.. لن أبدّلها لن أحملّها فوق طاقتها.. لن أحملّها لن أقول لها: جديني على وترٍ سادسٍ أجد الفرس العائدة! المكان على حاله ,شجر ناقص شجر زائد والسماء تنقحها غيمة وهنا حجر أخضر وهناك حمام يحط على كتف امرأة تتأمل.. مرآتها شاردة وكما في القصيدة.. يطلع عشب على حائط في الربيع فلا هو حلم ولا هو رمز يدل على طائر وطني ولكنه لفظة السر في أرضنا الخالدة وكما في الطبيعة : يبزغ قوس قزح فجأة في القصيدة..(هذا هو اسم الفرح) عانقيني لأصغر أكثر , أو أتذكر كيف ولدت ولم أنتبه لبكائية الوالدة خطوة، خطوتان ,ثلاث سأتبع ما تركته الطيور على الباب من نمش ربما لأعرّف نفسي على أهلها : لن تكوني كما كنت إلا هنا ,ومعي ,مرة واحدة الربيع قصير على العتبات ,قصير على المشمشيات ما كدت أرنو إلى زهرة اللوز حتى حلمت بها... غيمة في يد امرأة لوّحت من بعيد لصورتها الصاعدة المكان على أرضه هل أسأت إلى الشجرة حين شبهتها بفتاة (وبالعكس) هل أطلب المغفرة من مقابر أهلي ,لأني متّ بعيداً عن النائمين ,وأنقصتها شاهدة؟ لن أبدّل أوتار جيتارتي.. لن أبدّلها لن أحمّلها فوق طاقتها.. لن أحمّلها لن أقول لها: جديني على وترٍ سادسٍ أجد الفرس العائدة!