نسيت، لأنساك، طعم الخسارة. في القلب ليمونة عصرت بكفاءة أنثى مدربة قلت لي: لست جيتارة للتمارين إن كنت حقاً تحب ، فكن أنت.. كن وتراً (الخسارة تدمي ولاتقتل) نسيت، لأنساك، جسراً هناك ومقهى هنا تركتني على ضفة النهر إحدى مزاياك أسأل: من أنت منهن؟ من تركتني على ضفة النهر لكنني لا أرى أثراً (هكذا يفعل الحجلُ) ونسيت، لأنساك، نفسي ومايتفرع منها حواليك. قلت: الأغاني الجميلة تولد من أول الحب.. أوآخر الحب شفافة. لاأريد استعادة شيء لأصنع من حجرٍ قمرا (كل آتٍ هو الأول) ونسيت، لأنساك، شعر الطبيعة والحب حتى الكلام البريء المليء يديك وإبطيك أقفر.. قلت: ولكنني لن أبدل أوتار جيتارتي لن أبدلها . لن أحملها فوق طاقتها: نغماً يابساً مقفراً (خلفنا.. يلهث الأمل) ونسيتُ، لأنساك، مفتاح بيتي على مقعد في الحديقة لاترجعيه إلي ولاتفتحي الباب. لن تجدي شبحاً واقفاً في انتظارك، لن تجدي غير سطر على الباب: صار الفتى حجرا (حاضري غيمة.. وغدي مطر)