ناقش المكتب التنفيذي بأمانة العاصمة أمس برئاسة وزير الدولة امين العاصمة عبد الرحمن الاكوع نتائج تنفيذ مسح الخدمات والخارطة الخدمية وخطة مواجهة الكوارث الطبيعية في العاصمة. وفي الاجتماع الذي حضره وكيل امانة العاصمة لقطاع الشؤون الفنية المهندس معين المحاقري ووكيل الامانة المساعد محمد الوحيشي، طالب الوزير الاكوع بعدم قبول الطلاب للالتحاق بالمدارس والمعالجة في المستشفيات الا عن طريق البطاقة العائلية..داعياً الشؤون القانونية إلى عمل الاجراءات القانونية حيال ذلك. وفي الاجتماع استعرض مدير نظم المعلومات ناجي الوعيل التقرير الخاص بنتائج مسح الخدمات واعدادالخارطة الرقمية. واكد الوزير الاكوع على اهمية نقل شبكة المعلومات الخاصة بنتائج مسح الخدمات إلى جميع المكاتب التنفيذية والمديريات وتكليف الوكيل الفني والمكاتب المعنية بما فيها الامن والمرور للعمل على تنفيذ المشروع حتى تكون الاعمال شفافة وواضحة. ولفت الى ضرورة تنظيم دورات تدريبية للعاملين في ادارة نظم المعلومات واللجنة المكلفة..مؤكدا ضرورة اشراك نظم المعلومات والمالية في جميع فعاليات واجتماعات امانة العاصمة. فيما استعرض مدير الدفاع المدني بالامانة العقيد عبدالكريم البخيتي خطة مواجهة الكوارث الطبيعية والحالات الطارئة في الامانة والمتطلبات الضرورية من الوسائل اللازمة لعمل فرع الدفاع المدني بالامانة. وأحال الوزير الاكوع الخطة إلى وكيل الشؤون الفنية ومدير مكتب المالية بالاضافة إلى الدفاع المدني لمناقشة المخصصات المالية للخطة في اطار الامكانيات المتاحة ، فيما يتم اعداد دراسات للمخصصات غير المتاحة وتقديمها للمانحين. وناقش الاجتماع التصور المرفوع من اللجنة المشكلة برئاسة وكيل قطاع النظافة بخصوص المحارق في مديرية بني الحارث. واكد الاجتماع اعادة التصور لمكتب الاشغال العاملة للبحث عن اراض خارج الامانة تكون خالية من السكان لحل مشكلة نقل المحاريق. وفيما يخص مشكلة الاراضي بأمانة العاصمة وجه الوزير الاكوع مكتب الاشغال وفرع الهيئة العامة للاراضي ومكتب المالية لحجز اراض للعاصمة لمشاريع المقابر واسواق بيع مواد البناء المتمثلة بالاحجار والاسمنت والنيس.. وغيرها بالاضافة إلى اسواق الثروة الحيوانية والاعلاف وكذا اسواق القات وغيرها. وبين ضرورة ان يتم مسحها وعملية الاسقاط الجوي وتحديد التعويضات اللازمة وادراجها في موازنة العام القادم.. وكان الاجتماع استعرض محضر الاجتماع السابق ومستوى تنفيذه واقراره.