بدأت أمس بمحافظة الضالع دورة تدريبية خاصة بصيانة وتشغيل مشاريع مياه الريف بالمحافظة، تنظمها الهيئة العامة لمياه الريف بتمويل منظمة اليونسيف . تهدف الدورة على مدى ستة أيام الى تعريف 20 متدربا من لجان المستفيدين من مشاريع مياه الريف معارف حول الطرق والأساليب الحديثة في مجال صيانة وتشغيل مشاريع مياه الريف بهدف ديمومتها والحفاظ على استمراريتها . وفي الدورة أكد محافظ الضالع علي قاسم طالب أن بناء القدرات الذاتية للجان والجمعيات الخاصة بمستخدمي مشاريع مياه الريف سيؤتي ثماره الفعلي في الحفاظ على المشاريع وضمان تشغيلها واستمرارها وتوفير مياه شرب نقية لمناطق المستفيدين . وحث طالب المشاركين على الاستفادة من فعاليات الدورة والخروج بحصيلة معرفية تمكنهم القيام بواجباتهم في صيانة وتشغيل مشاريع المياه والحفاظ على المضخات الارتوازية والأنابيب من التلف وتقليل الفاقد . من جانبه أشار مدير عام فرع الهيئة العامة لمياه الريف بالضالع المهندس فهمي محرم الى أن الدورة تأتي في إطار سلسلة دورات تنظمها الهيئة للجان وجمعيات مستخدمي مشاريع مياه الريف بالمحافظة في مجالات الصيانة والتشغيل والادارة والتوعية البيئية والاجتماعية . وأوضح محرم أنه سيتم تنظيم دورات مماثلة لمشاريع جديدة وكذا المشاريع المنجزة في البرنامج الاستثماري للمحافظة للعام الجاري البالغ عددها 18 مشروعا بتكلفة تزيد عن 400 مليون ريال بتمويل حكومي . من جهة اخرى بدأت أمس بالضالع دورة تدريبية في مجال الادارة والمحاسبة ينظمها فرع الهيئة العامة لمياه الريف بتمويل من منظمة اليونسيف وتستمر 6 ايام. وتهدف الدورة التي يشارك فيها30 متدربا من جمعيات مستخدمي المياه في المحافظة الى اكساب المشاركين معلومات حول اساليب ادارة مشاريع مياه الريف المنفذة وطرق استخدام السجلات وبيانات القيد والمحاسبة بالطرق الصحيحة بما يحقق استمرارية المشاريع ورفع قدرتها في تغطية احتياجاتها التشغيلية. وفي الافتتاح اشاد محافظ الضالع علي قاسم طالب بدور الهيئة العامة لمياه الريف في تنفيذ مشاريع المياه وتدريب اللجان والمجتمعات المستفيدة على تشغيلها وادارتها،حاثا المشاركين على الاستفادة من برامج ومحاور الدورة والخروج بحصيلة علمية تمكنهم من تطوير مهاراتهم . من جانبه ثمن مدير عام فرع الهيئة العامة لمياه الريف بالمحافظة فهمي محرم دور منظمة اليونسيف في تدريب وتأهيل اللجان المشغلة لمشاريع مياه الريف.. مشيرا الى ان اشراك المجتمعات المحلية في ادارة هذه المشاريع يحفزها في المشاركة في التنمية المستدامة