أكد إعلاميون وأكاديميون ريادة الإعلاميين الراحلين يحيى علاو وعبدالقادر موسى على مستوى الساحة اليمنية لما خلفاه من ثراء إبداعي تميزت به مختلف أعمالهما الإعلامية المرئية. ونوهوا في فعالية خاصة نظمها أمس اتحاد طلاب اليمن بكلية الإعلام جامعة صنعاء احتفاء بتجرية الراحلين، بالمآثر التي خلفها علاو وموسى على صعيد العمل الإعلامي الهادف والبناء. وقدمت في الفعالية شهادات من قبل رئيس قطاع الفضائية اليمنية الاسبق عبدالغني الشميري ومعد البرامج بالقناة عبدالرحمن البطاح، والمحرر الاخباري فيها مهيوب الحمادي عن تجربة الفقيدين. وسردت الشهادات مواقف من حياة الراحلين وما تميزا به من صفات إنسانية ومهنية، ودورهما على مستوى الإعلام اليمني المرئي. واستعرضت اسهامات الراحلين من برامج علمية وإخبارية وفقرات متنوعة جسدت في مجملها عملاً إبداعياً متكاملاً, سيبقى زادا للمكتبة التلفزيونية اليمنية ومدرسة تستلهم الأجيال الإعلامية القادمة من مفرداتها مرتكزات النجاح لصنع الإعلام الهادف. فيما أشار نائب رئيس جامعة صنعاء لشئون الطلاب الدكتور أحمد الشاعر باسردة وعميد كلية الإعلام الدكتور أحمد العجل إلى الدور الريادي الذي تصدره الراحلان الكبيران يحيى علاو وعبد القادر موسى ..مؤكدين حاجة الإعلام اليمني إلى مثل هذه الكفاءات. ونوها بأعمال واسهامات الراحلين التي عالجت العديد من القضايا وسلطت الضوء على كثير من الأحداث والمناشط داخل الوطن وخارجه., وتضمنت الفعالية عروضا فيلمية وثائقية عن حياة الراحلين وقصائد شعرية رثائية عددت مناقبهما وأشادت بجهودهما المخلصة والمعطاءة للوطن. وأثريت الفعالية بمداخلات وانطباعات لجمع من الحضور واحاديث من الذكريات لآخرين من زملاء ورفاق يحيى علاو وعبدالقادر موسى وقفت عند محطات من مسيرتهما الإعلامية ودللت بمواقفهما الإنسانية .