أن تكون لهم صلة بالقصف، كما نفى الصلة بحادث الهجوم على حفار النفط يوم أمس الأول. وذكر موقع «مأرب برس» أن الشبواني اتهم في لقاء جمعه مساء أمس بمشائخ وأعيان في محافظة مأرب من وصفها بجهات مغرضة وأيادٍ خفية هدفها الاصطياد في الماء العكر وإفشال عمل لجنة تقصي الحقائق في حادثة استهداف نجله. ووجه الشبواني أفراد قبيلته بعدم التعرض لأي عسكري كونهم بريئين مما حدث لنجله موضحاً أن دمهم حرام. إلى ذلك رفض الشيخ صالح جابر الشبواني - عم الشهيد “جابر الشبواني” أمين عام المجلس المحلي بمحافظة مأرب- الأعمال التخريبية التي تقوم بها بعض العناصر في المحافظة . ونقل موقع «سبتمبر نت» عن الشيخ الشبواني قوله :نحن من أنصار الأمن والاستقرار ونرفض أية أعمال تخريبية وتحت أي مبرر.. مضيفاً :إن استشهاد الشيخ جابر مصيبة على الجميع لكننا لا نرضى بأي تخريب من أية جهة كانت. وحول تفجير أنبوب النفط في صافر من قبل بعض العناصر التخريبية قال : نحن نبرأ من ذلك.. مؤكداً أن من يقومون بتلك الأعمال يعبرون عن أنفسهم ولايعبرون عن آل شبوان.. مضيفاً : ونحن نستنكرها ولا نقرها بأي حال من الأحوال. ولفت الشيخ صالح الشبواني إلى أن هناك من يريد الاصطياد في المياه العكرة واستثمار الحادث كل لمصلحته ، مؤكداً أن قضية استشهاد الشيخ جابر لا علاقة لها بأعمال التخريب. واستدرك قائلاً: نحن نرضى بأمر الله سبحانه وتعالى، ولكننا نطالب بالكشف عن الأيادي التي أدت إلى استشهاد الشيخ جابر حتى يطيب خاطرنا. وأشاد الشيخ الشبواني بمواقف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - مبيناً أن مواقف فخامة الأخ الرئيس مواقف رجل شجاع تعودنا عليها دائماً وأعادت الطمأنينة إلى قلوبنا. وأضاف : الشهيد جابر ولد الدولة ومن الدولة وإلى الدولة، ونرجو أن يهتم فخامة الأخ الرئيس كل الاهتمام بتوضيح ملابسات الحادث الذي أدى إلى استشهاد ولدنا الشيخ جابر حتى يطيب خواطرنا ويوصلنا ذلك إلى طريق النجاة.