ناقش اللقاء الذي عقد أمس بمحافظة لحج برئاسة وكيل أول المحافظة ياسر عبده اليماني- وضم المشائخ والأعيان بمديريات ردفان الأربع الحبيلين وحبيل جبر وحالمين والملاح- سير تنفيذ المشاريع في المديريات الأربع واحتياجاتها من المشاريع. كما ناقش اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة المساعد عبدالله صالح مطلق, أسباب تعثر بعض المشاريع, والسبل الكفيلة بتسريع تنفيذها، بالإضافة إلى الأوضاع الأمنية في مديريات ردفان الأربع وسبل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار فيها. وخلال اللقاء أكد اليماني اهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، بمديريات ردفان الأربع من خلال توجيهاته باعتماد مخصصات تنفيذ عدد من المشاريع التطويرية والإنمائية والخدمية لتلبية احتياجات ومتطلبات أبناء ردفان.. مشيداً بالمواقف الوطنية المشرفة والبطولات التي سطرها أبناء ردفان في سبيل الانتصار للثورة اليمنية المباركة 26 سبتمبر و14أكتوبر وصولاً إلى جهودهم في سبيل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية والدفاع عنها والحفاظ على منجزاتها العظيمة. وشدد على أهمية تضافر وتكاتف جهود الجميع والعمل كفريق واحد لتسريع وتائر التنمية الشاملة وتنفيذ المشاريع الحيوية الهامة والمشاريع التنموية والخدمية التي تصب في خدمة المواطنين وكذا للحفاظ على الأمن والاستقرار والتصدي الحازم للخارجين عن النظام والقانون والمروجين لثقافة العنف والكراهية، باعتبار الأمن ركيزة أساسية للتنمية . وأشار وكيل أول محافظة لحج إلى أن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة مع كافة المطالب الحقوقية لأبناء ردفان بكل شرائحهم وضد جرائم التقطع والتخريب والإرهاب التي تتسبب في سفك دماء المواطنين وتعيق تنفيذ المشاريع التنموية في مديريات ردفان.. مؤكداً بأن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ستواجه كافة الأعمال التخريبية والمخربين بكل الوسائل اللازمة وفقاً للقانون انطلاقاً من مسئولياتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار ليس في مديريات ردفان فحسب وإنما في كافة مديريات المحافظة. مشائخ وأعيان ردفان عبروا من جانبهم عن تقديرهم واعتزازهم بالاهتمام الذي توليه القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية لأبناء ردفان ..مؤكدين تمسكهم بالوحدة والحفاظ عليها من العابثين والمخربين ودعاة الانفصال المأجورين, وأن أبناء ردفان سيظلون أوفياء للثوابت الوطنية ممثلة بالثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية ..كما أكدوا وقوفهم الحازم خلف القيادة السياسية وإلى جانب السلطة المحلية والأجهزة الامنية بالمحافظة في التصدي لأية عناصر تخريبية أو إجرامية تتخذ من بعض مناطق مديريات ردفان مسرحا لعملياتها الإجرامية ..مشددين أن تلك العناصر لاتمثل أبناء مديريات ردفان بل هي دخيلة وتسعى إلى تشويه سمعة أبناء ردفان ومواقفهم الوطنية المشهودة في مختلف المراحل التي مر بها الوطن اليمني.